المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تقييم مخاطر تطور مقاومة الحشرات للمبيدات الحيوية
2024-06-14
أنواع الكذب
2024-06-14
الصدق عنوان المؤمن
2024-06-14
معنى المواساة وأهمّيّتها في المجتمع
2024-06-14
العطاء بين المصلحة والإيثار
2024-06-14
معنى الإيثار
2024-06-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة آل عمران من آية (154- 194)  
  
953   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-01-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 121-124
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{أَمَنَةً}[1] : أمانًا[2]،  واطمئنانًا.

قوله تعالى:{ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ}[3]: أوقعتهم نفوسهم في الهمّ[4].

قوله تعالى:{ لَبَرَزَ}[5] :لخرج[6].

قوله تعالى:{ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ}[7]: مصارعهم[8].

قوله تعالى:{ غُزًّى}[9]: غازين[10].

قوله تعالى:{فَظًّا}[11] :سيّئ الخلق جافيًا[12].

قوله تعالى:{ غَلِيظَ الْقَلْبِ}[13]: قاسيًا[14].

قوله تعالى:{انفَضُّوا}[15] : تفرّقوا[16].

قوله تعالى:{ أَن يَغُلَّ}[17]:يخون في الغنائم[18].

قوله تعالى:{فَادْرَؤُا}[19]: ادفعوا[20].

قوله تعالى:{ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ}[21]: المراد به نعيم بن مسعود الأشجعيّ[22].

قوله تعالى:{أَنَّمَا نُمْلِي}[23]: نمهل[24]،  وننظر[25].

قوله تعالى:{ يَجْتَبِي}[26]: يختار[27].

قوله تعالى:{ بِقُرْبَانٍ}[28]: مايتقرّب به إلى الله من ذبيحه وغيرها[29].

قوله تعالى:{جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ}[30]: المعجزات[31] .

قوله تعالى:{وَالزُّبُرِ}[32] :[الكتب التي فيها][33]الحكم والمواعظ[34].

قوله تعالى:{وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}[35]:القرآن  وما اشتَمَلَ على الشرائع والأحكام.

قوله تعالى:{ لَتُبْلَوُنَّ}[36]: لتختبرنّ[37].

قوله تعالى:{ بِمَفَازَةٍ}[38] : مَنْجَاة،  أو بمكان بعيد من العذاب[39].

قوله تعالى{وَلَا تُخْزِنَا}[40] :تفضحنا[41].

 

 


[1]  سورة آل عمران، الآية : 154.  

[2]  الصحاح :‏5 /2071 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /862.

[3]  سورة آل عمران، الآية : 154.  

[4]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏2/ 44 ، و تفسير الصافي :‏1 /393.

[5]  سورة آل عمران، الآية : 154.  

[6]  المحكم و المحيط الأعظم :‏9 /37 .

وفي معجم مقاييس اللغه :‏1 /218 : برز الباء و الراء و الزاء أصلٌ واحد، و هو ظهور الشئ و بُدُوُّه، قياسٌ لا يُخْلِفُ. يقال‏ بَرَزَ الشئ فهو بارزٌ. و كذلك انفرادُ الشئِ من أمثاله، نحو: تبارُزِ الفارِسَيْن، و ذلك أنَّ كلَّ واحدٍ منهما ينفرد عن جماعته

[7]  سورة آل عمران، الآية : 154.  

[8]  بحر العلوم:‏1/258 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2/150 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏3 /188.

[9]  سورة آل عمران، الآية : 156.  

[10]  الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبيةللشيخ علوان920 هـ :‏1/131 ، و تفسير الصافي :‏1/ 394.

[11]  سورة آل عمران، الآية : 159.  

[12]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/45 ، و نظم الدرر فى تناسب الآيات و السورللبقاعي ت885 هـ:‏2/ 173.

وفي كتاب العين :‏8 /153 : رجل‏ فَظٌّ: ذو فَظَاظَة، أي فيه غلظ في منطقه و تجهم [و الْفَظَظُ خشونة في الكلام‏].

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /10 : رَجُلٌ‏ فَظٌّ: جافٍ، غَلِيظٌ، فى مَنْطِقِه غِلَظٌ و خُشُونَةٌ.

[13]  سورة آل عمران، الآية : 159.  

[14]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/45 ، و نظم الدرر فى تناسب الآيات و السورللبقاعي ت885 هـ:‏2/ 173.

[15]  سورة آل عمران، الآية : 159.  

[16]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2/45 ، و نظم الدرر فى تناسب الآيات و السورللبقاعي ت885 هـ:‏2/ 173.

[17]  سورة آل عمران، الآية : 161.  

[18]  تفسير غريب القرآن :102 ، و تفسير الخزرجيت592 هـ المسمى نفس الصباح في غريب القرآن و ناسخه و منسوخه‏:72 ،و غريب القرآن و تفسيره : 37.

[19]  سورة آل عمران، الآية : 168.  

[20]  تفسير غريب القرآن  : 103 ، و مجاز القرآن :‏1/  108.

[21]  سورة آل عمران، الآية : 173.  

[22]  تفسير القمي :1 /11 ،و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏2/ 163 ،و الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏3 /60.

هو نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن حلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع يكنى أبا سلمة الأشجعى، صحابى مشهور له ذكر فى البخارى، أسلم ليالى الخندق، و هو الذى أوقع الخلف بين الحيين قريظة و غطفان فى وقعة الخندق فخالف بعضهم بعضا و رحلوا عن المدينة و له رواية عن النبى صلّى اللّه عليه و سلّم روى عنه ولداه سلمة و زينب و له حديث عند أحمد و غيره، و من طريق ابن إسحاق حدثنى سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم‏ بن‏ مسعود الأشجعى‏ عن أبيه، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول لرسولى مسيلمة: لو لا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما، قتل نعيم فى أول خلافة على، قبل قدومه البصرة فى وقعة الجمل، و قيل: مات فى خلافة عثمان، و قال ابن عبد البر: هاجر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فى الخندق و هو الذى خذل المشركين و بنى قريظة حتى صرف اللّه المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحا و جنودا لم يروها. خبره فى تخذيل بنى قريظة و المشركين فى السير عجيب. سكن نعيم بن مسعود المدينة، و مات فى خلافة عثمان، روى عنه ابنه سلمة بن نعيم، و قيل: بل قتل نعيم بن مسعود فى الجمل الأول قبل قدوم على مع مجاشع بن مسعود السلمى، كان رسول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم إلى ابن ذى اللحية. و قال ابن حجر: صحابى مشهور، مات فى أول خلافة عليّ(عليه السلام).

[الإصابة 6/ 249، و تهذيب التهذيب 5/ 639، و الاستيعاب 4/ 70، و تقريب التهذيب ص 565، و الثقات 3/ 415، و التاريخ الكبير 8/ 92، و تهذيب الكمال 3/ 98، و الجرح و التعديل 8/ 495، و الكاشف 3/ 208، و تجريد أسماء الصحابة 2/ 111، و تاريخ الإسلام 3/ 205، و الأعلام 8/ 41، و المصباح المضى‏ء 1/ 28، و أسد الغابة. ت 5281].

[23]  سورة آل عمران، الآية : 178.  

[24]  مفردات ألفاظ القرآن :777 ، و مجمع البحرين :‏1 /397.

[25]  معاني القرآن:‏1/248.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /1084: أمليتُ‏ له‏ أُملي‏، إذا أنسأته و أخّرته‏ إملاءً، من قوله جلّ ثناؤه:{إِنَّما نُمْلِي‏ لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً} .

[26]  سورة آل عمران، الآية : 179.  

[27]  تهذيب اللغة :‏11 /146.

[28]  سورة آل عمران، الآية : 183.  

[29]  زبدة البيان فى أحكام القرآنالمقدس الأردبيلي+ ت993 هـ: 22 ،و تفسير الصافي :‏1 /405 .

[30]  سورة آل عمران، الآية : 184.  

[31]  تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب‏ للقمي المشهدي ت1125 هـ :3/280.

وفي بحر العلوم:‏1/ 271:{ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ}،‏ يعني الرسل جاءوا بالبينات‏، أي من قبلك، و قد جاءوا بالآيات و العلامات‏.

[32]  سورة آل عمران، الآية : 184.  

[33]  أثبته من مجمع البيان؛ لإتمام المعنى وبيانه .   

[34]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2/ 901 ، و تفسير الصافي :‏1 /405.

وفي الفروق في اللغة :286 : الفرق بين‏ الزبر و الكتب‏ ، أن الزبر الكتابة في الحجر نقرا ثم كثر ذلك حتى سمى كل كتابة زبرا، و قال أبو بكر أكثر ما يقال الزبر و أعرفه الكتابة في الحجر قال و أهل اليمن يسمون كل كتابة زبرا، و أصل الكلمة الفخامة و الغلظ و منه سميت القطعة من الحديد زبرة و الشعر المجتمع على كتف الأسد زبرة، و زبرت البئر إذا طويتها بالحجارة و ذلك لغلظ الحجارة و انما قيل للكتابة في الحجر زبر لأنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في الرقوق و الكواغد و في الحديث‏ «الفقير الذي لا زبر له».

قالوا لا معتمد له و هو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر فخامة الحال، و يجوز أن يقال الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلاف الحق من قولك زبره اذا زجره و سمي زبور داود لكثرة مزاجره، و قال الزجاج الزبور كل كتاب ذي حكمة.

[35]  سورة آل عمران، الآية : 184.  

[36]  سورة آل عمران، الآية : 184.  

[37]  الصحاح :‏6 /2285 ،و مجمع البحرين :‏1 /60.

[38]  سورة آل عمران، الآية : 188.  

[39]  تهذيب اللغة :‏13 /180 ، و معانى القرآن :‏1/ 250.

[40]  سورة آل عمران، الآية : 194.  

[41]  مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /912.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .