المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطور زراعة وانتاج الزيتون في سورية  
  
500   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-01-09
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 309-311
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

تطور زراعة وانتاج الزيتون في سورية

لشجرة الزيتون تاريخ مجيد، وقصص كثيرة حول منشئها وموطنها وأهمية انتاجها من الثمار والزيت، فقد ركزت معظم المؤلفات على أن الموطن الاصلي لشجرة الزيتون هو سورية الطبيعية (سورية ولبنان والاردن وفلسطين) ولاتزال أشجار الزيتون في هذه البلاد منتشرة في جميع المناطق الحراجية. كما هي الحال في الحفة ومصياف وعفرين، التي تحتوي على أعداد هائلة من الغراس البرية. ويذكر معلا وآخرون في كتابهم عن شجار الفاكهة نقلا عن كتاب نزهة الانام في محاسن الشام، أنه كان يوجد في قرية كفر سوسة بالقرب من دمشق في القرن التاسع الهجري أشجار من الزيتون ومعصرة زيت يعود عهدها الى زمن السيد المسيح عليه السلام كما وجدت في قصر الملكة زنوبيا في تدمر أجزاء معصرة زيتون حجرية معروضة حتى الآن للزوار، وأوراق وثمار الزيتون محفورة على الاعمدة الحجرية المنتشرة في القصر.

وقد اهتم العرب بشجرة الزيتون في العصرين الجاهلي والاسلامي، وأتى على ذكرها القرآن الكريم، واشتهرت سهول حلب والمعرة وحمص والمرتفعات الساحلية في صافيتا، وفي مناطق لبنان مثل الكورة وجبال الخليل في فلسطين، ولازالت نابلس مركزا مشهورا بوفرة محصول الزيتون، ولازال جبل الزيتون يحتفظ باسمه في القدس، وانتشرت صناعة الصابون، وتطورت معاصر الزيت وزاد الاقبال على تناوله في التغذية والاستعمالات الطبية اضافة إلى أن خشب الزيتون الذي كان ولايزال وقودا مرغوبا.

لقد خطت زراعة الزيتون خطوات كبيرة من بين أشجار الفاكهة في سورية. وتمثل ذلك على المستويين الافقي والرأسي. فبعد أن كانت المساحة عام 1950 حوالي 72 ألف هيكتارا وانتاجها 110 ألف طنا من الثمار أصبحت مساحتها عام 1992 ما يزيد عن 391 ألف هيكتارا وانتاجها يزيد عن 460 ألف طنا من الثمار وبعد أن كان انتاج الزيت في عام 1950 حوالي 10 ألف طنا أصبح انتاج الزيت في عام 1992 ما يزيد عن 85 ألف طنا.

والجدول التالي يبين تطور زراعة وانتاج الزيت والزيتون منذ عام 1950 - 1990

وبنظرة بسيطة على هذه الارقام، يمكننا الاستنتاج بأن المساحة في تزايد مستمر وكذلك عدد الاشجار سواء الحديثة أم تلك التي دخلت في سن الاثمار، بحيث أن الانتاج يزيد باستمرار، ومما تجدر الاشارة اليه عن الاحصائيات أنها ليست على وتيرة منتظمة من حيث الزيادة، اذ ربما تكون السنوات التي تم اختيارها ، هي من سنوات الحمل الخفيف أما عن المساحات ، فهي حقا في تزايد مستمر الا أن الملاحظ أن مساحة أشجار الزيتون كانت في سورية عام 1960 حوالي 124000 هيكتارا ، وبعد عشر سنوات أي في عام 1970 نجد أن المساحة أصبحت 124425 هيكتارا أي بزيادة (400 هـ / خلال عشر سنوات) وهذا غير مقبول عمليا ، فالواقع هو غير ذلك الا ان الاحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي والتي توجه منها الى وزارة التخطيط تشير فقط إلى هذه الزيادة، وأترك للقارئ الحكم على ذلك ، والاكثر من ذلك أن عدد الاشجار في عام 1970 أصبح أقل مما هو عليه قبل عشر سنوات ، وان الانتاج في عام 1960 قد انخفض الى أقل من النصف عما كان عليه عام 1950.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.