أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
465
التاريخ: 2023-09-10
1290
التاريخ: 17-10-2014
2825
التاريخ: 2024-10-22
453
|
قوله : { وَإِن تَوَلَّوْاْ }([1]) .
إنَّما هو : فإن تولَّيتُم .
قوله : { إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ }([2]) .
يعني : الى أجلٍ .
والأُمَّة : على وجوهٍ ؛ فمنه : المذهب ، لقوله : { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً }([3]) أي : على مذهَبٍ واحدٍ .
ومنه : الجماعة .
ومنه : الواحد ، كقوله : { أُمَّةً قَانِتاً} ([4]) .
ومنه : جميعُ أجناس الحيوان ، لقوله : { وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ} ([5]) .
ومنه : أُمَّةُ محمَّد (صلى الله عليه واله وسلم)خاصَّة .
ومنه : الخَلقُ كُلُّه : { وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ} ([6]) .
ومنه : الوقتُ ، لقوله : { وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} ([7]) .
قوله : { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً} ([8]) .
أي : صحَّةً ، وسلامةً ، وسِعَةً .
قوله : { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} ([9]) الآية .
سببُ نزولها : أنَّ رسولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)قال لعليِّ (عليه السلام): ( يَا عَليّ ، إنِّي سَألتُ اللهَ اللَّيلَة أن يَجعَلَكَ وَزِيرِي فَفَعلَ ، وَسَألتَهُ أن يَجعَلَكَ وَصِيِّي فَفَعلَ ، وَسَألتَهُ أن يَجعَلَكَ خَلِيفَتِي فَفَعَلَ ) .
فقال [ 95 ] رجلٌ مِن قريش : واللهِ ، لصاعٌ مِن تمر ، في شِنٍّ بالٍ أحبُّ اليَّ مِمَا سَأل محمّدٌ ربَّه ، أفلا سأله مُلكاً يعضده ، أو مالاً يستغني به ([10]) .
قوله : { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } ([11]) .
يعني : رسول اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم).
{ ويتلوه شاهد منه} ([12]) .
يعني : ( أمير المؤمنين (عليه السلام)وإنَّما نزل : ويتلوه شاهدٌ منه ، إمامٌ ورحمة ، ومِن قبله كتابُ موسى أولئك يُؤمنون به ، فقد قدَّموا وأخروا في التَّأليفِ هنا ) ([13]) .
قوله : { وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ} ([14]) .
يعني : الأئمَّة ([15]) .
قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ} ([16]) .
قال : بَقَى نُوحٌ فِي قَومِهِ ثَلاثمَائَة سَنَة يَدعُوهُم الَى اللهِ فَلَم يُجِيبُوه ، فَهَمَّ أن يَدعُو عَلَيهِم ، فَوافَاهُ عِندَ طُلُوعِ الشَّمسِ اِثنَا عَشَرَ ألف قَبيلٍ مِنَ المَلَائِكَةِ ، مِن قَبِيلِ مَلَائِكَةِ سَمَاءِ الدُّنيَا .
فَقَالَ نُوحٌ : مَن أنتُم ؟ قَالُوا : نَحنُ إثنَا عَشَرَ قَبِيلَاً مِن قَبَائلِ مَلَائكَةِ سَمَاءِ الدُّنيَا ، إنَّ مَسِيرَة سَمَاءِ الدُّنيَا خَمسُمَائةِ عَامٍ بَينَ سَمَاءِ الدُّنيَا الَى الأَرضِ مَسِيرَة خَمسَمَائةِ عَامٍ ، وَخَرَجنَا عِندَ غُرُوبِ الشَّمسِ ، وَوَافَينَاكَ السَّاعَةَ ، نَسأَلُكَ ان لَا تَدعُو عَلَى قَومِكَ ، فَقَالَ نُوحٌ : قَد أَجَّلتُهُم ثَلَاثمَائةِ عَامٍ .
فَلَمَّا [ 96 ] أَتَى عَلَيهِم سُتُمَائةِ سَنَةٍ وَلَم يُجِيبُوه ، فَهَمَّ أن يَدعُو عَلَيهِم، فَوَافَاهُ إثنَا عَشَرَ قَبِيلَاً مِن قَبَائِلِ مَلَائِكةِ السَّمَاءِ الثَّانِيَّةِ ، وَسَأَلُوه أن لَا يَدعُو عَلَيهِم ؟ قَالَ : قَد أجَّلتُهُم ثَلَاثمَائةِ سَنَةٍ .
فَلَمَّا أتَى عَلَيهِ تِسعُ مَائةِ سَنَةٍ ، وَلَم يُؤمِنُوا ، هَمَّ أن يَدعُو عَلَيهِم ، فَأنزَلَ اللهُ عَلَيهِ : يَا نُوح ، إنَّه لَن يُؤمِنَ مِن قَومِكَ إلَّا مَن قَد آمَنَ ، قَالَ نُوحٌ : { رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً } ([17]) الآيات .
فَأمَرَهٌ الله أن يَغرِسَ النَّخلَ فَغَرَسَهُ ، فَكَانَ قَومُهُ يَمُرُّونَ بِهِ فَيَسخَرُونَ مِنهُ وَيَستَهزِؤونَ بِه وَيَقُولُونَ : شَيخٌ قَد أتَى عَلَيهِ تِسعُ مَائةِ سَنَةٍ يَغرِسُ النَّخلَ .
فَلَمَّا أتَى النَّخَل خَمسُونَ سَنَةٍ أمَرَ بِقَطعِهِ فَسَخرُوا مِنهُ ، وَقَالُوا : لمَّا بَلَغَ النَّخلُ قَطَعَهُ ، وَهوَ قَولُه : { وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ }([18]) الآية .
فَأَمَرَ اللهُ أن يَتَخِذَ السَّفِينَةَ ، وَأَمَرَ جَبرَئيل أن يُعَلِّمَهُ كَيفَ يَتَخِذهَا ، وَقَدَّرَ طُولَهَا فِي الأَرضَ ألفاً وَمَائَتَي ذِرَاعٍ ، وَعَرضَهَا ثَمَانِي مَائَةَ ذِرَاعٍ ، وَطُولهُا فِي السَّمَاءِ ثَمَانِينَ ذِرَاعَاً ، وَكَانُوا يَسخَرُونَ مِنهُ ، وَيَقُولُونَ : يَتَخِذُ سَفِينَةً فِي البَرِّ ؟! .
وَلمَّا أرَادَ اللهُ هَلَاكَهُم ، أَعقَمَ أرحَامَ النِّسَاءِ ، فَلَم يَلِدنَ أربَعِينَ سَنَةً، فَلَمَّا فَرغَ مِن إتِخَاذِهَا أَمَرَهُ الله أن يُنَادِيَ بِالسِّرِ ابنَهُ [ 97 ] أن لَا يَبقَى بَهِيمَةٌ وَلَا حَيوَانٌ إلَّا حَضَرَ،فَأُدخَلَ مِن كُلِّ جِنسٍ السَّفِينَة زَوجَينِ .
وَكَانَ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ ثَمَانِينَ رَجُلَاً ، وَكَانَ نَجَرَ السَّفِينَة فِي مَسجِدِ الكُوفَةِ .
فَلَمَّا كَانَ فِي اليَومِ الَّذِي أَرَادَ اللهُ هَلَاكَهُم كَانَت امرَأَتُهُ تَخبِزُ فِي المَوضِعِ المَعرُوفِ فِي مَسجِدِ الكُوفَةِ ، فَفَارَ التَّنُورِ ، وَصَاحَت امرَأَتَهُ ، فَجَاءَ نُوحٌ الَى التَّنُورِ فَوَضَعَ عَلَيهِ طَبَقَاً وَخَتَمَهُ ، حتَّى أدخَلَ جَميعَ الحَيوانَاتِ فِي السَّفِينَةِ ، ثُمَّ فَضَّ الخَاتَم ، وَرَفَعَ الطَّبقَ ، فَكُسَفتِ الشَّمسُ ، وَجَاءَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءٌ مُنهَمِرٌ ، فَالتَقَى المَاءُ عَلَى أَمرٍ قَد قُدِرَ .
