المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الأحماض النووية كمركبات ضخمة البروتينات كجزيئات ضخمة الكربوهيدرات كمركبات ضخمة المركبات العضوية واللاعضوية ذات الجزيئات الضخمة القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأحماض النووية كمركبات ضخمة
2025-04-12
البروتينات كجزيئات ضخمة
2025-04-12
الكربوهيدرات كمركبات ضخمة
2025-04-12
المركبات العضوية واللاعضوية ذات الجزيئات الضخمة
2025-04-12
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس)
2025-04-11
الكاهن نسناوياو
2025-04-11

أنواع الحديد - الماجنتيت Magnetite
14-4-2021
الصبر والمثابرة لمحرر الحديث الصحفي
16-4-2022
[ اولي الامر ؟ ]
21-5-2019
مذهب الاشاعرة في الرؤية
26-05-2015
The Origin of Fragmentation Patterns
5-8-2019
تفسير الاية (12-22) من سورة ق
10-10-2017


سكوت المؤمنين عن تواضع وتأدب  
  
1532   01:27 صباحاً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص633.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

سكوت المؤمنين عن تواضع وتأدب

 

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].

تستدعي بلاغة القرآن الكريم أن يكون الكلام بمقتضى الحال؛ فأحياناً تقتضي حالة التأدب والتخضع والتخشع السكوت عن خضوع وتواضع فتكتفي بالإيمان الباطني بالحق. من هذا المنطلق لم ينقل عن المؤمنين أي مقال في  الآية  مورد البحث، واكتفي بمجرد علمهم بأحقية المثل، مع أن ظاهر التقابل هو أن يقال: (فأما الذين آمنوا فيقولون إنه الحق)، بيد أنه لم ينقل في  الآية  أي كلام عن المؤمنين واكتفي بمجرد احتفاظهم بالسر، وصمتهم المشوب بالتأدب؛ أما الكفار فهم يعتبرون في بواطنهم أن الوحي الإلهي ما هو إلا اساطير، ليس هذا فحسب، بل إنهم يتفوهون بذلك بلا تأدب، ويصرحون به علنا بعبارات ملؤها التحقير. من هنا، ففيما يخص الكافرين، فإن القرآن لم يكتف بمجرد إنكارهم الباطني.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .