المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تأثير العمليات الزراعية التي يمكنها المساهمة في انتاج الزيتون لفترة طويلة  
  
1207   01:36 صباحاً   التاريخ: 2024-01-10
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 270-276
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

تأثير العمليات الزراعية التي يمكنها المساهمة في انتاج الزيتون لفترة طويلة

ان الرغبة في تحسين الخدمات الزراعية التي تقدم لأشجار الزيتون، هي رغبة ملحة ومتطورة وأصبحت تعتمد الى حد كبير على نتائج التجارب والخبرات العملية حول العالم، كما أن طموح المزارعين بزيادة انتاجهم سواء على مستوى الشجرة الواحدة من الزيتون، أو على أساس الناتج السنوي من وحدة المساحة، وفي سنوات الحمل الخفيف والغزير تأخذ جل اهتمامهم واهتمام الدوائر المعنية في الدولة، ولكن مدى الاستجابة لجهودهم يتوقف بدرجة كبيرة على مقدار ما يقدمونه من خدمات خاصة وان مزارعينا في القطر العربي السوري، يعتمدون في زراعاتهم على مياه الامطار بشكل رئيسي، ونادرا ما يلجؤون الى الري الا في الحدود الدنيا خاصة وان التسميد يرتبط بالري، ولذلك سأقدم فيما يلي خلاصة فوائد العمليات الزراعية التي يمكنها أن تساهم في تحسين الانتاج من الزيتون على فترات طويلة.

الاسمدة الكيميائية:

النتروجين: وهو العنصر الذي يجب أن ينال الرعاية والاهتمام من قبل مزارعي الزيتون، وقد اثبتت التجارب حول العالم أنه يعمل على زيادة الانتاج السنوي، وتختلف الطريقة التي يقدم بها هذا العنصر فقد يضاف على صورة أسمدة عضوية، أما مركزة، وغير مركزة.

فمن الأسمدة العضوية المركزة نذكر جريش السمك، نفايات المسلخ البلدي، الدم المجفف، مجروش بذر القطن.

ومن الاسمدة العضوية غير المركزة: أسمدة مزارع الابقار الطازجة والمجففة، سماد المداجن الطازجة والمجففة، وسماد الاغنام، وتفل الزيتون.

يجب اضافة هذه الاسمدة في الخريف، لان محتواها من النتروجين لا يصبح صالحا لمتناول جذور الزيتون الا ببطء، أما الأسمدة التجارية فأفضل موعد لإضافتها في أواخر كانون الاول وكانون الثاني لان تمايز البراعم الثمرية، والاجزاء الزهرية وعقد الثمار في الزيتون يحدث بدءا من أول آذار وحتى منتصف حزيران، ولهذا يفضل أضافتها مبكرا لتكون في متناول الاشجار خلال الفترة المذكورة.

أما اسمدة اليوريا المركزة فينصح بإضافتها لمزارع الزيتون بمعدل 12 رطل ( الرطل 453 غ ) لكل 100 جالون ( الجالون حوالي 3٫7 ليتر ) رشا على الأوراق خلال الفترة من أول آذار وحتى منتصف حزيران.

وتعليقا على الكميات الممكن اضافتها من الاسمدة الازوتية الاخرى لأشجار الزيتون ننصح بعدم المغالاة في الكميات المضافة، فقد وجد أن نسبة النتروجين في عينة أوراق الزيتون على أساس الوزن الجاف لا تزيد عن 2 ٪، وهذا يدل على أن الشجرة لها حد اقصى من امتصاصها للنتروجين والزائد عن الحاجة سيغسل في التربة بدون الاستفادة منه ومن النادر أن تنخفض نسبة النتروجين في أوراق الزيتون الجافة عن 0٫9٪ وان مستوى النتروجين في مزارع الزيتون الجيدة يتراوح ما بين 1٫ - 1٫8.

فان كانت الاوراق خضراء داكنة ومعدل النموات الحديثة يتراوح ما بين 20 - 50 سم سنويا، فهذا يدل على أن أشجار الزيتون لديها الكفاية من النتروجين، أما أن كان لون الاوراق الاخضر الخفيف ومعدل النمو أقل من 20 سم، فهذا يدل على ضرورة اضافة النتروجين للشجرة، وفي هذه الحالة فان استجابة الاشجار تكون قوية.

ولم يثبت صحة الاعتقاد لدى المزارعين بأن اضافة النتروجين في الصيف تؤدي لزيادة الانتاج.

فقد أثبتت تجارب أخرى على التسميد، بأنه قد ازداد ثمر الاغصان وازداد مجموع الأغصان الحاملة للثمار وازداد عقد الثمار. إلا أن حجم الثمار لم يزدد، مع العقد الغزير النسبي، وانه قد تناقص كلما زادت نسبة العقد.

كما أشارت نتائج تجارب أخرى على التسميد الأزوتي، بأن زيادة سنوية من المحصول والعائد النقدي قد تحققت من اي سنة أضيف النتروجين خلالها، فالتسميد قد حقق تطوراً أفضل للبراعم، وزيادة في النمو الخضري بحيث أن إضافة التسميد كان لها أثرا تراكميا أما ما يتعلق بحجم الثمار، فأنه قد تناقص بإضافات النتروجين، ولكن الزيادة الكبيرة في الانتاج أعطت انتاجا أكبر من الثمار الكبيرة الحجم.

البوتاسيوم:

لقد تمكنت الدراسات التي تمت في كاليفورنيا على تحديد المستوى المثالي للبوتاسيوم في أوراق الزيتون فكانت على أساس الوزن الجاف بين 0,8-1 % وبينت التجارب أنه في حال التسميد بالبوتاسيوم، ازداد معدل نمو الاغصان وحجم الثمار، والانتاج بالمقارنة مع الاشجار غير المسمدة.

البورون:

لقد لوحظت أعراض نقص هذا العنصر على مزارع الزيتون ولسنوات عديدة على النحو التالي:

1- أغصان قصيرة ، ومتفرعة في الاشجار التي تعاني من النقص على العكس من الاغصان الطويلة المستقيمة في الاشجار العادية، وسبب هذا التفرع في الاغصان هو موت البرعم الطرفي، بحيث يجبر الفرع على النمو من برعم جانبي ، ثم يموت هذا البرعم ، وينمو غصنا آخر جانبيا وهكذا.

2- موت الأفرع من أعلى الى اسقل ان كان النقص شديدا وقد يستمر هذا الموت حتى مستوى الجذع الرئيسي.

3- أوراق صغيرة الحجم وذات قمة بنية اللون محروقة، مع وجود بقع صفراء ذهبية ما بين الطرف البني والجزء الاخضر من الورقة، ولا توجد بقع ميتة جانبية على حافة الورقة، كما هي الحال في نقص البوتاسيوم.

4- يكون القلف سميكا واسفنجيا، وأحيانا ذو مظهر خشن كما لو أنه نتيجة حرق بالغازات السامة.

5- تتشوه ثمار الزيتون في الاشجار التي تعاني من نقص البورون في الصنف میشون Mission.

6- قلة المحصول بسبب تساقط الثمار قبل النضج.

يمكن معالجة هذا النقص بالحقن المباشر في أفرع الشجرة بمركب عنصر البورون، وبإضافة البوراكس للتربة تحت الشجرة بمعدل رطل = 454 غرام للشجرة.

لقد تبين وجود علاقة بين شدة الاصابة وبين محتوى الورقة من هذا العنصر، فان كانت الاصابة شديدة يكون تركيز البورون في الورقة 7 - 13 جزء / المليون، وتكون أعراض الاصابة متوسطة ما بين 14 - 15 جزء/ المليون واصابة غير مؤكدة أو مشكوك فيها اذا كان التركيز 16 - 18 جزء/ المليون، أما الاشجار السليمة فان محتوى أوراقها من البورون هو فوق 19 جزء / المليون.

