المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عقاب قاطع الرحم  
  
757   10:00 صباحاً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص691-692.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1853
التاريخ: 14-12-2015 1897
التاريخ: 22-04-2015 1706
التاريخ: 22-04-2015 1849

عقاب قاطع الرحم

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

 

- عن الباقر (عليه السلام) : «ويقال للموفي بعهوده في الدنيا في نذوره وأيمانه ومواعيده: يا أيتها الملائكة! وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده، فأوفوا له هاهنا بما وعدناه، وسامحوه، ولا تناقشوه. فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان. وأما من قطع رحمه، فإن كان وصل رحم محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وقد قطع رحم نفس، شفع أرحام محمد (صلى الله عليه واله وسلم)له إلى رحمه، وقالوا: لك من حسناتنا وطاعاتنا ما شئت، فاعف عنه. فيعطونه منها ما يشاء، فيعفو عنه، و يعطي الله المعطين ما ينفعهم ولا ينقصهم. وإن كان وصل أرحام نفسه، وقطع أرحام محمد (صلى الله عليه واله وسلم)بأن جحد حقوقهم ودفعهم عن واجبهم، وسمى غيرهم بأسمائهم، ولقب غيرهم بألقابهم... قيل له: يا عبد الله! اكتسبت عداوة آل محمد الطهر أئمتك لصداقة هؤلاء فاستعن بهم الآن ليعينوك. فلا يجد معيناً، ولا مغيثاً ويصير إلى العذاب الأليم المهين» (1).

- عن الصادق عن أبيه (عليه السلام) قال: «قال أبي علي بن الحسين (عليه السلام) : يا بني! انظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق. فقال: يا أبه من هم؟ عرفنيهم. قال: ... وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع: قال الله عز وجل: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ} [محمد: 22، 23] إلى آخر  الآية . وقال عز وجل {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [الرعد: 25].وقال في البقرة : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ} [البقرة: 27](2).

إشارة: أ: إن قبح نقض أي عهد، كما وإن شناعة قطع أي شيء قد امر بوصله هما بمقدار أهمية هذا العهد المنقوض أو ذلك الشيء المقطوع، ولما كانت ولاية العترة الطاهرين (عليهم السلام) تتمتع بأهمية خاصة، فإن لنقضها ولقطع الصلة مع ال طه - التي اوصى الله عز وجل بها في القران الكريم - قياساً بنقض العهد العادي أو قطع الرحم الشخصي، أثر سوء عميق يشق جبرانه إلى أقصى حد.

ب: بما ان اللعن الإلهي هو عين الطرد من رحمته جل شانه، فإن الملعون من قبل الله هو محروم من رحمته. من هنا فإن مصاحبة ومحادثة ومرافقة مثل هذا الإنسان البعيد عن رحمة الله، قد تكون من موجبات البعد عن الرحمة الإلهية. لذا فإن التحفظ منه نافع ومفيد أيضا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص170؛ والبرهان، ج 1، ص159 - 160.

2.الاختصاص، ص239؛ وبحار الأنوار، ج 71، ص196.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .