النماذج التي نحللها: 
سوف نختار أكثر الكتب شهرة في علم الأشباه والنظائر وهو كتاب (الأشباه والنظائر في القرآن الكريم) لمقاتل بن سليمان البلخي (150 هـ) تحقيق د. حسن شحاته. 
وكذلك كتاب (الوجوه في القرآن) لإسماعيل الحيري (431 هـ) تحقيق د. نجف عرشي، وكتاب (وجوه القرآن) لهارون بن موسى (170 هـ) تحقيق د. حاتم الضامن كما إننا سوف نأخذ نماذج من تراث أهل البيت (عليهم السلام) ثم نحاول وفق ما توصلنا إليه أن نستدرك على ما قدموه من معاني جديدة أخرى لنبرهن إطراد هذه القواعد وقدرتها على الإنتاج المستمر ثم نقوم بعمل مشجر لغوي لكل مفردة لتتشابك الأغصان وتورق الأشجار وتجنى الثمار. ونحن لأجل توثيق المعاني التي استنبطها أصحاب هذه الكتب سوف نستشهد لكل معنى من كتب التفسير المعروفة. 
ولكي نبرر هذه المعاني سوف نبين نوع الملازمة التي انتجتها ثم نقوم بحسب الإمكان إيجاد (الجامع المشترك) لدلالات هذه المفردة. أو ما يسمى بـ (الدلالة المركزية).