أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-20
260
التاريخ: 17-10-2016
1872
التاريخ: 2023-09-15
1208
التاريخ: 2024-09-16
271
|
قال أبو عبد الله (عليه السلام):
"هذا يوم مختار فاعمل فيه ما تشاء وعالج ما تريد، ومن عمل (1) الكتابة في هذا اليوم أكملها حذقاً (2)، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك، ومن ولد فيه كان صالح التربية موسعاً عليه في الرزق إن شاء الله".
وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: روز مرداد، اسم الملك الموكّل بالناس وأرزاقهم، وهو يوم مبارك سعيد، فاعمل فيه كلّ شيء من الخير إن شاء الله.
الدعاء فيه:
اللهُمّ لكَ الحمدُ حَمداً لا يَبيدُ ولا يَنقَطعُ آخرهُ، وَلا يَقصِرُ دونَ عَرشِكَ مُنتهاهُ.
الحَمدُ لله الذي لا يُطاعُ الاّ بإذنه، وَلا يُعصى الا بعِلمِهِ، ولا يُخافُ الاّ عقابُهُ.
الحمدُ لله الذي لهُ الحُجةُ على من عَصاهُ، والمنّةُ على مَن أطاعهُ.
الحمدُ للهِ الذي لا يُرجَى الا فضلُه، ولا يُخافُ الا عذابُهُ.
الحمدُ لله الذي مَن رَحمه من عِبادِهِ كان ذلكَ منهُ فَضلاً، ومَن عَذّبَهُ مِنهُم كان ذلك مِنهُ عدلاً.
الحمدُ للهِ حَمدَ نَفسهُ فاستحمَدَ الى خَلقهِ.
الحمدُ لله الذي لا تدركُ الاوهامُ وصفُه.
الحمدُ لله الذي ذَهلَتِ العُقُولُ عن كُنهِ عظمتِهِ، حتى تَرجَع الى ما امَتدحَ بهِ نفسهُ من عِزّهِ وَجودِهِ وطُولِهِ.
الحمدُ للهِ الذي كانِ قَبلَ كُلّ كائِن، وَلا يوجَدُ لِكُلّ شيءٍ مَوضِعٌ قبله.
الحمدُ لله الذي لا يكونُ كائناً غَيرهُ، هُو الاولُ فلا شيءَ قبلهُ، والآخرُ فلا شيءَ بَعدهُ، الدائمُ بغيرِ غايةٍ ولا فَناءٍ.
الحمدُ لله الذي سدّ الهواءَ بالسّماءِ، وَدَحا الارض على الماءِ، واختارَ لنفسِهِ الاسماءَ الحُسنى.
(الحمدُ للهِ بغيرِ تَشبيهٍ) (3) والعالمِ بِغيرِ تكوينٍ، وَالباقي بغَيرِ كُلفَةٍ، وَالخالِقِ بغيرِ مَتعَبَةٍ، وَالموصوفِ بِغَير مُنتهى.
الحمدُ لله الذي مَلَكَ المُلوكَ بقدرتِهِ، واسْتعبَدَ الاربابَ بعزّتهِ، وسادَ العُظماءَ بجودِهِ وَجَعلَ الكبرياءَ والفخرَ والفضلَ والكرمَ والجُودَ وَالمجدَ لنفسِهِ، جارُ المستجيرينَ، مَلجأ اللاجِئين، مُعتمدُ المؤمنينَ، وسبيلُ حاجَةِ العابدينَ.
اللهُمّ لكَ الحمدُ بجميعِ مَحامِدِكَ كُلّها ما عَلمنا مِنها وما لم نَعلَم، وَلَكَ الحمدُ حَمداً يكافئ نِعَمِكَ وَيَمتَري (4) مزيدك.
اللهُمّ لكَ الحمدُ حمداً يَفضلُ كل حَمدٍ حمدك بِهِ العابدونَ مِن خَلقكَ كفضلكَ على جَميع خلقِكَ.
اللهُمّ لكَ الحمدُ حمداً أبلغُ بهِ رِضاكَ، وَاؤدي بِهِ شكرَكَ، وأستَوجِب بِهِ (العَفوَ) (5) بعدَ قدرتكَ، والرّحمةَ من عندكَ، يا أرحَمَ الراحمينَ.
اللهُمَّ يا خَيرَ مَن شَخَصَتْ اليه الابصارُ، وَمُدَتْ اليهِ الاعناقُ، وَوَفَدَتْ اليهِ الآمالُ، صَلّ على مُحمّدٍ وآل محمّدٍ، واغفِر لَنا ما مضى مِن ذُنوبنا، وَاعصمنا فيما بَقيَ من أعمارِنا، ومُنَّ عَلينا في هذهِ السّاعة بالتّوبةِ وَالطهارةِ، وَالمغفرةِ والتوفيق، وَدفاعِ المحذورِ، وسعةِ الرزقِ، وحُسنِ المستَعتَبِ، وَخَيرِ المُنقَلبِ، وَالنّجاةِ من النّارِ (6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وردت قبلها كلمة غير مقروءة.
(2) حذقاً: أي بمهارة، والعمل يحذق حذقاً وحذقاً، وحذاقة، اي مهر فيه.
انظر الصحاح ـ حذق ـ 4: 1456.
(3) العبارة مضطربة ولا تتفق مع السياق الذي يليها ولعل هناك سقط، ولكن في نسخة «ن»: الحمد لله المقدر بغير فكر.
(4) المري: مسح ضرع الناقة لتجر، أي يطلب منك المزيد منك رغم تعاظم نعمتك. انظر لسان العرب 15: 276.
(5) في «ك» بالعفو، واثبتنا ما في نسخة «ن».
(6) نقله المجلسي في البحار 97: 144 باختلاف فيه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|