المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

تفادي الأكاذيب
27-10-2019
Alpha-Helix
1-12-2015
فصاحته وبلاغته
6-4-2016
فضيلة تلاوة سورة الصافات
7-4-2016
Properties and effects of hydrogen bonds
5-4-2019
وراثة عامل ريسس Inheritance of Resus (Rh) factor
2025-01-07


الوسوسة في الأمور الخيرية  
  
1953   07:27 مساءً   التاريخ: 30-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص 19-20
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 2372
التاريخ: 9-11-2021 2529
التاريخ: 30-6-2019 2356
التاريخ: 6-10-2016 2168

قد يوسوس الشيطان للإنسان حتى في أمور الخير، فيعدل التاجر عن بيع بضاعته بعد أن يوسوس له الشيطان أو نفسه بأن اصبر قليلا وستحصل على أموال أكثر، بل عليك أن تستغل الظرف الزماني لتثرى ولتصبح صاحب أملاك وقصور وما إلى ذلك؛ ولكن الشيطان وكما قال الباري تعالى : {يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} [البقرة : 268] لذا علينا أن لا نركن إلى الشيطان أبداً، بل علينا أن نعجل في الأمور الخيرية كيما يعجل الباري علينا رحمته ورأفته، ومن لم يفعل ذلك، وانقاد لوساوس الشيطان ووساوس نفسه هلك .

والحل للخروج من هذا المأزق هو : التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، والتصدق على الفقراء والمساكين، وذكر الله أبدأ؛ وليعلم الإنسان أن الشيطان بوسوسته تلك يمكن أن يهد جبالاً عن مواضعها ويحيلها إلى هشيم تذره الرياح، قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : ( فاحذروا عباد الله عدو الله أن يعديكم بدائه، وأن يستفزكم بندائه؛ وأن يجلب عليكم بخيله ورجله، فلعمري لقد فوّق لكم سهم الوعيد، واغرق اليكم بالنزع الشديد، ورماكم من مكان قريب)(1).

_______________

(۱) نهج البلاغة : الخطبة 192 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.