ويتحمل الزيتون الزيادة من اضافة البوراكس لعدة سنوات اذا كانت الاضافة في مدى 1/2- 1 رطل من البوراكس / الشجرة . والشيء الذي أود ذكره أنه قد تبين للباحثين هناك عدم استجابة الزيتون الا للنتروجين والبوتاسيوم والبورون.

الري:

ان الغالبية العظمى من اشجار الزيتون في العالم مزروعة في حوض البحر المتوسط ولا تتلقى عمليا ريا لها. بينما ان كل مزارع الزيتون في كاليفورنيا مروية.

تتحمل أشجار الزيتون الجفاف بدرجة كافية وكذلك درجة الحرارة العالية لعدة أسباب منها: صغر حجم أوراقها نسبيا وملمسها الجلدي، ووجود طبقة شمعية ( القشيرة Cuticle ) على سطح الورقة العلوي وتعمل على تقليل فقدها للماء كما أن ملمس السطح السفلي للورقة الزغبي يبطئ من عملية النتح ، والثغور بالرغم من كثرتها على السطح السفلي للورقة الا انها غائرة وذات فتحات ضيقة.

وإذا كانت زراعة الزيتون من أجل تعبئة ثمارها وحفظها فان ري مزارع الزيتون يحقق ذلك كما هي الحال مع بقية محاصيل الفاكهة الأخرى.

وقد أثبتت التجارب رد فعل الزيتون على نقص رطوبة التربة كغيره من اشجار الفاكهة الأخرى. وذلك من خلال:

1- النقص في معدل نمو الثمار عندما تعاني الجذور من نقص الرطوبة.

2- وإذا كانت رطوبة التربة غير كافية في مرحلة التزهير فأنها تسبب الفشل في اعطاء محصول زيتون.

3- وإذا كان الماء غير كاف خلال موسم النمو وفي أي وقت بعد عقد المحصول سيؤدي إلى ثمار ذابلة من الزيتون.

ولذلك يعمد المزارعون إلى إعطاء الزيتون كميات وافية من الماء كلما اقترب موعد القطاف للحصول على أكبر حجم ممكن من الثمار، علما بأن الري الغزير قد يؤدي - أحيانا - الى جعل التربة غدقة، رديئة التهوية، وتسبب تلف الجذور وهذه تعمل على ذبول الثمار أيضا وأشجار الزيتون التي تعاني من الجفاف لا تتحمل برد الشتاء مثل الاشجار التي يتوفر لتربتها الرطوبة الكافية حيث تنتشر الجذور وتقوى.

انه لمن الجدير ذكره هنا، أنه لا يوجد ما يسمى بالرطوبة المثالية، أو بأفضل محتوى رطوبة محددة لنمو شجرة الفاكهة، وحيث يوجد الماء في التربة يستعمل بسهولة من قبل الجذر ضمن المدى المعروف بين السعة الحقلية ونقطة الذبول المستديم والجذور التي تأخذ الماء من التربة تطرحه الاوراق خارج الشجرة بالنتح، الذي يتأثر معدلها برطوبة التربة، وأشعة الشمس، ودرجة الحرارة، والرطوبة الجوية، والرياح. فالأشجار الكبيرة في حجمها وعمرها والقوية في نموها تستهلك الماء أكثر من الاشجار الصغيرة بسبب صغر مسطح أوراقها، وان كمية الثمار التي تحملها شجرة الزيتون لا تؤثر عمليا على كمية الماء التي تستهلكها الشجرة، حيث أن الأوراق هي التي تتطلب الماء الكثير.

اما مقدار الماء الذي تتطلبه أشجار الزيتون فيكاد يكون متماثلا في التربة الطينية والرملية باستثناء أن اضافته للتربة الرملية يجب أن تكون على فترات متقاربة وبكميات أقل من الكمية التي تضاف للتربة الطينية. كذلك فان التربة الضحلة ( قليلة العمق ) ، أو أن كانت توجد طبقة صماء تتطلب اضافة الماء على فترات أكثر تقاربا ولكن بكميات قليلة بالمقارنة مع التربة الأكثر عمقا.

ان توفير الماء للأشجار والحفاظ على بقاء التربة رطبة خلال معظم أوقات السنة تعمل على اعطاء أشجار قوية وتحافظ عليها كذلك، وتظهر آثار ذلك خلال مواسم النمو والاثمار المتلاحقة، بينما تعمل قلة الري في مزارع الزيتون على اعطاء محصول سنوي قليل، وثمار صغيرة، رديئة النوعية، ونموات قزمية. وللحفاظ على الثمار من عدم ذبولها، ينصح بتوفير الماء للأشجار خلال فترات الصيف الحارة وبالتحديد في تموز وآب وايلول. والثمار الذابلة تستعيد حجمها الطبيعي بعد ريها.

الصرف الرديء:

لا ينمو الزيتون جيدا اذا كانت التربة السطحية أو تحت السطحية رديئة الصرف ففي مثل هذه المزارع تكون أشجار الزيتون صغيرة قزمية، مع عدد كبير من الاغصان الميتة، وأوراق صغيرة خضراء مصفرة، وانتاج قليل، وتنضج ثمارها قبل الوقت الملائم. وأخيرا، فان الظروف غير الملائمة للجذور قد تعمل على موت الشجرة. ولذلك فالزيتون لا تعتبر زراعته ناجحة في مثل هذه الاراضي. وعلى المزارع أن يختار التربة والمكان الملائم، قبل أن يزرع أشجاره.

حفظ التربة:

قد تعمل محاصيل التغطية على الحفاظ على بناء التربة أو تحسينه أو تسهيل نفاذيته للماء، ومنع الانجراف. الا أن محاصيل التغطية هذه لا تؤمن البديل لرعاية التربة والحفاظ عليها.

ان فلاحة التربة وهي رطبة جدا تجعلها موحلة قذرة وتترك بها كتلا كبيرة عند جفافها، وتسيء لها كثيرا بحيث قد يأخذ اصلاحها عدة سنين، كما أن فلاحة التربة الجافة يسيء لها كما في الحالة السابقة.

ويجب عدم استعمال أي نوع من الآليات الزراعية الثقيلة فوق الارض الرطبة، لأنها تعمل على رصها، ويقلل من معدل نفوذيتها.

وقد يستفيد المزارعون من استعمال محاصيل التغطية في الاراضي المنحدرة التي تتعرض للانجراف وتثبيت التربة في مكانها، ويعمل على أخذ المياه وحجزها ثم توزيعها. وان كانت هذه المحاصيل من البقوليات، فأنها تعمل على زيادة النتروجين في التربة، إذا كانت الظروف المناخية باردة ورطبة، وتزداد المادة العضوية في التربة.

ومن الحوليات المستعملة كمحاصيل تغطية أذكر ما يلي:

1- المحاصيل البقولية الشتوية كالنفل أو البرسيم أو البيقية

2- المحاصيل البقولية الصيفية مثل فول الصويا أو اللوبيا

3- المحاصيل الشتوية غير البقولية الخردول، الشيلم، الشعير والاعشاب النجيلية.

4- المحاصيل الصيفية غير البقولية: أعشاب البساتين.

فلاحة مزارع الزيتون:

من المتفق عليه في مزارع الزيتون هو فلاحتها للتخلص من الاعشاب التي تنمو تلقائيا قبل أن تستهلك كمية أكبر من الماء والغذاء، وتتم هذه بالمحاريث القرصية، وعادة تترك الاعشاب لتنمو في الشتاء وتحرث المزرعة في الربيع وقبل أن تزهر الاعشاب. وبما أن معظم جذور الزيتون يتركز في طبقة عمقها 60-90 سم حتى في الارض العميقة، فان الحراثة العميقة تؤدي لتقطيع وتحطيم جزء كبير من المجموع الجذري. كما أن الفلاحات المتكررة ترص الارض على بعضها، وتعيق حركة الماء والهواء فيها. بينما اشجار الزيتون المزروعة فوق أرض ضحلة أو فوق تربة صخرية، والتي لا تحرث أرضها تحت هذه الظروف، فان جذور أشجار الزيتون تتداخل بحرية كاملة في كتلة التربة المتاحة لها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.