المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قصّة العابد (برصيصا)
13-12-2014
وفاة الناصـر لدين الله
25-1-2018
أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة
2024-05-04
رحلة في أصل الكون
26-1-2023
الكرز الحامض (الكرز المز)
5-1-2016
الكبر
26-9-2016


الانبياء وأدب الاستعاذة بالله  
  
976   10:30 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص211 - 212
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1982
التاريخ: 22-04-2015 1933
التاريخ: 24-11-2015 2120
التاريخ: 2023-07-25 1221

إنّ موسى الكليم (عليه السلام) حينما ينزه نفسه عن الجهالة فهو يسند ذلك إلى استعادته بالله: {قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67] وهذا تأدب يبديه (عليه السلام) من ناحيته، فموسى (عليه السلام) لم يقل: «أنا لست من الجاهلين» بل قال: «أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين»؛ أي إنني ألجأ إلى الله في عملية تنزيه نفسي ونفي الجهالة عنها.

وفي الوقت الذي من الممكن أن يكون فيه هذا الطراز من الكلام مصداقاً لـ «الجدال بالتي هي أحسن»: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون: 96] ودافعاً لهم إلى التأمل والتدبر للوقوف على ما ينطوي عليه هذا الأمر من التعقل والحكمة، فهو يحكي أدباً من الآداب الإلهية للأنبياء ويوحي بالتفاتهم إلى مكائد النفس الإنسانية وضعفها وعدم مقاومتها أمام الأخطار؛ الأمر الذي يحتم على الإنسان العاجز الضعيف أن يستعيذ بالله (عز وجل) القوي القادر للخلاص من تلك الحيل وأشكال الضعف وأن يذكر بلطف حضرة الحق وهدايته من أجل نفيها؛ وهو شبيه بقول النبي نوح (عليه السلام) مخاطباً ربه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47] وكذلك ما جاء في قصة نبي الله يوسف (عليه السلام) وامرأة العزيز حيث جاء على لسان يوسف (عليه السلام) (طبقاً لإحدى روايتين بخصوص الآية المذكورة): {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53] حيث أشار إلى كون النفس الإنسانية أمارة وأسند التخلص منها إلى لطف الله الغفور الرحيم ورحمته.

تنويه: لم يقل موسى (عليه السلام): أنا لست جاهلاً، بل قال: أنا لست من الجاهلين، وفي ذلك إشارة إلى أن ثمة جماعة في هذا المجتمع مصابة بالجهالة ولعل بني إسرائيل منهم، بيد أنني لست منهم؛ فإنني حتى في المسائل العادية لست من أهل الاستهزاء والسخرية أساساً، فما بالكم فيما يتعلق بالمعارف الدينية والأحكام الإلهية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .