المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

صلاة الخوف من الظالم ـ بحث روائي
23-10-2016
الناس والرسل‏ في القران الكريم
26-01-2015
أسباب عدم الاستقرار عند الأطفال
1/9/2022
معنى كلمة فتر
2-6-2022
القيود التي ترد على حرية الدولة في تشريع جنسيتها
21-2-2022
تفسير الآية (44 -51) من سورة القصص
5-10-2020


استعمالات التأويل في القرآن الكريم  
  
3856   02:52 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دراسات في مناهج التفسير
الجزء والصفحة : ص 16-17 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /

جاء استعمال لفظ "التأويل" في القرآن على ثلاثة وجوه :

1ـ تأويل المتشابه : بمعنى توجيهه حيث يصحّ ويقبله العقل والنقل ، إمّا في متشابه القول ، كما في قوله تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ} [آل عمران : 7] أو في متشابه الفعل ، كما في قوله : {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [الكهف : 78] ، {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف : 82].

2ـ تعبير الرؤيا : وقد جاء متكرّراً في سورة يوسف في سبعة مواضع (1).

قال تعالى : {وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف : 6].

3ـ مآل الأمر وعاقبته : وما ينتهي إليه الأمر في نهاية المطاف ، قال تعالى :

{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [الإسراء : 35] ، أي أَعوَد نفعاً وأحسن عاقبة.

4- المراد الحقيقي والواقعي من الآية : وهو ما يعبّر عنه ببطن القرآن ، ولا يعتمد التأويل على ظاهر اللفظ ولا على القرائن اللفظية ، ومن هنا كان خطاب النبي يوسف عليه السلام : {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} [يوسف : 100] فإن تفسير الرؤيا أنّه رأى أحد عشر كوكباً ورأى الشمس والقمر كل ذلك رآه ساجداً له ، ولكن بعد مرور الزمن والابتلاءات تمّ تأويل هذه الرؤيا بما لا يظهر من الألفاظ المستعملة في آية الرؤيا ، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن" ، سئل الإمام الباقر عليه السلام عن هذا الحديث فقال : "ظهره تنزيله وبطنه تأويله ، منه ما قد مضى ومنه ما لم يكن يجري كما تجري الشمس والقمر" (2).

________________________

1- الآيات : 6ـ 21ـ 36ـ 44ـ 45ـ 100ـ 101.

2- بصائر الدرجات ، محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار ، ص 195 ، منشورات مكتبة المرعشي النجفي ، قم ، 1381هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .