المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6707 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
ما الأخلاق؟
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: الزيارة
2024-07-03
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور وكالات تقييم الائتمان في رصد حوكمة الشركات (نظرة تاريخية حول تقييم الائتمان للشركات)  
  
634   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr) تعريب ومراجعة : أ . د . محمد عبد الفتاح العشماوي (كلية التجارة ـ جامعة المنوفية) د . غريب جبر عنام (كلية التجارة ـ جامعة قناة السويس)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص105 - 107
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

دور وكالات تقييم الائتمان في رصد حوكمة الشركات :

CREDIT RATING AGENCIES

كما أن المحللين يساعدون في تقييم الأسهم لصالح المستثمرين، فإن وكالات تقييم الائتمان تساعد في تقييم السندات بالنسبة للمستثمرين وحمايتهم من المخاطر المترتبة على الاستثمار في هذه السندات. 

والمستوى الآمن للسند من المسائل الجوهرية لأولئك الذين يختارون استثمارات ذات دخل ثابت، حيث يصبح العائد الأفضل لحامل السندات الذي يمكن أن يتسلمه متمثلاً في كل من مدفوعات الفائدة خلال مدة السند، فضلاً عن الأصل عند استحقاق السند، وعلى الرغم من أن حامل السند يهتم بالمستوى الآمن، فإن هناك إشكالية تتمثل في كيفية ما إذا كان دين المنشأة آمناً أو ذا مخاطر؟ والإجابة تكمن في دور وكالات الائتمان التي تعطي تقييماً لسلامة السندات مرة على الأقل كل خمس سنوات، حيث تقوم بإجراءات تحليل للائتمان، وتعطي بعد ذلك رتبة للمنشأة تمثل آلية لحماية المستثمرين من مخاطر الاستثمار في السندات.

نظرة تاريخية حول تقييم الائتمان للشركات A Brief Historical Perspective

للتعرف على كيفية عمل صناعة الائتمان وأهميتها، فقد اخترع (جون مودي) في سنة 1909 تقييماً للائتمان، عندما نشر دليلاً حول تقييم الأوراق المالية لـ (200) شركة خط سكك حديدية، وذلك نظير أتعاب يدفعها المستثمرون كمقابل لهذا الدليل، وفي سنة 1916 بدأت إحدى الشركات (Standard Company) في تقييم السندات، كما بدأت شركة (Fitch) هي الأخرى في تقييم السندات في سنة 1920.

وفي التسعينيات، وبفضل توافر تقنية معدات النسخ، فقد تمكن المستثمرون من الحصول على التقييم المرغوب دون دفع مقابل للأدلة المنشورة، الأمر الذي دفع إلى زيادة الطلب على تقييم الأوراق المالية بصورة كبيرة من قبل شركات التأمين، وبصورة مجانية للأسهم، وبمقابل من الشركات مصدرة السندات على وجه الخصوص لتشجيع الاستثمار في هذا الوعاء.

وبعد أزمة أسواق الأوراق المالية العالمية سنة 1929 بفعل الكساد الكبير، فقد بحثت الحكومات عن طرق أخرى لإعادة الثقة في النظام المصرفي، عن طريق إصدار قانون للأوراق المالية لدعم أبعاد تنظيم الصناعة المصرفية والأوراق المالية.

وفي سنة 1936، اهتمت الحكومة الأمريكية بعملية دور تقييم الائتمان، خاصة الائتمان المصدر من البنوك التجارية ودعم جودتها. وبصفة خاصة فقد أصدر مراقب العملة قراره بأن البنوك التجارية يمكنها فقط ملكية سندات ذات قيمة استثمارية عالية، بسبب اهتمام فئة كبيرة من المستثمرين بهذا الوعاء، ومدى حاجتهم في ذات الوقت بآلية عملية ذات كفاءة عالية لتقييم الائتمان المصرفي، ولذلك، فقد أصبح لمن يقوم بإصدار سندات في (US) ضرورة ملحة إلى تقييم هذه السندات، وينطبق هذا على جميع الشركات سواء العاملة بالولايات والحكومات المحلية أو التابعة لحكومات أجنبية، حيث يساعد تقييم الائتمان المستثمرين في فهم المخاطر حول إصدار السندات التي تصدرها هذه الشركات، ولا يتأتى هذا إلا إذا قامت الشركة المصدرة للسندات بإجراء المناقشة مع وكالات تقييم الائتمان التي يمكنها إعطاء درجة عالية من التقييم حول جودة الشركة التي تقوم بإصدار السندات بفائدة أقل، كما يمكنها إعطاء درجة تقييم منخفضة للشركات التي تعرض سنداتها.

والأمر الغريب المصاحب لدور وكالات تقييم الائتمان، هو أن معظمها يمكنه القيام بعملية بيع التقييم المرتفع للمنشآت الراغبة في دفع أتعاب عالية لهذه الوكالات.

في أوائل سنة 1975 ومع تدني قيمة سندات شركة penn المركزية وفضيحتها، فقد رخصت البورصة ممثلة في لجنة (SEC) لثلاث وكالات تقييم رسمية تعني بالقواعد المقررة رسمياً للتقييم، والمسماة "منظمات التقييم الإحصائي المعترف بها قانوناً" (NRSROS)، والتي تضم وكالات (fith standard & Poor/Moody)، كما رخصت (SEC) بعد ذلك لأربع وكالات تقييم أخرى، وفي فبراير سنة 2003 وافقت (SEC) على وكالة خامسة، وفى مارس 2005 وافقت (SEC) على وكالة سادسة للتقييم .

ولا شك في أن قواعد (SEC) تعمل على حماية وكالات التقييم الائتماني من أمور المنافسة التي يمكن أن تحدث من قبل وكالات الائتمان الأخرى الصغيرة الموجودة والتي قد يفضلها المستثمرون نتيجة انخفاض الأتعاب التي يدفعونها للتقييم، وهذه الوكالات الصغيرة حاولت وفشلت في الحصول على ترخيص من الـ (SEC) حتى تصبح كبيرة، ولكنها في ذات الوقت لا تستطيع تحمل تكاليف باهظة بدون تحقيق دخل يمكنها من الاستمرار حتى لو عينها (SEC).

ومع قلة المنافسة لعدم دخول وكالات جديدة، فإن الوكالات الخمس لتقييم الائتمان مازالت تباشر أعمالاً مربحة جداً. كان لشركة (مودي) ما يعادل (50%)، بينما كان لشركة (ستاندرد بور) ما يعادل (30%) والثلاث وكالات الأخرى للتقييم تحصل مجتمعة على ما يقرب من (20%). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.