المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إيجاد النسبة بين الأشباه والنظائر  
  
861   04:00 مساءً   التاريخ: 2023-08-06
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص277-278
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07 920
التاريخ: 2023-07-25 802
التاريخ: 2023-08-27 765
التاريخ: 2023-07-27 798

من أركان البحث المهمة  إيجاد النسبة  بين الألفاظ القرآنية لاسيما  الأشباه والنظائر  إذ عليها مدار الإستنباط ؛ إن هذه النسب عبارة عن علاقات بين النصوص القرآنية تكشف عن مكنونها، وهي من أدوات الفقيه والأصولي كما أنها من أدوات المفسر لكنها لم تستثمر بشكل واسع. ولهذا سنقوم ببحثها ونستفيد من خبرات اللغويين والأصوليين والمفسرين ؛ إلا إنني وجدتُ هذه البحوث متداخلة ولعلنا نرتبها حسب الإختصاص لغوياً وقرآنيا وأصولياً.

وهذه النسب هي  العام والخاص، المطلق والمقيد، المجمل والمفصل، والمبهم والمبين .

المطلب الاول: العام والخاص:

العام  لغةً : شمل، جماعة، وعم المطرُ الأرضَ أي شملها والعام خلاف الخاص.[1]

والعام، لفظٌ يستغرق الصالح لهُ من غير حصر.[2]

والعام  اصطلاحاً : اللفظ الذي يأتي على جملة أفراد لا يغادر منها شيئاً.[3]

وعرفهُ آخرون: كون اللفظ بحيث يشمل مفهومهُ لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد، فلفظة العلماء عام لكونها شاملة لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد أعني  العالم .[4]

وقد استظهر الزاهد تطابق المعنى اللغوي والاصطلاحي فالشمول في اللغة نقل إلى إستغراق اللفظ العام لجميع أفراده في الإصطلاح.[5]

والخاص  إصطلاحاً : قصر العام على بعض مسمياته بدليل وعرفهُ آخرون  صرف العام عن عمومهِ وبيان إرادة بعض ما ينطوي تحت أفرادهِ .[6]


[1] المنجد، مادة عمَّ.

[2] السيوطي، الإتقان النوع الخامس والأربعون العام والخاص 3/38.

[3] الرازي، المحصول ج1 ق2 ص511، الآمدي، الإحكام 2/485.

[4] السبحاني، الوسيط في علم الأصول 1/193.

[5] د. عبد الأمير زاهد، قضايا لغوية قرآنية ص112.

[6] محمد اديب صالح: تفسير النصوص في الفقه الإسلامي، ص634.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .