المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة أبي عبد الله الحسين (عليه ‌السلام) في يوم عاشوراء.  
  
960   09:54 صباحاً   التاريخ: 2023-09-24
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 473 ـ 485.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1528
التاريخ: 2023-08-16 855
التاريخ: 23-10-2016 1604
التاريخ: 23-10-2016 1607

أخبرنا الشيخ الفقيه العالم عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري قراءة عليه وانا اسمع في شهور سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن الشيخ المفيد أبي على الحسن بن محمد، عن والده الشيخ أبي جعفر رضي ‌الله‌ عنه، عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، عن ابن قولويه وأبي جعفر بن بابويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، قال:

دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما ‌السلام في يوم عاشوراء، فألفيته كاسف اللون (1)، ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مِمَّ بكاؤك لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي: أو في غفلة أنت، أما علمت أنّ الحسين بن علي عليه‌ السلام قتل (2) في مثل هذا اليوم.

فقلت: يا سيدي فما قولك في صومه، فقال لي: صمه من غير تبييت، وأفطر من غير تشميت (3)، ولا تجعله صوم يوم كملا، وليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنّه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله، وانكشفت الملحمة عنهم، ومنهم في الأرض ثلاثون صريعا في مواليهم، يعزّ على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله مصرعهم، ولو كان في الدنيا يومئذٍ حيا لكان صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله هو المعزّى بهم.

قال: وبكى أبو عبد الله عليه ‌السلام حتى اخضلت (4) لحيته بدموعه، ثم قال:

انّ الله جل ذكره لمّا خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أول يوم من شهر رمضان، وخلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك ـ يعني يوم العاشر من شهر المحرم ـ في تقديره، وجعل لكل منهما شرعة ومنهاجا، يا عبد الله بن سنان انّ أفضل ما تأتي به في هذا اليوم ان تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتسلّب، قلت: وما التسلب؟ قال: تحلّل ازارك وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصائب، ثم تخرج إلى ارض مقفرة (5)، أو مكان لا يراك به أحد، أو تعمد إلى منزل خالٍ، أو في خلوة منذ حين يرتفع النهار، فتصلي أربع ركعات تحسن ركوعهن وسجودهن، وتسلم بين كل ركعتين، تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد، و(قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية الحمد، و(قل هو الله أحد)، ثم تصلي ركعتين أخريين، تقرأ في الأولى الحمد وسورة الأحزاب، وفي الثانية الحمد و(إذا جاءك المنافقون) أو ما تيسر من القرآن ثم تسلم وتحول وجهك نحو قبر الحسين عليه ‌السلام ومضجعه، فتمثل لنفسك مصرعه ومن كان معه، وتلعن قاتليه وتبرأ من أفعالهم، يرفع الله عز وجل لك بذلك في الجنة من الدرجات ويحط عنك من السيئات ثم تسعى من الموضع الذي أنت فيه إن كان صحراء أو فضاء أو اي شيء كان خطوات، تقول: انا لله وانا إليه راجعون، رضا بقضائه وتسليما لأمره.

وليكن عليك في ذلك الكآبة والحزن، وأكثر من ذكر الله سبحانه والاسترجاع في ذلك اليوم، فإذا فرغت من سعيك وفعلك هذا، فقف في موضعك الذي صليت فيه، ثم قل:

اللهم عذّب الفجرة، الذين شاقّوا رسولك، وحاربوا أولياءك، وعبدوا غيرك، واستحلوا محارمك، والعن القادة والاتباع ومن كان منهم محبا ومن أوضع معهم، أو رضي بفعلهم لعنا كثيرا.

اللهم وعجّل فرج ال محمد واجعل صلواتك عليه وعليهم، واستنقذهم من أيدي المنافقين المضلين والكفرة الجاحدين، وافتح لهم فتحا يسيرا، وأتح (6) لهم روحا وفرجا قريبا، واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيراً.

ثم ارفع يديك واقنت بهذا الدعاء، وقل وأنت تومئ إلى أعداء آل محمد عليهم ‌السلام:

اللهم انّ كثيرا من الأمة ناصبت المستحفظين من الأئمة، وكفرت بالكلمة، وعكفت على القادة الظلمة، وهجرت الكتاب والسنة، وعدلت عن الحبلين الذين أمرت بطاعتهما والتمسك بهما، فأماتت الحق وحادت عن القصد، ومالأت (7) الأحزاب، وحرفت الكتاب، وكفرت بالحق لما جاءها، وتمسكت بالباطل لما اعترضها، فضيعت حقك، وأضلت خلقك، وقتلت أولاد نبيك وخيرة عبادك وحملة علمك، وورثة حكمتك ووحيك.

اللهم فزلزل اقدام أعدائك وأعداء رسولك وأهل بيت رسولك، فاخرب ديارهم، وافلل سلاحهم، وخالف بين كلمتهم، وفت في أعضادهم (8)، وأوهن كيدهم، واضربهم بسيفك القاطع، وارمهم بحجرك الدامغ (9)، وطمّهم بالبلاء طمّا (10)، وقمّهم بالعذاب قمّا (11)، وعذبهم عذابا نكرا، وخذهم بالسنين والمثلات التي أهلكت بها أعداءك، أنك ذو نقمة من المجرمين.

اللهم انّ سنتك ضائعة، وأحكامك معطلة، وعترة نبيك في الأرض هائمة (12)، اللهم فأعز الحق وأهله، واقمع الباطل وأهله، ومن علينا بالنجاة، واهدنا إلى الايمان، وعجل فرجنا، وانظمه بفرج أوليائك، واجعلهم لنا ردءا، واجعلنا لهم وفدا.

اللهم وأهلك من جعل يوم قتل ابن نبيك وخيرتك من خلقك عيدا، واستهل (13) بهم فرحا ومرحا (14)، وخذ اخرهم بما اخذت أولهم، وأضعف اللهم العذاب والتنكيل على ظالمي أهل بيت نبيك، وأهلك أشياعهم وقادتهم، وابر (15) حماتهم وجماعتهم.

اللهم ضاعف صلواتك ورحمتك وبركاتك على عترة نبيك، العترة الضائعة، الخائفة المستذلة (16)، بقية من الشجرة الطيبة، الزاكية المباركة، واعل اللهم كلمتهم، وافلج(17) حجتهم، واكشف البلاء واللأواء (18)، وحنادس (19) الأباطيل والغماء عنهم، وثبت قلوب شيعتهم وحزبك على طاعتهم وولايتهم، ونصرتهم وموالاتهم، وأعنهم وامنحهم الصبر على الأذى فيك، واجعل لهم أياما مشهودة، وأوقاتا مسعودة، يوشك(20) فيها فرجهم، وتوجب فيها تمكينهم ونصرهم، كما ضمنت لأوليائك في كتابك المنزل، فإنك قلت وقولك الحق: {وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم امنا} (21).

اللهم فاكشف عنهم، يا من لا يكشف الضر الا هو، يا أحد يا حي يا قيوم، وانا يا ألهى عبدك الخائف منك، والراجع إليك، السائل لك، المقبل عليك، اللاجئ إلى فنائك، العالم بك فإنه لا ملجأ منك الا إليك.

اللهم فتقبّل دعائي، واسمع يا إلهي علانيتي ونجواي، واجعلني ممّن رضيت عمله، وقبلت نسكه، ونجيته برحمتك، إنّك أنت العزيز الحكيم الكريم.

اللهم وصلّ أولا واخرا على محمد وال محمد، وبارك على محمد وال محمد، وارحم محمدا وال محمد بأكمل وأفضل ما صليت وباركت وترحمت على أنبيائك ورسلك وملائكتك وحملة عرشك بلا إله الا أنت.

اللهم لا تفرق بيني وبين محمد وال محمد صلواتك عليه وعليهم، واجعلني يا ألهى من شيعة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهم الطاهرة والمنتجبة، وهيّئ لي التمسك بحبلهم، والرضا بسبيلهم، والاخذ بطريقهم أنك جواد كريم.

ثم عفّر وجهك على الأرض، وقل:

يا من يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، أنت حكمت فلك الحمد محمودا مشكورا، ففرج يا مولاي فرجهم وفرجنا بهم، فإنك ضمنت اعزازهم بعد الذلة، وتكثيرهم بعد القلة، واظهارهم بعد الخمول، يا أصدق الصادقين ويا ارحم الراحمين.

فأسألك يا إلهي وسيدي متضرعا إليك بجودك وكرمك بسط أملي، والتجاوز عنّي، وقبول قليل عملي وكثيره، والزيادة في أيامي، وتبليغي ذلك المشهد، وان تجعلني ممن يدعى فيجيب إلى طاعتهم، وموالاتهم ونصرهم، وتريني ذلك قريبا سريعا في عافية، أنك على كل شيء قدير.

ثم ارفع يدك إلى السماء وقل:

أعوذ بك ان أكون من الذين لا يرجون أيامك، وأعذني برحمتك من ذلك.

فإنّ هذا أفضل يا ابن سنان من كذا وكذا حجة، وكذا وكذا عمرة تتطوعها، وتنفق فيها مالك، وتتعب فيها بدنك، وتفارق فيها أهلك وولدك.

واعلم أنّ الله تعالى يعطي من صلّى هذه الصلاة في هذا اليوم ودعا بهذا الدعاء مخلصا، وعمل هذا العمل موقنا مصدقا عشر خصال، منها: ان يقيه الله ميتة السوء، ويؤمنه من المكاره والفقر، ولا يظهر عليه عدوا إلى أن يموت، ويقيه من الجنون والبرص في نفسه وولده إلى أربعة اعقاب له، ولا يجعل للشيطان ولا لأوليائه عليه ولا على نسله إلى أربعة اعقاب سبيلا.

قال ابن سنان: فانصرفت وأنا أقول: الحمد لله الذي منَّ عليَّ بمعرفتكم وحبّكم، واسأله المعونة على المفترض على من طاعتكم بمنه ورحمته (22).

 

زيارة أخرى له (عليه ‌السلام) في يوم عاشوراء من قريب أو بعيد، تقول:

السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين، السلام عليك يا بن فاطمة سيدة النساء، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور (23).

السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، وأناخت برحلك، عليكم مني جميعا سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار.

يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية (24) وجلت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل الاسلام، وجلت وعظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات.

فلعن الله أمة أسّست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت، ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها، ولعن الله أمة قتلتكم، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم، برئت إلى الله واليكم منهم ومن أشياعهم واتباعهم وأوليائهم.

يا أبا عبد الله إنّي سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة، ولعن الله ال زياد وال مروان، ولعن الله بني أمية قاطبة، ولعن الله ابن مرجانة (25)، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن الله شمرا، ولعن الله أمة أسرجت وألجمت وتهيّأت وتنقّبت (26) لقتالك. بابي أنت وأمي لقد عظم مصابي بك، فأسأل الله الذي أكرم مقامك وأكرمني ان يرزقني طلب ثأرك مع امام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله، اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين في الدنيا والآخرة.

يا أبا عبد الله إنّي أتقرب إلى الله والى رسوله والى أمير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك، وبالبراءة ممن قاتلك ونصب لك الحرب، وبالبراءة ممن أسس أساس ذلك وبنى عليه بنيانه، وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم، برئت إلى الله واليكم منهم. وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم، وبالبراءة من أعدائكم، والناصبين لكم الحرب، وبالبراءة من أشياعهم واتباعهم، أنى سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم، وعدو لمن عاداكم.

فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم، ورزقني البراءة من أعدائكم ان يجعلني معكم في الدنيا والآخرة، وان يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة، أسأله ان يبلغني المقام المحمود (27).

لكم عند الله، وان يرزقني طلب ثأركم مع امام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم.

وأسأل الله بحقكم وبالشأن الذي لكم عنده، ان يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته، مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الاسلام وفي جميع أهل السماوات والأرض.

اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة، اللهم اجعل محياي محيا محمد وال محمد، ومماتي ممات محمد وال محمد.

اللهم ان هذا يوم تبركت به بنو أمية، وابن اكلة الأكباد، اللعين ابن اللعين، على لسانك ولسان نبيك صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله، في كل موطن وموقف وقف فيه نبيك.

اللهم العن أبا سفيان، ومعاوية، ويزيد بن معاوية، عليهم منك اللعنة ابد الابدين، وهذا يوم فرحت به ال زياد وال مروان بقتلهم الحسين عليه‌السلام، اللهم فضاعف عليهم اللعن والعذاب.

اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم، وفي موقفي هذا، وأيام حياتي بالبراءة منهم واللعنة عليهم وبالموالاة لنبيك وال نبيك عليهم‌ السلام.

ثم تقول:

اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد، واخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين، وشايعت وبايعت على قتله، اللهم العنهم جميعا ـ تقول ذلك مائة مرة.

