أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
4282
التاريخ: 26-01-2015
3872
التاريخ: 23-01-2015
3806
التاريخ: 25-01-2015
3676
|
قد تقدّم طرف من دعاء النبي صلّى الله عليه وآله لأمير المؤمنين ، كدعائه يوم غدير خم وغيره .
وروى محب الدين الطبري بإسناده عن عبد الله بن الحرث ، قال : " قلت لعلي بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : نعم ، بينا أنا نائم عنده وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ، ما سألت الله عزّوجلّ من الخير شيئاً إلاّ سألت لك ، ولا استعذت الله من الشر إلاّ استعذت لك مثله "[1].
وهذا الحديث أخرجه النسائي والبلاذري وابن عساكر والحمويني وغيرهم[2].
وأخرج النسائي بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : " إنّ علياً رضي الله عنه خرج علينا في حرِّ شديد وعليه ثياب الشتاء ، وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف ، ثم دعا بماء فشرب ثم مسح العرق عن جبينه ، فلما رجع إلى بيته قال : يا أبتاه ، رأيت ما صنع أمير المؤمنين ؟ خرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصّيف وخرج علينا في الصّيف وعليه ثياب الشّتاء ؟ فقال أبو ليلى : ما فطنت ، وأخذ بيد ابنه عبد الرّحمن فأتى عليّاً رضي الله عنه فقال له الذي صنع ، فقال له علي رضي الله عنه : " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان بعث إليّ وأنا أرمد شديد الرمد فبزق في عيني ، ثم قال : افتح عينيك ، ففتحتهما فما اشتكيتهما حتى الساعة ، ودعا لي فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : اللهم اذهب عنه الحرّ والبرد ، فما وجدت حراً وبرداً حتى يومي هذا "[3].
ورواه محمّد بن يوسف الزرندي عن سويد بن غفلة قال : " لقينا علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو في ثوبين في شدة البرد ، فقلنا له : لا تغتر بأرضنا فإنها أرض مقرة وليست مثل أرضك ، قال : أما إني قد كنت ، فلما بعثني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى خيبر ، قلت له : إني كما ترى لا دفاء لي وإني لأرمد ، فتفل في عيني ودعا لي ، فما وجدت برداً ولا رمدت عيناي "[4].
وروى الخوارزمي باسناده عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا قال : " حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن علي ، حدّثني أبي علي بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن علي ، حدّثني أبي علي ابن أبي طالب عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي إني سألت الله تعالى فيك خمس خصال فأعطاني .
أمّا أولها : فسألت ربي أن تشق عني الأرض وانفض التراب عن رأسي وأنت معي ، فأعطاني .
وأمّا الثانية : فسألت ربي أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معي ، فأعطاني .
وأمّا الثالثة : فسألت الله أن يجعلك حامل لوائي الأكبر وهو لواء الله الأكبر ، عليه المفلحون الفائزون بالجنة ، فأعطاني .
وأمّا الرابعة : فسألت ربّي أن تسقي أمتي من حوضي ، فأعطاني .
وأمّا الخامسة : فسألت ربي أن تكون قائد أمتي إلى الجنة ، فأعطاني ، فالحمد لله الذي منَّ علي بذلك "[5].
وروى ابن عساكر باسناده عن جعفر قال : " سمعت أبا ذر وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول : أيّها الناس استووا أحدّثكم مما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي بن أبي طالب كلمات لو تكون لي إحداهن كان أحب إليَّ من الدنيا وما فيها ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو يقول : اللهم أعنه واستعن به ، اللهم انصره وانتصر له ، فإنّه عبدك وأخو رسولك "[6].
وروى الخوارزمي باسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهم السّلام : " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان إذا عطس ، قال له علي عليه السّلام : أعلى الله ذكرك يا رسول الله ، وإذا عطس علي عليه السّلام ، قال له النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : أعلى الله عقبك يا علي "[7].
[1] ذخائر العقبى ص 61 ، ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 274 ، الحديث 797 ، الخصائص ص 37 - 38 ، أنساب الأشراف ج 2 ص 112 رقم 51 ، فرائد السمطين ج 1 ص 221 ، المناقب لابن المغازلي ص 135 .
[2] الخصائص ص 38 .
[3] الخصائص ص 38 .
[4] نظم درر السّمطين ص 100 .
[5] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 208 ، وروى قريباً من ذلك الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 4 ص 339 .
[6] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 111 ، ورواه الخوارزمي ص 92 .
[7] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 223 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|