المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زيت الكانولا
10-10-2016
معنى تحاجوني
2024-05-12
علامة نباح كلاب الحوأب
15-3-2016
انتشار المبيدات
1-8-2016
شعراء الجاهلية من حيث أغراضهم
22-03-2015
Monosaccharide and Disaccharide Metabolism
27-9-2021


علم التنزيل والتأويل  
  
1459   05:18 مساءً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص122
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2020 5934
التاريخ: 2023-12-17 1199
التاريخ: 10-10-2014 3856
التاريخ: 14-11-2014 1929

التنزيل : هو ما نزل من القرآن في عهد الرسول  في الحقبتين المكية والمدنية .
التأويل : هو انطباق النص القرآني على ارض الواقع اما قبل أو بعد عهد الرسول (صل الله عليه واله وسلم).
ويجب على المفسر ان يؤمن ان القرآن نزل على وجوه متعددة وانها كلها مرادة لله جل وعلا حسب جهة البحث ، وان لانفرق بين التنزيل والتأويل كون التنزيل من الدرجة الاولى والتأويل من الدرجة الثانية بل كلها من الدرجة الاولى ، وفي مرتبة واحدة وان النص القرآني قابل للانطباق على الازمان كلها والاشخاص كلهم والاحداث كلها وفق القواعد المنهجية التي ارساها آل محمد. وكما قال آل محمد نحن لا نقول ان القرآن نزل على شيء واحد بل في اشياء كثيرة. وهذا أرقى أنواع الإعجاز.
وواقع التأويل في الكتاب والسنة هو التطبيق الخارجي للقرآن ، فتارة يكون التطبيق قبل نزول القرآن ، وتارة يكون بعد نزول القرآن ، وتارة مع نزول القرآن و أخرى تأويلها واضح لا يحتاج الى شيء.
وذلك فان النص القرآني الواحد قابل لان ينطبق على عدة مصاديق ، فيكون نازلا فيها بل هو في نزول مستمر ، تعرفه الوصاة من آل محمد اذ ينزل عليهم في ليلة القدر من كل عام .
والتأويل يعطي للقران الحيوية  بحيث يكون حيا ومتجددا مع الاحداث ، ولا يجمد على سبب النزول ، لان خصوص الوارد لا يخصص المورد ، فالوارد القرآن ، والمورد الحدث ، فلو نزل القرآن في حادثة ما فأنه الوجه الاول لتطبيقها وهي جارية ومنطبقة على الوجوه والمصاديق المماثلة الى يوم القيامة كجري الليل والنهار وكجري الشمس والقمر كما في قاعدة الجري .
ولم يذكر هذا البحث والقاعدة غير أمير المؤمنين في رسالة المحكم والمتشابه ، اذ يعرض لنا الإمام القاعدة ويضرب لها عدة أمثلة ويقول هذا كثير في القرآن ، حيث قال : وأما ما في كتابه تعالى في معنى التنزيل و التأويل:
ـ  فمنه ما تأويله في تنزيله : يعني لفظه مطابق لمعناه وهو المحكم. 
ـ ومنه ما تأويله قبل تنزيله : يعني وقوع الحدث قبل نزول القرآن .
ـ ومنه ما تأويله مع تنزيله : يعني نزل المعنى مع نزول القرآن (وهي قاعدة تفسير القرآن  بالسنة ) .
ـ ومنه ما تأويله بعد تنزيله: يعني  وقوع الحدث بعد نزول القرآن .
ـ ومنه ما تأويله حكاية في تنزيله : يعني تأويله جاء على لفظ الحكاية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .