المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلاقـة بيـن مـحاسبـة التـكاليـف والمـحاسـبـة المـاليـة  
  
659   01:12 صباحاً   التاريخ: 2023-09-27
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص11 - 14
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

ثانيا : العلاقة بين محاسبة التكاليف وكل من المحاسبة المالية والمحاسبة الادارية:

(1) محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية :
اتضح مما سبق أن نظام معلومات التكاليف يحقق مجموعة من الأهداف تختلف كثيراً عن تلك الأهداف المنوط تحقيقها بنظام المحاسبة المالية ، فهل معنى ذلك إنهما نظامان مختلفان تماما ولا تربطهما علاقات تعاون ؟ وهل يمكن أن يغنى وجود أحدهما عن الأخر ؟ أم أنهما متكاملان ومترابطان؟  
على ضوء دراسة وتحليل أهداف نظام معلومات التكاليف (السابق ذكرها) ودوره في خدمة الإدارة يمكن القول بوجود بعض الاختلافات في طبيعة مخرجات النظامين وكذلك اختلاف الأفق الزمني الذي يهتم به كلاهما. فنظام المحاسبة المالية يعطي البيانات والمعلومات بصورة إجمالية وفي نهاية فترة مالية محددة - عادة ما تكون سنة مالية - أي أنه يعطي بيانات ومعلومات تاريخية، بينما نظام معلومات التكاليف يعطي بيانات ومعلومات تحليلية عن كل عنصر تكلفة وكمية المستخدم منه، والأنشطة المستفيدة منه، وكمية وقيمة هذه الاستفادة، كما أنه يجمع بين توفير البيانات والمعلومات المرتبطة بما حدث (بيانات ومعلومات عن أحداث تاريخية) والمعلومات المرتبطة بما يحدث وقت طلب هذه المعلومات (إعطاء صورة عما يجرى) بالإضافة إلى توفير البيانات والمعلومات التي تسهم في عملية التخطيط للمستقبل (بيانات مستقبلة). 
هذا ويتمثل التركيز الأساسي في نظام المحاسبة المالية على دراسة العلاقات المالية بين المنشأة والغير ، أى الاهتمام بخدمة الأطراف الخارجية من عملاء وموردين ومستثمرين حاليين ومرتقبين. أما نظام معلومات التكاليف فإنه يهتم ليس فقط بالقيم المالية للموارد الاقتصادية المستنفدة في أداء أنشطة المنشأة بل ويهتم أيضاً في نفس الوقت بالكميات المستخدمة من هذه الموارد في سبيل إتمام تلك الأنشطة، كما أن نظام معلومات التكاليف يعمل على توفير المعلومات اللازمة لخدمة الأطراف الداخلية أساساً (الإدارة) والأطراف الخارجية من خلال ما يقدمه من بيانات للمحاسبة المالية. هذا ورغم اختلاف أهداف نظام معلومات التكاليف عن أهداف نظام المحاسبة المالية، فكلاهما يعتبر نظاماً فرعياً للمعلومات ضمن نظام المعلومات المحاسبي، والذي يعتبر بدوره نظاماً فرعياً من نظام المعلومات الإداري بالمنشأة، وهذا يشير إلى أنهما نظامان متكاملان ولا يغنى أحدهما عن الأخر، وأنه تربطهما علاقات تداخل وتكامل بما يعمل في النهاية على تحقيق أهداف النظام المحاسبي بالمنشأة، وهذا يعنى ضرورة تواجد النظامين معاً جنباً إلى جنب، كما يتضح من الجوانب التالية. 
إذا كان من أهداف نظام المحاسبة المالية قياس تكلفة المخزون السلعي (من الخامات أو من الإنتاج التام وغير التام) وكذلك تحديد تكلفة الأصول الثابتة المختلفة - سواء المشتراة من الغير أو التي يتم تكوينها داخل المنشأة ـ فإن نظام معلومات التكاليف هو النظام الذي يوفر البيانات والمعلومات اللازمة لتحقيق هذا الهدف وهذا يعني ضرورة انسياب البيانات والمعلومات من نظام معلومات التكاليف إلى نظام المحاسبة المالية.
كذلك إذا كان من أهداف نظام معلومات التكاليف قياس تكلفة النشاط والذي يستلزم بدوره ضرورة حصر وقياس تكلفة عناصر التكاليف ومتابعتها، فإن نظام المحاسبة المالية يوفر البيانات والمعلومات المرتبطة بكميات وأسعار عناصر التكاليف وكذلك أسعار الخدمات المشتراة من الغير. 
يضاف إلى ما سبق أهمية مطابقة البيانات والمعلومات الإجمالية كما تظهر في سجلات المحاسبة المالية مع تحليلاتها وتفصيلاتها في سجلات نظام التكاليف، بما يخدم هدف مراجعة الإجراءات المحاسبية التي تمت في كلا النظامين، والتحقق من سلامة النتائج المستخرجة.
ويمكن تلخيص الفروق بين محاسبة التكاليف والمحاسبة المالية على النحو التالي : 

 


 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.