المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفسير سورة الحجر  
  
1766   06:08 مساءً   التاريخ: 2023-11-02
المؤلف : تحقيق : د. اقبال وافي نجم
الكتاب أو المصدر : تفسير ابن حجام
الجزء والصفحة : ص155-158
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله : { وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ } ([1])  .

يقول : ( لَو أنزَلنَا عَلَيهِم المَلائكَة لَما أُنظِرُوا وَلَهَلَكُوا ) ([2]) .

قوله : { وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ}  ([3])  الآية .

هذه الآية معطوفةٌ على قوله : { مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ } ([4]) وقد كُتبَت بينها آيات ، وهو دليلٌ على أنَّ القرآن مُتقطِّعٌ عَطوف ([5]) .

قوله : { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً } ([6]) الآية .

رُوي : ( أنَّ الشَّياطِين قَبلَ مَولِدِ النَّبيّ | كَانُوا يَعرُجُونَ الَى السَّماءِ ، فَلمَّا وُلِدَ حُجِبُوا عَن السَّمَاوَاتِ ، وَرُموا بِالشُّهبِ ) ([7]) .

ووُلِدَ عام الفيل ، لاثنتي عشرةَ ليلةً خلت مِن ربيع الأوّل ، يوم الاثنين ، وخرَج مِن أُمِّه نورٌ أضاء ما بين السَّماء والأرض .

قوله : { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ } ([8]) .

هو : إبليس ([9]) .

قوله : { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ } ([10]) .

قال الباقر (عليه السلام) : ( لَا يَملِكُ أن يُدخِلَهُم جَنَّةً وَلَا نَارَاً ) ([11]) .

قوله : { إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ } ([12]) . 

( بإسحَاقَ ، قَالَ :{ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} ([13]) فأنكَرَ [ 116 ] إبرَاهِيمُ ، وَقَالَ : كَيفَ يُولَدُ لي وَأنا شَيخٌ كَبير ) ([14]) .

قوله : { بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ } ([15]) .  

أي : لا تَيأسَنَّ ([16]) .

قوله : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ  وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ } ([17]) .   

قال الصَّادق (عليه السلام) : ( نَحنُ المُتَوسِمون ، والسَّبيلُ فِينَا مُقيم ) ([18]) .

قوله : { وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ } ([19]) .    

يعني : قومُ شُعيب  ([20]) .

قوله : { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ } ([21]) .     

يعني : قوم صَالِح .

قوله : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي } ([22]) .      

يعني : ( تفسير سورة  الحَمدِ ) ([23]) .

قوله : { الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ } ([24]) .      

أي : ( مُفرَّقاً ، وَهُم قُريش ) ([25]) .

قوله : { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } ([26]) .

( نَزَلَت بِمَكَّة بَعدَ النُّبوَّة بِثلَاثِ سِنِين ، وَذَلِكَ أنَّ رَسُول اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم ) نُبِّىءَ يَومَ الإثنَين ، ثُمَّ أسلَمَ عَليٌّ يَومَ الثلَاثَاءِ ، ثُمَّ أسلَمَت خَديجَةُ وَجَعفر وَزَيد ، فَكَانَ يُصلِّي رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم ) بِعليٍّ وَجَعفر وَزَيدٍ ، وَخَديجَة خَلفَهُم .

فَلمَّا أتَى لِرَسُول اللهِ ثَلَاثُ سِنِين نَزَلَت : { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ } الآية .

والُمستهزؤن برسولِ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم ) خَمسَةٌ ، أحدُهُم الوَليد بن المُغيرَة ، والعَاص بن وَائل ، والأسود بن المطَّلب ، والأسود بن عَبدِ يَغوث ،  والحارِث بن الطَّلاطِلة ) ([27]) .

 

 


[1]الحجر : 8 .

[2]تفسير القمي : 1/373 عن الامام الصادق (عليه السلام) .

[3]الحجر : 14 .

[4]الحجر : 8 .

[5]أي متصل بعضه ببعض .

[6]الحجر : 16 .

[7]تفسير القمي : 1/373 بتفاوت .

[8]الحجر : 27 .

[9]تفسير القمي : 1/375 .

[10]الحجر : 42 .

[11]تفسير العياشي : 2/242 ح 16 .

[12]الحجر : 53 .

[13]الحجر : 54 .

[14]علل الشرائع ، الصدوق : 2/549 ، تفسير العياشي : 2/152 ح 44 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) وفيه : ( إسماعيل ) بدل إسحاق وهو المشهور .

[15]الحجر : 55 .

[16]مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 6/122 .

[17]الحجر : 75 ـ 76 .

[18]بصائر الدرجات ، الصفار : 375 ح 3 ، الكافي ، الكليني : 1/218 ح 1 و 2، الاختصاص ، المفيد 303 .

[19]الحجر : 78 .

[20]تفسير القمي : 1/377 .

[21]الحجر : 80 .

[22]الحجر : 87 .

[23]تفسير العياشي : 1/20 ح 3 ، تفسير القمي : 1/377 ، عن الامام الصادق (عليه السلام) .

[24]الحجر : 91 .

[25]تفسير العياشي : 2/252 ح 43 و 44 ، عن الامامين الباقر والصادق c .

[26]الحجر : 94 ـ 95 .

[27]تفسير القمي : 1/378 عن الامام الباقر (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .