أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2015
6583
التاريخ: 21-01-2015
3520
التاريخ: 1-5-2016
3138
التاريخ: 14-11-2017
3235
|
سارت قافلة عائشة فاجتازت على مكان يُقال له الحوأب فتلقّت الركب كلاب الحيّ بهرير وعواء فذعرت عائشة فالتفتت إلى مُحمّد بن طلحة فقالت له : أي ماء هذا يا مُحمّد؟
ـ ماء الحوأب يا أُمّ المؤمنين ؛ فهتفت وهي تلهث : ما أراني إلاّ راجعة.
ـ لِمَ يا أُمّ المؤمنين؟!
ـ سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنسائه : كأنّي بإحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب وإيّاكِ أنْ تكوني أنتِ يا حميراء.
ـ تقدّمي رحمك الله ودعِ هذا القول.
فلمْ تبرح مِنْ مكانها وطاقت بها الهموم والآلام وأيقنت بضلالة قصدها وذعرت القيادة العسكرية مِنْ توقّف عائشة التي اتّخذوها قبلة لهم يغرون بها السذّج والبسطاء فخفّوا إليها في دهشة قائلين : يا أُمّه! فقطعت عليهم الكلاب وراحت تقول بنبرات ملؤها الأسى والحزن : أنا والله صاحبة كلاب الحوأب ... ردّوني ردّوني.
وأسرع إليها ابن اُختها عبد الله بن الزبير كأنّه ذئب فانهارت أمامه واستجابت لعواطفها ولولاه لارتدّت على عقبيها إلى مكة فجاء لها بشهود اشترى ضمائرهم فشهدوا عندها أنّه ليس بماء الحوأب وهي أوّل شهادة زور تُقام في الإسلام ؛ فأقلعت عن فكرتها وأخذت تقود الجيوش لحرب وصي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وباب مدينة علمه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|