أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-23
1185
التاريخ: 8-10-2019
1920
التاريخ: 2023-02-27
1018
التاريخ: 19-2-2020
2469
|
لقد فرض الدين الإسلامي قيوداً على من يريد من المسلمين الإقامة في بلد غير إسلامي أو الهجرة إليه للضرورة ، وذلك صوناً للمسلمين من شر مجتمعات الكفر والضلالة والمخاطر التي تلحق بفطرتهم الإيمانية والأخلاقية .
والمسلم لا يحق له الإقامة أو الهجرة إلى بلد يعرف أنه سيكون فيه عاجزاً عن أداء فرائضه الدينية ، لأن محيط هكذا بلد لا شك أنه سيترك في نفسه أثراً سلبياً من شأنه أن يحيده عن إسلامه . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إني بريء من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب(1).
وعن امير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: من الكبائر قتل المؤمن عمداً إلى أن قال والتعرب بعد الهجرة(2).
وعن محمد بن سنان أن أبا الحسن لإمام الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : وحرم الله التعرب بعد الهجرة للرجوع عن الدين وترك المؤازرة للأنبياء والحجج (عليهم السلام) وما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق(3).
إن إرادة المجتمع بحد ذاتها تشكل أكبر قوة وأعظم قدرة ، فعندما يريد أفراد مجتمع ما شيئاً ما وينهضون من اجل تحقيقه حقاً كان أم باطلا ، عدلاً كان أم ظلماً ، فإنهم سينجحون لا محالة.
قال امير المؤمنين (عليه السلام): إرجاف العامة بالشيء دليل على مقدمات كونه(4).
وعنه (عليه السلام) : خوض الناس في شيء مقدمة الكائن(5) .
_______________________
(1 و2) مستدرك الوسائل 2 ، ص 260 .
(3) وسائل الشيعة 4، ص14.
(4) بحار الأنوار 17، ص 111.
(5) غرر الحكم، ص 396 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|