المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
2024-11-23
بيان معنى (الضابط) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
بيان معنى (العادل) لغةً واصطلاحًا.
2024-11-23
مصداق الايمان العمل .
2024-11-23
معنى قوله تعالى : الحق من ربك
2024-11-23
محاولة صرف المسلمين عن قبلتهم الجديدة
2024-11-23

في ترتيب السور
4-1-2016
Nasir al-Din al-Tusi
23-10-2015
التزيُّح
18-7-2017
تمارض الطفل
18-4-2016
الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد بن الحسن
1-2-2018
الإنتاج الحيواني - التوزيع الجغرافي للمصائد في العالم - مصائد المياه العذبة
9-6-2021


دعاء في آخر ليلة من شعبان وأوّل ليلة من شهر رمضان.  
  
1192   10:31 صباحاً   التاريخ: 2023-09-15
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 412 ـ 414.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

روى الحارث بن المغيرة النصري قال: كان أبو عبد الله (عليه ‌السلام) يقول في آخر ليلة من شعبان وأول ليلة من شهر رمضان:

اللهم انّ هذا الشهر المبارك الذي انزل فيه القران، وجعل هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قد حضر، فسلّمنا فيه، وسلّمه لنا، وتسلّمه منا، في يسر منك وعافية، يا من اخذ القليل وشكر الكثير اقبل منّي اليسير.

اللهم إنّي أسألك ان تجعل لي إلى كل خير سبيلا، ومن كل ما لا تحب مانعا، يا ارحم الراحمين، يا من عفى عني وعما خلوت به من السيئات، يا من لم يؤاخذني بارتكاب المعاصي، عفوك عفوك عفوك، يا كريم، الهي وعظتني فلم اتعظ، وزجرتني عن محارمك فلم انزجر، فما عذري فاعف عني يا كريم، عفوك عفوك.

اللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب، عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة، عفوك عفوك.

اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ضعيف فقير إلى رحمتك، وأنت منزل الغنى والبركة على العباد، قاهر مقتدر، أحصيت أعمالهم، وقسمت ارزاقهم، وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق.

اللهم لا يعلم العباد علمك، ولا يقدر العباد قدرك، وكلنا فقير إلى رحمتك، فلا تصرف عني وجهك، واجعلني من صالحي خلقك في العمل والأمل، والقضاء والقدر.

اللهم أبقني خير البقاء، وأفنني خير الفناء، على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك، والرغبة إليك، والرهبة منك، والخشوع والوفاء والتسليم لك، والتصديق بكتابك، واتباع سنة رسولك.

اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة، أو جحود أو قنوط، أو فرح أو بذخ، أو بطر أو خيلاء، أو رياء أو سمعة، أو شقاق أو نفاق، أو كفر أو فسوق، أو عصيان أو عظمة، أو شئ لا تحب، فأسألك يا رب ان تبدلني مكانه ايمانا بوعدك، ووفاء بعهدك، ورضا بقضائك، وزهدا في الدنيا، ورغبة فيما عندك، وأثرة وطمأنينة، وتوبة نصوحا، أسألك ذلك يا رب العالمين.

إلهي أنت من حلمك تعصى، ومن كرمك وجودك تطاع، فكأنّك لم تعصَ، وانا ومن لم يعصك سكان ارضك، فكن علينا بالفضل جوادا، وبالخير عوّادا، يا ارحم الراحمين، وصلى الله على محمد واله، صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد، ولا يقدّر قدرها غيرك، يا ارحم الراحمين (1).

 

 

_______________

(1) رواه الشيخ في مصباحه: 781 بإسناده عن الحارث بن المغيرة النضري.

أورده السيد في الاقبال 1: 43 عن عدة طرق عن الصادق (ع) وذكره الكفعمي في البلد الأمين: 192.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.