ثم تقول:

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أصحاب الحسين ـ تقول ذلك مائة مرة.

ثم تقول:

 اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني، وابدأ به أولا ثم الثاني والثالث والرابع، اللهم العن يزيد خامسا، والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا، وال أبي سفيان وال زياد وال مروان إلى يوم القيامة.

ثم تسجد وتقول:

اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم، الحمد لله على عظيم رزيتي، اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين، الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه ‌السلام (28).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عن الجوهري: رجل كاسف البال سيّئ الحال، وكاسف الوجه عابس.

(2) أصيب (خ ل).

(3) من غير تبييت اي من غير أن تبيت نية الصوم من الليل، وأفطر لا على وجه الشماتة والفرح بل لمخالفة من يصومه تبركا.

(4) اخضلت من باب الافعال والافعلال اي ابتلت.

(5) مقفرة: خالية.

(6) أتاح الله لفلان: قدره وانزله به.

(7) مالات: عاونت وساعدت.

(8) الفت: الدق والكسر بالأصابع، فت في ساعده: أضعفه، العضد: الناصر والمعين.

(9) دمغه: شجه حتى بلغت الشجة الدماغ.

(10) طمهم بالبلاء: اقلعهم واستأصلهم.

(11) قمّهم بالعذاب كناية عن الاستئصال.

(12) هائمة: متحيرة.

(13) تهلل وجهه: استنار وظهر عليه امارات السرور.

(14) المرح: الأشر والبطر والاختيال.

(15) الابارة: الاهلاك.

(16) استذله: ذلله واستذله إذا رآه ذليلا.

(17) أفلج برهانه: قومه واظهره.

(18) اللأواء: الشدة.

(19) الحندس: الظلمة والليل المظلم.

(20) يوشك: يقرب ويسرع.

(21) النور: 55.

(22) عنه البحار 101: 313.

رواه الشيخ في مصباحه: 726، بإسناده عن عبد الله بن سنان، عن الصادق عليه‌السلام، عنه البحار 101: 303.

ذكره السيد في مصباح الزائر: 138، عنه البحار 101: 309.

أخرجه السيد في الاقبال 3: 67 مع اختلافات، بإسناده عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن محمد الحضرمي، عن عبد الله بن سنان، عن الصادق عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 310. ورواه السيد هذه الرواية كما في مصباح المتهجد بعينها في مصباح الزائر، وأوردها في الاقبال بوجه آخر بينهما اختلاف كثير.

(23) الموتور: من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه.

(24) الرزية: المصيبة.

(25) هو ابن زياد، وتخصيصه بالذكر بعد بني أمية لشدة كفره وعناده أو لكونه ولد زنا.

(26) تنقبت: قال في البحار: لعله كان النقاب بينهم متعارفا عند الذهاب إلى الحرب بل إلى مطلق الاسفار حذرا من أعدائهم، لئلا يعرفوهم، فهذا إشارة إلى ذلك.

قال الكفعمي: يمكن أن يكون المعنى مأخوذا من النقاب الذي للمرأة اي اشتملت بالات الحرب كاشتمال المرأة بنقابها فيكون النقاب هنا استعارة، أو يكون مأخوذا من النقبة، وهو ثوب يشتمل به كالإزار، أو بمعنى سارت في طرق الأرض، ومنه قوله تعالى: {فنقبوا في البلاد}.

(27) المقام المحمود: مقام الشفاعة، اي يؤهلني لشفاعتكم أو ظهور امام الحق واعلاء الدين وقمع الكافرين.

(28) رواه الشيخ في مصباحه: 772، بإسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن الباقر عليه‌السلام، عنه البحار 101: 293.

أورده السيد ابن طاووس في مصباح الزائر: 147، والكفعمي في مصباحه: 483، البلد الأمين: 269. أخرجه ابن قولويه في الكامل: 342، بإسناده عن حكيم بن داود، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة، جميعا عن علقمة ابن محمد الحضرمي ومحمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن مالك الجهني، عن الباقر عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 290.

قال السيد بعد ذكر الرواية والزيارة والدعاء في مصباحه: (هذه الرواية نقلناها بإسنادنا من المصباح الكبير، وهو مقابل بخط مصنّفه رحمه‌ الله، ولم يكن في ألفاظ الزيارة فصلان اللذان يكرران مائة مرة، وإنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير).

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.