المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأثير الميزات الجغرافية على النشاط الاقتصادي - المياه المستخدمة لتعزيز التجارة
15/12/2022
التذكر والنسيان
12-4-2017
William John Youden
11-10-2017
فضل سورة العنكبوت وخواصها
1-05-2015
كتب إحصائية أو إحصائيات
29-11-2019
تصنيف المدن- التصنيف البنيوي
4-1-2023


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب عبد الله بن يحيى الكاهليّ.  
  
758   09:30 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 344 ـ 345.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

والطريق إلى التلعكبري هو ما تقدّم، وأمّا منه إلى صاحب الكتاب فالموجود فيه: ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم القطواني، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الله (1)، وطريق النجاشي هو طريق الكتاب (2)، وللشيخ طريقان (3)، أحدهما فيه ابن أبي جيد، وثانيهما الشيخ المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، وحمزة بن محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه، وهذان الطريقان معتبران. وأمّا طريق الكتاب والنجاشي ففيه القطواني، وهو لم يذكر في كتب الرجال، فهذا الطريق غير معتبر، ويكفي طريقا الشيخ في تصحيح الكتاب، نعم يمكن تصحيح طريق النجاشي بقوله: إنّ الكتاب يرويه جماعة (4) فلا ينحصر بطريق البزنطي، بل له طرق متعدّدة من دون اختلاف في النسخ وإلّا لنبّه عليه هذا من جهة، ومن جهة اخرى فإنّ النجاشي يروي جميع كتب وروايات الشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، ومن جملتها هذا الكتاب، فلا يكون طريق النجاشي منحصرا بما ذكره، فيكون للنجاشي طريق أو طرق معتبرة للكتاب، كما أنّ للصدوق طريقا آخر ينتهي إلى ابن أبي نصر، وهو معتبر (5).

وأمّا المؤلّف فهو عبد الله بن يحيى الكاهلي، وقد وثّقه النجاشي (6) وقال عنه: إنّه كان وجها عند أبي الحسن عليه ‌السلام، فلا إشكال فيه.

وأمّا الكتاب، فهو يشتمل على ثلاث عشرة رواية في الآداب وبعض الأحكام، وليس فيه ما ينكر.

والمتحصّل انّ الكتاب معتبر بجهاته الثلاث.

_________________

(1) الأصول الستة عشر المطبعة الحيدرية ص 114.

(2) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى ص 22.

(3) الفهرست الطبعة الثانية ص 128.

(4) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 22.

(5) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص 105.

(6) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 22.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)