المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حكم من غلب عليه الكفّار وأقام سنين لا يؤدّي الزكاة ثم غلب عليه الإِمام.
6-1-2016
البيئة الملائمة لزراعة الجوت
2023-05-26
Pragmatic acts in sequence
17-5-2022
التخطيط
2024-10-01
الوسوسة في الأمور الخيرية
30-9-2021
Abu Yusuf Yaqub ibn Ishaq al-Sabbah Al-Kindi
21-10-2015


الكفار محفوفون بحجابين  
  
1177   07:29 مساءً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص270-271.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015 5098
التاريخ: 6-05-2015 5031
التاريخ: 26-09-2014 10804
التاريخ: 24-11-2014 5077

 

الكفار محفوفون بحجابين

قال تعالى : {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 7].

في هذه  الآية  الكريمة ينسب الله سبحانه وتعالى الختم على قلوب وسمع الكفار إلى نفسه: (ختم الله)، إلا أنه تعالى لا ينسب إلقاء الغشاوة على أبصارهم إليه: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة: 7] (1) . وعلى الرغم من أن هذه الثلاثة قد أسندت إلى الله في بعض الآيات: {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ} [النحل: 108] ، إلاً أن التغيير في السياق في  الآية  محط البحث يشير إلى أن الكفار محفوفون بحجابين: حجاب أسدلوه هم على وجوههم بسبب عدم اكتراثهم بالحق وإعراضهم عنه، وحجاب ألقاه الله عليهم عقاباً على إعراضهم عن الحقائق، وهو الطبع والختم على قلوبهم وآذانهم، لذا فإن أعمال الكافرين واقعة بين هذين الحجابين والظلمتين. وعلى أي تقدير، فإن تكرار كلمة (على) يبين وجود حجاب وغطاء لكل من القلب والسمع والبصر فتكررت كلمة «على» لتفيد التأكيد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. يقول بعضهم: قد يكون «الختم» في  الآية  محل البحث مختصاً بالقلب: ختم اله على فلوبهم*، فيكون كل من السمع والأبصار ضمن دائرة الغشاوة: (وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة)، فيكون تركيب  الآية  كالتالي: «على سمعهم» و«على أبصارهم» معاً خبر مقدم و(غشاوة) مبتدأ مؤخر، ومن هذه الجهة يكون للسمع والبصر حكم مشترك، وللقلب حكم آخر، كما في  الآية  الشريفة: «قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم) (سورة الأنعام،  الآية  46). (راجع تفسير القرآن الكريم. للشهيد السيد مصطفى الخميني، ج3، ص174-175). إلاً أن الحق هو أن جملة «على سمعهم» معطوفة على قوله «على قلوبهم» ومتعلقة بالختم، وأن «الأبصار» فقط هي الخبر المقدم للغشاوة؛ كما في  الآية  الشريفة: (ختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة) (سورة الجاثية،  الآية  23)، حيث السمع والقلب كلاهما متعلق بالختم بينما اختصت الغشاوة بالبصر؛ هذا وإن تعلق «الطبع»، الذي هو نفس الختم، بالقلب والسمع والبصر معاً في قسم آخر من الآيات نظير: {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ} [النحل: 108].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .