المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

موانع العمل بعد انتهاء الدراسة
2024-02-20
مباني «أمنمحات الثالث» في معبد جدة أمنمحات الأول في الفيوم
2024-02-21
ابراهيم وبناء الكعبة
18-09-2014
الوزارة في أيام المعتز بالله
8-10-2017
The FCC unit cell
2-5-2020
جهد الظهور appearance potential
23-11-2017


اليوم السابع من الشهر والدعاء فيه.  
  
1178   10:41 صباحاً   التاريخ: 2023-11-15
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 96 ـ 99.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

"هذا يوم مختار فاعمل فيه ما تشاء وعالج ما تريد، ومن عمل (1) الكتابة في هذا اليوم أكملها حذقاً (2)، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك، ومن ولد فيه كان صالح التربية موسعاً عليه في الرزق إن شاء الله".

وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: روز مرداد، اسم الملك الموكّل بالناس وأرزاقهم، وهو يوم مبارك سعيد، فاعمل فيه كلّ شيء من الخير إن شاء الله.

 

الدعاء فيه:

اللهُمّ لكَ الحمدُ حَمداً لا يَبيدُ ولا يَنقَطعُ آخرهُ، وَلا يَقصِرُ دونَ عَرشِكَ مُنتهاهُ.

الحَمدُ لله الذي لا يُطاعُ الاّ بإذنه، وَلا يُعصى الا بعِلمِهِ، ولا يُخافُ الاّ عقابُهُ.

الحمدُ لله الذي لهُ الحُجةُ على من عَصاهُ، والمنّةُ على مَن أطاعهُ.

الحمدُ للهِ الذي لا يُرجَى الا فضلُه، ولا يُخافُ الا عذابُهُ.

الحمدُ لله الذي مَن رَحمه من عِبادِهِ كان ذلكَ منهُ فَضلاً، ومَن عَذّبَهُ مِنهُم كان ذلك مِنهُ عدلاً.

الحمدُ للهِ حَمدَ نَفسهُ فاستحمَدَ الى خَلقهِ.

الحمدُ لله الذي لا تدركُ الاوهامُ وصفُه.

الحمدُ لله الذي ذَهلَتِ العُقُولُ عن كُنهِ عظمتِهِ، حتى تَرجَع الى ما امَتدحَ بهِ نفسهُ من عِزّهِ وَجودِهِ وطُولِهِ.

الحمدُ للهِ الذي كانِ قَبلَ كُلّ كائِن، وَلا يوجَدُ لِكُلّ شيءٍ مَوضِعٌ قبله.

الحمدُ لله الذي لا يكونُ كائناً غَيرهُ، هُو الاولُ فلا شيءَ قبلهُ، والآخرُ فلا شيءَ بَعدهُ، الدائمُ بغيرِ غايةٍ ولا فَناءٍ.

الحمدُ لله الذي سدّ الهواءَ بالسّماءِ، وَدَحا الارض على الماءِ، واختارَ لنفسِهِ الاسماءَ الحُسنى.

(الحمدُ للهِ بغيرِ تَشبيهٍ) (3) والعالمِ بِغيرِ تكوينٍ، وَالباقي بغَيرِ كُلفَةٍ، وَالخالِقِ بغيرِ مَتعَبَةٍ، وَالموصوفِ بِغَير مُنتهى.

الحمدُ لله الذي مَلَكَ المُلوكَ بقدرتِهِ، واسْتعبَدَ الاربابَ بعزّتهِ، وسادَ العُظماءَ بجودِهِ وَجَعلَ الكبرياءَ والفخرَ والفضلَ والكرمَ والجُودَ وَالمجدَ لنفسِهِ، جارُ المستجيرينَ، مَلجأ اللاجِئين، مُعتمدُ المؤمنينَ، وسبيلُ حاجَةِ العابدينَ.

اللهُمّ لكَ الحمدُ بجميعِ مَحامِدِكَ كُلّها ما عَلمنا مِنها وما لم نَعلَم، وَلَكَ الحمدُ حَمداً يكافئ نِعَمِكَ وَيَمتَري (4) مزيدك.

اللهُمّ لكَ الحمدُ حمداً يَفضلُ كل حَمدٍ حمدك بِهِ العابدونَ مِن خَلقكَ كفضلكَ على جَميع خلقِكَ.

اللهُمّ لكَ الحمدُ حمداً أبلغُ بهِ رِضاكَ، وَاؤدي بِهِ شكرَكَ، وأستَوجِب بِهِ (العَفوَ) (5) بعدَ قدرتكَ، والرّحمةَ من عندكَ، يا أرحَمَ الراحمينَ.

اللهُمَّ يا خَيرَ مَن شَخَصَتْ اليه الابصارُ، وَمُدَتْ اليهِ الاعناقُ، وَوَفَدَتْ اليهِ الآمالُ، صَلّ على مُحمّدٍ وآل محمّدٍ، واغفِر لَنا ما مضى مِن ذُنوبنا، وَاعصمنا فيما بَقيَ من أعمارِنا، ومُنَّ عَلينا في هذهِ السّاعة بالتّوبةِ وَالطهارةِ، وَالمغفرةِ والتوفيق، وَدفاعِ المحذورِ، وسعةِ الرزقِ، وحُسنِ المستَعتَبِ، وَخَيرِ المُنقَلبِ، وَالنّجاةِ من النّارِ (6).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وردت قبلها كلمة غير مقروءة.

(2) حذقاً: أي بمهارة، والعمل يحذق حذقاً وحذقاً، وحذاقة، اي مهر فيه.

انظر الصحاح ـ حذق ـ 4: 1456.

(3) العبارة مضطربة ولا تتفق مع السياق الذي يليها ولعل هناك سقط، ولكن في نسخة «ن»: الحمد لله المقدر بغير فكر.

(4) المري: مسح ضرع الناقة لتجر، أي يطلب منك المزيد منك رغم تعاظم نعمتك. انظر لسان العرب 15: 276.

(5) في «ك» بالعفو، واثبتنا ما في نسخة «ن».

(6) نقله المجلسي في البحار 97: 144 باختلاف فيه.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.