1- تعد بعض النيوكليوتيدات مركبات حاملة للطاقة الكيميائية في الخلايا مثل ATP و GTP وان الشكل الرئيس للطاقة الكيميائية هو الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP إذ يستهلك ATP في تفاعلات أيضية مختلفة وتشارك أيضاً في عمليات أخرى مثل تقلص العضلات والنقل الفعال عبر الأغشية ومصدراً للفوسفات (واهباً لمجموعة فوسفات).

2- دور النيوكليوتيدات بوصفها وحدات بنائية متكررة في الأحماض النووية( DNA و RNA). إذ تستخدم جزيئات CTP,GTP ,UTP,  ATP كوحدات لبناء RNA . وجزيئات dCTP, dGTP, dTTP , dATP في بناء DNA.

3- دورها بوصفها وسائط فسيولوجية للعديد من العمليات الحياتية فمثلا تشارك النيوكليوتيدات الحلقية مرسلاً ثانياً للعديد من الهورمونات.

4- تدخل النيوكليوتيدات بوصفها مكونات للعديد من المرافقات الإنزيمية مثلFMD , FAD  ، ⁺NADP ، ⁺NAD ومرافق الإنزيم A والتي تدخل في العديد من التفاعلات الأيضية المختلفة.

5- بعض النيوكليوتيدات تدخل بوصفها نواتج وسطية ناقلة للعديد من التفاعلات مثال ذلك اليوردين ثنائي الفوسفات كلوكوز UDP-glucose ويوردين ثنائي الفوسفات - كالاكتوز UDP-galactose ويوردين ثنائي الفوسفات لحامض الكلوكورونيك UDP-glucuronic والكوانوسين ثنائي الفوسفات مانوز GDP-mannose وتستخدم هذه المركبات لبناء الكلايكوجين وأيض الكلاكتوز والبليروبين أو نقل وحدات السكر أثناء بناء البروتينات السكرية.

6- تدخل بعض النيوكليوتيدات بوصفها منظمات الوستيرية Allosteric في المسارات الأيضية من خلال تراكيزها في الخلية فمثلاً نسبة ATP إلى ADP تؤثر على تفاعلات مسار الكلايكولسيز Glycolysis إذ أن زيادة النسبة أو نقصانها تؤدي إلى تثبيط أو تنشيط بعض إنزيمات المسار.

7- تعد بعض النيوكليوتيدات ناقلة لبعض المجاميع الفعالة، فعلى سبيل المثال تنقل جزيئة ATP مجموعة المثيل الفعالة Active methyl وتحمل جزيئة AMP الأحماض الأمينية الفعالة أثناء بناء البروتينــــات فيلاحظ إن مشاركة الحامض الأميني ميثونين في التفاعلات عبر إضافة مجموعة المثيل تحتاج في البداية تكوين الميثونين النشط وقد وجد بأن هذا المركب هو في الواقع نيوكليوسيد أدينيني هـو S- أدينوسيل الميثيونين S-Adenosyl methionine (الشكل 17-8).

 8- الـسايتدين يـستفاد منـه في بناء سايتدين ثنـــائي الفوسفات (Cytidine diphosphate choline (CDP-choline وسايتدين ثنائي الفو فات ثنائي الكلسيريد (Cytidine diphosphate diglyceride (CDP-diglyceride (الشكل 18-8 ) الذين يدخلان في عملية بناء الدهون والدهون المفسفرة.