وَقَالَ نُوحٌ لِإبنِهِ : إركَب مَعَنَا ، فَقَالَ ابنُه : سَآوِي الَى جَبَلٍ يَعصِمُنِي مِن المَاءِ ، فَقَالَ : لَا عَاصِمَ اليَومَ مِن أَمرِ اللهِ إلَّا مَن رَحِمَ رَبِّي ، فَلَمَا رَأى المَاءَ قَد غَلَبَهُ هَمَّ ان يَرجِع وَيَركَب السَّفِينَة ، فَحَالَ المَوجُ بَينَهُ وَبَينَ السَّفِينَةِ وَغَرِقَ .
فَسَارَت السَّفِينَةُ حتَّى وَافَت مَكَّةَ ، وَطَافَ نُوحٌ بِالبَيتِ ، وَغَرِقَ جَميعُ الدُّنيَا إلَّا مَوضِعَ البَيتِ ؛ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ عَتِيقَاً ، فَبَقَى الصَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ وَخُروجُ المَاءِ مِنَ الأَرضِ أربَعِينَ يَومَاً ([19]) .
قوله : { رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي }([20]) الآية .
عن ياسر الخادم ([21]) عن الرِّضا (عليه السلام)قال : خَرجَ زيد بن موسى ([22]) أخو الرِّضا (عليه السلام)بالبصرة ، فبعثَ إليه المأمون بخيلٍ فأُسِرَ وحُمِلَ [ 98 ] إليه الى خراسان ، فقال المأمون : اذهبوا به الى أبي الحسن .
فلمَّا أُدخِلَ على الرِّضا (عليه السلام)قال : ( يَا زَيدُ ، أَغَرَّكَ قَولُ سَفَلَةِ أَهلِ الكُوفَةِ أنَّ فَاطِمَةَ أحصَنَت فرَجَهَا ، فَحَرَّمَ اللهُ ذُرِّيتَهَا عَلَى النَّارِ ؛ ذَاكَ الحَسَنُ وَالحُسَين .
فَإن كُنتَ تَرَى أنَّكَ تَعصِي الله وَتَدخُل الجَنَّةَ ، وَرَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)أَطَاعَ اللهَ وَدَخَلَ الجَنَّةَ ؟ فَأنتَ إذَن أكرَمُ عَلَى اللهِ مِن رَسَولِ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم )إنَّهُ لَن يُنَالَ مَا عِندَ اللهِ إلَّا بِطَاعَتهِ ، وَأنتَ زَعَمتَ أنَّكَ تَنَالُهُ بِمَعصِيَتِكَ ، فَبِئسَ مَا تَرَى ) .
فقال زيدٌ : أنا أخوك ، وابن أبيك ، فَقَالَ أبو الحَسن (عليه السلام): ( أنتَ أخِي مَا أطَعتَ اللهَ ، إنَّ نُوحَاً قَالَ : { رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي }([23]) فَأخرَجَهُ الله مِن نَسَبِهِ بِمَعصِيَتِهِ ) ([24]) .
ثُمَّ أمرَ اللهُ الأَرضَ تَبلَعُ مَاءَهَا فَبَلَعتهُ ، وَاستَوَت السَّفِينَةُ عَلَى الُجودِيِّ ؛ وَهوَ جَبَلٌ بِالَموصِلِ ، فَنَزَلَ نُوحٌ بِالمَوصِلِ مَعَ الثَّمَانِينَ الَّذِينَ رَكِبُوا مَعَهُ ، وَهيَ تُسَمَّى مَدِينَةُ الثَّمَانِينَ ، وَكَانَ مَعَ نُوحٍ بِنتٌ لَهَ فَانتَسَلَ النَّاسُ مِنهَا ، فَقَالَ النَّبيُّ (صلى الله عليه واله وسلم)عَلَى نُوحٍ : أَحَدُ الأبَوَينِ ) ([25]) .
قوله : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً }([26]) .
قال : إنَّ عَادَاً كَانَت بِلَادُهُم فِي البَادِيَةِ مِن المَشرِقِ ([27]) الَى الأجفُر([28]) وَكَانَ لَهُم زَرعٌ وَنَخلٌ كَثِير ، وَلَهُم أَعمَارٌ طَويلَة ، وَأجسَادٌ [ 99 ] طَوَيلَة ([29]) .
ورُوي : ( أنَّ رَسولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)سَألَ رَبَّهُ أن يُحيِي لَهُ رَجُلَاً مِن عَادٍ الأُولَى فَأحيَاهُ ، فَكَانَ رَأسَهُ مِن المَدِينَةَ الَى ذِي الحُلِيفَةِ ، وَهوَ سِتَّةُ أميَالٍ ، وَيَدَيهِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)لَهُ : فِي كَم كَانَ يَحتَلِمُ المُحتَلِم مِنكُم ؟ قَالَ : فِي ثَمَانِينَ سَنَةً ، فَيُقَال لَهُ : ألَا تَبنِي دَارَاً الَا تَغرِسُ شَجَرَاً .
وَإنَّ الرَّجُلَ مِنَّا كَانَ يَعِيشُ الَى سِتُمَائَةَ سَنَةٍ ، فَيَقُولُ : مَا أصنَعُ بِالدَّارِ وَالزَّرعِ وَانَا أمُوتُ ، وَكَانَ الوَاحِدُ مِنَّا يَخوُضُ البَحرَ الَى رُكبَتِهِ ) .
أقُولُ : فيه نظرٌ فَليُتَأمَّل .
وَكَانَت بِلَادُ عَادٍ عَامِرَةً ، كَثِيرَةَ الشَّجَرِ وَالزَّرعِ ، يَعبُدوا ([30]) الأصنَامِ ، فَبَعَثَ اللهُ هُودَاً يَدعُوهُم الَى الإيمَانِ فَأبَوا ، فَكَفَّت السَّمَاءُ عَنهُم سَبعَ سِنيِنَ حتَّى قَحَطُوا ، وَكَانَ هُود زَرَّاعَاً ، بَقِي يَدعُو قَومَهُ الَى اللهِ ، وَيَنهَاهُم عَن عِبَادَةِ الأصنَامِ حتَّى تَخصَبَ بِلَادُهُم وَيَنزِلُ عَلَيهِم المَطَرُ ، وهو قوله : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }([31]) الآيات .
فَلَمَّا لَم يُؤمِنُوا ، أرسَلَ اللهُ عَلَيهِم الرِّيحَ الصَّرصَّر ، وَكَانَت الأحَقَاف بِلَادَهُم ([32]) .
قوله : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً} ([33]) .
بَعَثَ اللهُ صَالِحَاً الَى ثَمُود وَهوَ ابنُ سِتِّ عَشَرة سَنَةٍ ، فَلَبِثَ فِيهِم [ 100 ] حتَّى بَلَغَ عِشرِينَ وَمَائةِ سَنَةٍ لَا يُجِيبُونَهُ الَى خَيرٍ ، وَكَانَ لَهُم سَبعُونَ صَنَمَاً ، فَبَعَثَ اللهُ عَلَيهِم صَيحَةً وَزِلزِلَةُ فَأُهلِكُوا ، وَهوَ قَولَه : { فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ }([34]) الآية ، وَمَا تَخَلَّصَ إلَّا صَالِح وَقَومٌ مُؤمِنُونَ ([35]) .
قوله : ( بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }([36]) .
أي : مَشويٌّ ([37]) .
قوله : { فَضَحِكَتْ }([38]) .
أي : حَاضَت ([39]) .
يعني : سارة ، وقد كان ارتفع عنها الحيض منذ دهر .
قوله : { مِّن سِجِّيلٍ }([40]) .
السِّجيل : الشَّديدُ مِن الصَّخر .
قوله : { مُّسَوَّمَةً }([41]) .
أي : مَنقوطة ([42]) .
قوله : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً }([43]) .
مَديَن : قريةٌ على طريق الشَّام ، وإنَما أهلكهم الله بنقصهم المكيال والميزان ([44]) .
قوله : { إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ }([45]) .
فإنَّهُ رُوي : ( أنَهُم قَالُوا : إِنَّكَ لَأَنتَ السَّفِيهُ الجَاهِلُ ، فَكَنَّى اللهُ عَن قَولِهم : { إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ }) ([46]) .
فبعث اللهُ عليهم صيحةً فماتوا ، وهو قوله : { وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }([47]) .
قوله : { غَيْرَ تَتْبِيبٍ }([48]) .
أي : تخسير ([49]) .
قوله : { يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }([50]) .
قال : يَوم الَموتِ .
قوله : { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ }([51]) .
قال في العيون ([52]) : يُعادُونَ الَى يَومِ القَيَامَةِ ، والدَّليل على ذلك قوله : { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ }([53]) .
قوله : { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ }([54]) [ 101 ] .
يُفتحُ لهم مِن باب الجنَّة الى العبور .
قوله : { مَجْذُوذٍ }([55]) .
أي : مقطوع .
قوله : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} ([56]) .
قال : صَلَاةُ المُؤمِن بِاللَّيلِ تُذهِبُ بِمَا كَانَ عَمِلَ مِن ذَنبٍ بِالنَّهَارِ ([57]) .
[1] هود : 3 .
[2] هود : 8 .
[3] البقرة : 213 .
[4] النحل : 120 .
[5] فاطر : 24 .
[6] الجاثية : 28 .
[7] يوسف : 45 .
[8] هود : 9 .
[9] هود : 12 .
[10] الكافي ، الكليني : 8/378 ح 572 ، تفسير القمي : 1/324 ، عن الامام الصادق (عليه السلام) .
[11] هود : 17 .
[12] هود : 17 .
[13] كمال الدين ،الصدوق : 13 ،تفسير القمي : 1/324 عن الإمام الصادق (عليه السلام).
[14] هود : 18 .
[15] تفسير القمي : 2/259 .
[16] هود : 25 .
[17] نوح : 26 .
[18] هود : 38 .
[19] تفسير القمي : 1/225 .
[20] هود : 45 .
[21] ينظر ترجمته في : الفهرست ، الشيخ الطوسي : 268 ( 821 ) ، معالم العلماء ، ابن شهرآشوب : 167 ( 901 ) ، معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي : 21/10 ( 13439 ) .
[22] ينظر ترجمته في : مستدركات علم رجال الحديث ، النمازي : 3/486 ( 5987 )
[23] هود : 45 .
[24] عيون أخبار الرضا ، الصدوق : 2/259 ح 4 .
[25] تفسير القمي : 328 ، عنه بحار الأنوار ، المجلسي : 11/313 ح 6 عن الإمام الصادق (عليه السلام) .
[26] هود : 45 .
[27] في المصدر : ( الشقيق ) .
[28] بئر واسع ، بين فيد والخزيمية ، بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخاً نحو مكة ، معجم البلدان ، الحموي : 1/102 .
[29] تفسير القمي : 1/329 .
[30] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( يعبدون ) .
[31] نوح : 10 .
[32] تفسير القمي : 1/329 بتفاوت .
[33] هود : 61 .
[34] الأعراف : 78 .
[35] تفسير القمي : 1/330 بتفاوت .
[36] هود : 69 .
[37] تفسير العياشي : 2/154 ح 48 ، تفسير القمي : 1/332 ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) .
[38] هود : 71 .
[39] تفسير العياشي : 2/152 ح 45 عن الامام الصادق (عليه السلام) .
[40] هود : 82 .
[41] هود : 83 .
[42] تفسير القمي : 1/336 .
[43] هود : 84 .
[44] تفسير القمي : 1/337 .
[45] هود : 87 .
[46] تفسير القمي : 1/337 .
[47] هود : 94 .
[48] هود : 101 .
[49] تفسير القمي : 1/337 .
[50] هود : 105 .
[51] هود : 106 .
[52] عيون أخبار الرضا : 2/36 .
[53] هود : 107 .
[54] هود : 108 .
[55] هود : 108 .
[56] هود : 114 .
[57] الكافي ، الكليني : 3/266 ح 10 ، ثواب الأعمال ، الصدوق : 43 .
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|