المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كتاب سيبويه
27-03-2015
تفسير ظاهرة المد والجزر عند ابن رشد
2023-07-10
inversion (n.)
2023-09-27
نبذة عن الكيمياء التناسقية
2024-01-17
المنع ليس من صفات الله
2-12-2015
الطباق
26-03-2015


اليوم الخامس من الشهر والدعاء فيه.  
  
1106   04:41 مساءً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 91 ـ 93.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

"هذا يوم ولد فيه قابيل الشقي، وفيه قتل أخاه، ودعا فيه بالويل على نفسه، وهو أول من بكى على الارض من بني آدم، وكان ملعوناً. وهو نحس مستمر، فلا تبتدئ فيه بعمل، وتعاهد من في منزلك، وانظر في اصلاح الماشية، ولا تستخلف فيه أحداً، والكاذب فيه يعجل له الجزاء، ومن ولد فيه صلحت تربيته ان شاء الله".

وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: روز اسفنديار، اسم الملك الموكل بالأرضين، يوم نحس ولد فيه قابيل، وكان كافراً ملعوناً قتل أخاه، ودعا فيه قومه بالويل والثبور، وأدخل عليهم الغم والحزن. لا تطلب فيه حاجة، ولا تلق فيه سلطاناً، وتخل في المنزل فإنّه يوم ثقيل.

 

العوذة والتمجيد في هذا اليوم:

اللٌهُمّ لَكَ الحمدُ ذا العِزِّ الاكبَرِ، وَلَكَ الحمدُ في الليلِ إذا أدبر، وَلَكَ الحمدُ في الصُّبح إذا أسفَرَ. وَلَكَ الحمدُ حمداً يبلغُ أوله آخرهُ، وعاقبتهُ رضوانَكَ. وَلَك الحمدُ في سماواتكِ محموداً، وفي بلادكَ وعبادكَ معبوداً. ولكَ الحمدُ في النٌعم الظاهرةِ، ولَكَ الحمدُ في النٌعم الباطنةِ، ولَكَ الحمدُ يا مَن أحصى كُلّ شيءٍ عدداً، وَوسعَ كُلّ شيءٍ رحمةً وعلماً. الحمدُ لله الذي زيّن السّماءَ بَمصابيحَ (وَجَعَلَهَا) (1) رجوماً للشَّياطينَ.

الحمدُ لله الذي جَعَل لنا الأرضَ فراشاً، وأنبت لنا من الزرعِ والشَّجَر والفواكِهِ والنَّخلِ ألواناً، وجَعَل في الارضِ (رواسي) (2) أن تميدَ بِنا فَجَعَلَها للأرض أوتاداً.

الحمدُ لله الذي سَخَّرَ البحرَ لِتَجريَ فيهِ الفُلكَ بأمرهِ ولنبتغي مِن فضلهِ، وَجَعلَ لَنا مِنهُ حليةً نَلبَسَها ولحماً طَرياً.

الحمدُ لله الذي سخّر لنا الانعامَ لنأكُل منها، وَجَعلَ لنا مِنها ركوباً، وَمن جُلودها بيوتاً ولباساً ومتاعاً الى حينٍ.

وَالحَمدُ لله الكريم في مُلكهِ، القاهِرِ لبريتهِ، القادِرِ على أمرِهِ، المحمودِ في صُنعهِ، اللطيفِ بعلمِهِ، الرّؤوفِ بعبادِهِ، المُستأثِرِ بجبرُوتهِ، في عِزّهِ وجلالِهِ وهيبتِهِ.

الحمدُ للهِ الذّي خَلَقَ الخَلْق على غَيرِ مِثالٍ، وقَهرَ العبادَ بِغَيرِ أعوانٍ، وَرَفَع السَّماءَ بِغيرِ عَمَدٍ، وَبَسَطَ الارضَ على الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ.

الحمدُ للهِ على ما يُبدِي وما يُخفِي، ولهُ الحمدُ على ما كانَ وَما يَكُونُ، ولهُ الحمدُ على حِلمِه بَعدَ عِلمِهِ، وَعلى عَفوِهِ بَعدَ قُدرَتِهِ، وَعَلى صَفحِهِ بَعد إعذارِهِ.

وَالحمدُ للهِ الكَريمِ المنّانِ، الّذي هَدانا للإيمانِ، وعَلّمنا القُرآن، وَمَنَّ عَلَينا بمُحمدٍ عَليهِ وَآلهِ الطّاهرينَ السَّلاُمُ.

اللهُمّ صَلّ على محمدٍ وآلِهِ، ولا تذر لَنا في هذِهِ الساعَةِ ذَنباً إلا غَفَرتهُ، ولا هَمَّاً إلا فَرَّجْته، وَلا عَيباً إلا أصلَحتهُ، وَلا مَرضاً إلاّ شَفَيتهُ، وَلا دَيناً إلاّ قَضَيتهُ، وَلا سُؤالاً إلاّ أعطَيتهُ، وَلا غَريباً إلاّ صاحَبتهُ، وَلا غائِباً إلاّ رَدَدْته، وَلا عانِياً إلاّ فككتَ، وَلا مَهْمُوماً إلا نَفستَ، وَلا خائفاً إلا آمَنَت، وَلا عَدُواً إلا كفيَت، وَلا كسِيراً إلاّ جَبَرتَ، وَلا جائعاً إلاّ أشبَعتَ، وَلا ظَمآناً إلاّ أنهَلتَ، ولا عارِياً إلاّ كسَوتَ، وَلا حاجَة مِن حَوائج الدُينا وَالآخِرَة لك (فيها) (3) رِضا وَلنا فيها صَلاح إلاّ قضَيتها في يُسر مِنك وَعافيةٍ يا أرحَمَ الراحِمينَ (4).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في «ك»: وجعلناها، وما اثبتناه من «ن».

(2) أثبتناها من نسخة «ن».

(3) اثبتناها من نسخة «ن».

(4) نقله المجلسي في البحار 97: 141 باختلاف فيه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.