المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الطريق إلى تعيين الإمام
5-08-2015
العرض البياني للبيانات الكمية
10-3-2018
تفسير الآية (52-60) من سورة الروم
21-8-2020
Small World Network
27-4-2022
مستوى الطموح للطفل
18-1-2016
أشعار لأبي بكر ابن حجاج الغافقي
2024-03-11


زيارة مولاتنا الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام).  
  
1612   08:53 صباحاً   التاريخ: 2023-08-13
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 78 ـ 83.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

السلام على البتولة (1) الطاهرة، الصدّيقة المعصومة، البرّة التقيّة، سليلة (2) المصطفى وحليلة المرتضى وأم الأئمة النجباء.

اللهمّ انّها خرجت من دنياها مظلومة مغشومة (3)، قد ملئت داء وحسرة وكمدا (4) وغصة، تشكو إليك والى أبيها ما فعل بها، اللهم انتقم لها وخذ لها بحقها.

اللهمّ صلِّ على الزهراء (5) الزكيّة المباركة الميمونة (6)، صلاة تزيد في شرف محلها عندك وجلالة منزلتها لديك، وبلّغها منّي السلام، والسلام عليها ورحمة الله وبركاته. وتقول أيضا:

اللهمّ إنّي يوهمني غالب ظنّي انّ هذه الروضة مواراة سيدة نساء العالمين ومثواها، وموضع قبرها ومغزاها، فصلّ عليها وأبلغها عنّي السلام حيث حلّت وكانت (7).

زيارة أخرى لها (عليها‌ السلام):

السلام عليك يا ممتحنة، امتحنك الله الذي خلقك قبل ان يخلقك، فوجدك لما امتحنك صابرة، ونحن لك أولياء ومصدّقون وصابرون لكلّ ما اتانا به أبوك صلى‌ الله‌ عليه وآله وأتانا به وصيّه، فانّا نسألك ان كنّا صدّقناك الا ألحقتنا بتصديقنا لهما، لنبشّر أنفسنا انّا قد طهرنا بولايتك.

ثم تقول: السلام عليك يا بنت رسول الله، السلام عليك يا بنت نبي الله السلام عليك يا بنت حبيب الله، السلام عليك يا بنت صفي الله، السلام عليك يا بنت امين الله، السلام عليك يا بنت خير خلق الله، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله ورسله وملائكته.

السلام عليك يا بنت خير البرية، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير الخلق بعد رسول الله، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.

السلام عليك أيتها الشهيدة الصدّيقة، السلام عليك أيّتها الرضيّة المرضيّة، السلام عليك أيّتها الفاضلة الزكية، السلام عليك أيتها الحوريّة الانسيّة، السلام عليك أيتها التقيّة النقيّة، السلام عليك أيتها المحدّثة (8) العليمة، السلام عليك أيّتها المضطهدة (9) المقهورة.

السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله، السلام عليك أيتها المغصوبة المظلومة، السلام عليك وعلى أبيك، السلام عليك وعلى بعلك وبنيك ورحمة الله وبركاته.

صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك، اشهد أنك مضيت على بينة من ربك، وان من سرك فقد سر رسول الله، ومن جفاك فقد جفا رسول الله، ومن قطعك فقد قطع رسول الله، لأنك بضعة (10) منه وروحه التي بين جنبيه، كما قال عليه أفضل سلام الله وأفضل صلواته.

اشهد الله ورسوله وملائكته أنى راض عمن رضيت عنه، ساخط عمن سخطت عليه، متبرئ ممن تبرأت منه، موال لمن واليت، معاد لمن عاديت، مبغض لمن أبغضت، محب لمن أحببت، وكفى بالله شهيدا حسيبا وجازيا ومثيبا.

ثم قل: اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد بن عبد الله خاتم النبيّين وخير الخلق أجمعين، وصلّ على وصيّه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المسلمين وخير الوصيّين، وصلّ على فاطمة بنت محمد سيّدة نساء العالمين، وصلّ على سيدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين، وصلّ على زين العابدين علي بن الحسين، وصلّ على محمد بن علي باقر علم النبيّين، وصلّ على الصادق عن الله جعفر بن محمد، وصلّ على كاظم الغيظ في الله موسى بن جعفر، وصلّ على الرضا علي بن موسى، وصلّ على التقي محمد بن علي، وصلّ على النقي علي بن محمد، وصلّ على الزكيّ الحسن بن علي، وصلّ على الحجة القائم بن الحسن بن علي.

اللهمّ أحيي به العدل، وأمت به الجور، وزيّن ببقائه الأرض، وأظهر به دينك وسنّة نبيك، حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق، واجعلنا من أشياعه وأتباعه والمقبولين في زمرة أوليائه يا رب العالمين، اللهمّ صلّ على محمد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.

ثم صلّ ما بدا لك وادعُ بما شئت (11)

زيارة أخرى لها (عليها ‌السلام) عند بيتها وبالبقيع، تقول:

السلام على البتولة الشهيدة ابنة النبي الرحمة، وزوج الوصي الحجة وأم السادة الأئمة، السلام عليك يا فاطمة الزهراء ابنة النبي المصطفى، السلام عليك وعلى أبيك، السلام عليك وعلى بعلك وبنيك.

السلام عليك أيتها الممتحنة، السلام عليك أيتها المظلومة الصابرة، لعن الله من منعك حقك ودفعك عن ارثك، ولعن الله من كذّبك وأعنتك (12) وغصصك بريقك وادخل الذل بيتك، لعن الله من رضي بذلك وشايع فيه واختاره وأعان عليه، والحقهم بدرك الجحيم. إنّي أتقرّب إلى الله سبحانه بولايتكم أهل البيت والبراءة من أعدائكم من الجن والإنس، وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين (13).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال الجزري: سميت فاطمة عليها‌السلام البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسنا، وقيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى (النهاية 1: 71).

(2) السليل: الولد.

(3) الغشم: الظلم.

(4) الكمد بالفتح: الحزن الشديد ومرض القلب.

(5) الزهراء: البيضاء المنيرة.

(6) الميمونة: المباركة.

(7) رواه السيد في مصباح الزائر: 25، عنه البحار 100: 197.

(8) المحدّثة بفتح الدال، لأنّه كانت تحدّثها (عليها‌ السلام) الملائكة.

(9) المضطهدة بفتح الهاء المقهورة.

(10) البضعة ـ بفتح الباء وقد يكسر ـ القطعة من اللحم.

(11) رواه الشيخ في التهذيب 6: 9، عنه البحار 100: 194.

(12) أعنته: ادخل المشقة عليه.

(13) رواه السيد في مصباح الزائر: 26، عنه البحار 100: 198.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.