المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


واضع علم الاعجاز  
  
102   09:23 صباحاً   التاريخ: 2024-05-03
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 261 - 262
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

واضع علم الاعجاز :

         يزعم بعضٌ أنَّ أول من وضع هذا العلم في القرن الثاني هو ابو عبيد (210هـ ) في كتابه اعجاز القرآن ، لكن من يتتبع احاديث اهل البيت  يجد أنَّ أهل البيت ، كانت لهم قدم السبق في تأسيس هذا العلم، والناظر في مروياتهم يجد أنهم قد اشاروا اليه بكلمات صـريحة وقد سبقوا غيرهم فقد روي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أنه قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): لِأَيِّ عِلَّةٍ أَعْطَى اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَعْطَاكُمُ الْـمُعْجِزَةَ ؟ فَقَالَ (عليه السلام): لِيَكُونَ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِ مَنْ أَتَى بِهِ وَ الْـمُعْجِزَةُ عَلَامَةٌ للهِ لَا يُعْطِيهَا إِلَّا أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ وَ حُجَجَهُ لِيُعْرَفَ بِهِ صِدْقُ الصَّادِقِ مِنْ كَذِبِ الْكَاذِبِ) [1].

         كما ان الامام الرضا (عليه السلام) بين علة تنوع المعجزة وسبب توافقها مع صنعة اهل ذلك العصـر، إذ قال ابن السكّيت[2] للإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) : ( لماذا بعث الله موسى بن عمران (عليه السلام) بالعصا واليد البيضاء وآلة السحر؟ وبعث عيسى بآلة الطبّ؟ وبعث محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) بالكلام والخطب؟ فقال (عليه السلام): إنّ الله لمّا بعث موسى (عليه السلام) كان الغالب على أهل عصـره السحر، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله، وما أبطل به سحرهم، وأثبت به الحجّة عليهم. وإنّ الله بعث عيسى (عليه السلام) في وقت قد ظهرت فيه الزمانات[3]، واحتاج الناس إلى الطبّ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيا لهم الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله، وأثبت به الحجّة عليهم. وإنّ الله بعث محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) في وقت كان الغالب على أهل عصـره الخطب والكلام، فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه، ما أبطل به قولهم، وأثبت به الحجّة عليهم)[4].

         من هذا النص نعرف أن أهل البيت  لهم السبق في تأسيس هذا العلم؛ لأنَّ المعروف أنَّ تأريخ استشهاد الامام الصادق (عليه السلام) (148هـ). فالفارق الزمني أكثر من ستين سنة ، كما لا يخفى ذلك ايضا في خطب الامام علي الرضا (عليه السلام) واحاديثه المستشهد في (204هـ).

 

 


[1] الصدوق: علل الشرائع ‏1 :122.

[2] هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقيّ الأهوازيّ الشيعيّ، أحد أئمّة اللغة والأدب، ذكره كثير من المؤرّخين وأثنوا عليه، وكان ثقةً جليلاً من عظماء الشيعة، ويُعدّ من خواصّ الإمامين التقيّين عليهما السلام وكان حامل لواء علم العربيّة والأدب والشعر واللغة والنحو، له تصانيف كثيرة مفيدة، منها: كتاب تهذيب الألفاظ، وكتاب إصلاح المنطق.

[3]  الآفات الواردة على بعض الأعضاء، فتمنعها عن الحركة، كالفالج، واللقوة. ويطلق المزمن على مرض طال زمانه.

[4] الكلينيّ: محمد بن يعقوب: الكافي 1: 24، كتاب العقل والجهل، ح20.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب