المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لزوم الحكم بكتاب الله تعالى  
  
1747   03:05 مساءً   التاريخ: 12-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص250- 252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

عن طريق أهل السنة :

1- تاريخ الطبري: عن جندب بن عبدالله  ، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في وصيته الى ولديه الحسن والحسين ، قال : أوصيكما بتقوى الله... واعملا بما في الكتاب  ، ولا تأخذكما في الله لومة لائم(1)

2- تفسير الطبري: عن أبي البختري  ، قال : سأل رجل حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) عن آيات من سورة المائدة : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون..) قال : فقيل لحذيفة : ذلك في بني إسرائيل؟ فقال حذيفة : نعم الإخوة لكم بنو إسرائيل  ، إن كانت لهم كل مرة  ، ولكم كل حلوة...(2).

3- تيسير المطالب: عن حجر بن عدي  ، قال  : لما قفل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين  ، أمر فنودي بالصلاة جامعة  ، ثم خطب الناس  ، فحمد الله وأثنى عليه  ، وصلى على نبيه محمد (عليه السلام) ، ثم قال  : اللهم هذا مقام من فلج فيه  ، فكان أولى بالفلج يوم القيامة (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً)(الأسراء : 72) نشدتكم بالله ، أتعلمون أنهم حيث رفعوا المصاحف فقلتم : نجيبهم الى كتاب الله  ، قلت لكم : إنهم ليس بأهل دين ولا قرآن  ، ولقد صحبتهم وعرفتهم أطفالاً ورجالاً  ، وهم شر أطفال ورجال ، إمضوا على صدقكم وحقكم ، فإنما نصبوا المصاحف خديعة  ومكيدة ، فرددتم قولي ، وقلتم : لا ، بل تقبل منهم ، فقلت لكم : اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي ، وإذ أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحيى القرآن ، وأن يميتا ما أمات القرآن ، لأنهما إن حكما بحكم القرآن لم يكن لنا خلاف على من حكم بما في القرآن ، وإن أبيا كنا من حكمهما براء ، وكنا على رأس أمرنا ، قالوا : أفعدل نحكم الرجال في الدماء؟ قال : إنا لسنا الرجال حكمنا ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط محفوظ مستور بين الدفتين ، وإنما ينطق بحكمه الرجال.

قالوا : فخبرنا عن الأجل لم جعلته فيما بينك وبينهم؟ قال : ليعلم الجاهل ويثيب العالم ، ولعل الله يصلح في هذه المدة أمر هذه الأمة ، ادخلوا مصركم ، فدخل أصحابه عن آخرهم(3)

عن طريق الإمامية

4- تهذيب الأحكام : عن عبيدالله بن علي الحلبي ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب : ثلاث إن حفظتهن وعملت بهن كفتك ما سواهن ، وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن ، قال : وما هن يا أبا الحسن؟ (الى أن قال :) والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط.(4)

5- نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما حكم الحكمان : فإنما حكم الحكمان ليحييا من أحيا القرآن ، ويميتا ما أمات القرآن ، وإحياؤه الاجتماع عليه ، وإماتته الافتراق عنه ، فإن جرنا القرآن إليهم اتبعناهم ، وإن جرهم إلينا اتبعونا ، فلم آت -لا أباً لكم – بُجراً(5) ولا ختلتكم(6) عن أمركم ، ولا لبسته(7) عليكم ، إنما اجتمع رأي ملئكم على اختيار رجلين ، أخذنا عليهما ألا يتعدياً القرآن ، فتاها عنه ، وتركا الحق وهما يُبصرانه .(8)

6- الإرشاد : ومن كلام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) للخوارج ، حين رجع الى الكوفة ، وهو بظاهرها ، قبل دخوله إياها ، بعد حمد الله والثناء عليه قال : اللهم هذ مقام من فلج فيه كان أولى بالفلج يوم القيامة ، ومن نطق فيه أوغل فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً ، نشدتكم بالله أتعلمون أنهم حين رفعوا المصاحف فقلتم : نجيبهم الى كتاب الله ، قلت لكم : إني أعلم بالقوم منكم ، إنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، إني صحبتهم وعرفتهم أطفالاً ورجالاً ، فكانوا شر أطفال وشر رجال ، إمضوا على حقكم وصدقكم ، إنما رفع القوم لكم هذه المصاحف خديعة ووهناً ومكيدة ، فرددتم علي رأيي ، وقلتم : لا ، بل نقبل منهم ، فقلت لكم : اذكروا قولي لكم ومعصيتكم إياي ، فلما أبيتم إلا الكتاب اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحياه القرآن ، وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب ، وإن أبيا فنحن من حكمها براء.

فقال له بعض الخوارج : فخبرنا ، أتراه عدلاً تحكيم الرجال في الدماء؟ فقال (عليه السلام) : إنا لم نحكم الرجال ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين ، لاينطق ، وإنما يتكلم به الرجال ، فقالوا له : فخبرنا عن الأجل ، لم جعلته فيما بينك وبينهم؟ فقال : ليعلم الجاهل ، ويتثبت العالم ، ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة هذه الأمة ، ادخلوا مصركم رحمكم الله ، ودخلوا من عند آخرهم.(9)

7- تفسير العياشي : عن أبي العباس ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله فقد كفر ، قلت : كفر بما أنزل الله أو بما أنزل على محمد (صلى الله عليه واله)؟ قال : ويلك ، إذا كفر بما أنزل على محمد (عليه السلام) أليس قد كفر بما أنزل الله؟ (10) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تاريخ الطبري:٤: ١١٣-١١٤.

2- راجع تفسيرالطبري:٤: ٣٤٤.

 3- تيسيرالمطالب :١٩٧-١٩٨.

4 - تهذيب الأحكام: ٦: ٢٢٧.

5- البُجر : الشر والأمر العظيم.

6- أي : خدعتكم.

7 - التلبيس : خلط الأمر وتشبيهه حتى لا يعرف.

8- نهج البلاغة : ٢٤٢خطبة(١٢٧).

9 - الإرشاد للمفيد ١: ٢٧٠ - ٢٧١ من كلامه (عليه السلام) مع الخوارج حين رجع إلى الكوفة.

10- تفسير العياشي١:  ٣٥٣ حديث١٢٧.  




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .