أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
2235
التاريخ: 25-7-2016
3154
التاريخ: 3-7-2020
3987
التاريخ: 27-6-2016
9572
|
«يقول «موريس دبس» : كيف يمكن إحراز الحد الأقصى من الاستفادة من مرحلة إثبات الشخصية لتعليم وتربية المراهقين من كلا الجنسين وفق القوانين التربوية الجديدة ؟ ، والجواب هو يجب دراسة قضية تكوين الأخلاق التي اتضحت أهميتها بشكل كبير اليوم في جميع بلدان العالم . فسياسة التربية والتعليم مهما كانت مكتملة لا يمكنها أن تنحصر في تنمية القوى الفكرية لدى الإنسان، بل يجب أن تمهد الأرضية لحركة الأخلاق أيضاً من خلال إحياء بعض الملكات في أعماق الإنسان كالاعتماد على النفس والثقة بالحياة وحب العمل والمسؤولية والشعور باللذة عند تذليل العقبات والمثابرة والجد وغيرها. وبإيجاز نقول يجب الاعتماد على رغبة الإنسان في إثبات شخصيته ومسألة تفعيل الإرادة لديه حتى يتحقق ما يلي :
1- نجاح الشاب المراهق فعلا في إثبات كفائته ليكون في مأمن من التصورات والأوهام.
2- يحظى نشاطه الفردي بالتفاتة جماعية تشده نحو الجماعة لتنقذه من خطر الأنانية الفردية»(1).
ومما لا شك فيه أن للصفات الذميمة والأخلاق الرذيلة دوراً مؤثراً في مسخ الشخصية الإجتماعية للشاب، فقد يؤدي خلق ذميم واحد كالغرور أو التكبر أو الجبن أو عدم الثقة بالنفس إلى تشويه صورة الشاب في المجتمع ، ويمنعه من إحراز شخصيته وتآلفه الاجتماعي .
_______________________________
(1) ماذا أعرف؟ ،البلوغ، 92.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
|
|
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
|
|
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
|