المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما الأخلاق؟  
  
68   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-07-03
المؤلف : الشيخ مرتضى مطهّري
الكتاب أو المصدر : فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة : ص16-17
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019 1738
التاريخ: 11-4-2022 1768
التاريخ: 25-10-2020 11183
التاريخ: 13-3-2022 2230

ما معنى «أخلاقيّة» فعلٍ ما؟

وكيف يتّصف عمل الإنسان بـ «الأخلاقيّة»؟

قد يبدو هذا السؤال ساذجاً إلى حدٍّ كبير، والجواب عنه سهل يسير، لكن بالتعمّق والتدقيق فيه، سوف نرى أنّ الجواب عنه -فضلاً عن كونه ليس سهلاً كما يبدو- من أصعب مسائل الفلسفة البشريّة، وأكثرها إثارة للإشكال.

منذ آلاف السنين وإلى اليوم، لم تتّفق نظريّات فلاسفة العالَم على رأي واحد بما يخصّ هذا الموضوع.

ونحن قبل أن نُبيِّن مَلَاك[1] «الأخلاقيّة» ومناطها[2] في المدارس والمذاهب المتعدّدة، وقبل ذكر ما قاله «أفلاطون» (Plato)[3] ، و«أرسطو» (Aristotle)[4] ، و«أبيقور» (Epicurus)[5] 

و «الغزّاليّ»[6]، وفلاسفة أوروبّا في العصر الحديث، نذكر أمثلة واضحة وجليَّة للأفعال «الأخلاقيّة»، ثمّ نعطف عنان القلم نحو الشرح والتفسير؛ لأنَّه ليس صواباً شرح آراء الفلاسفة ونظريّاتهم قبل اتّضاح موارد «الفعل الأخلاقيّ». وقبل عرض هذه الأمثلة، لا بدَّ من التعرّض لِمَا يوضّح لنا أهمِّيّة هذا الموضوع.


[1] مَلاكُ (ومِلاك) الأمر: قوَامُه وخلاصته أو عُنصُره الأساسيّ.

[2] المناط: موضع التعليق. ومناط الحكم: علّته.

[3]  أفلاطون - Plato: فيلسوف يونانيّ، يُعدّ أعظم فيلسوف في العصور القديمة، وربّما في الأزمنة قاطبة. وُلد بُعيد وفاة بريكليس «Pericles» -سياسي وعسكريّ ورجل دولة وخطيب- نحو العام 427 ق.م، وهو تلميذ سقراط «Socrates»، من آثاره: «الجمهوريّة»، «القوانين» و «السياسيّ».

[4]  أرسطو - Aristotle: من أعاظم الفلاسفة، وُلد في «أسطاغيرا مقدونيا»، «ستافروا» اليوم، وهي مدينة صغيرة في شبه الجزيرة «الخلقيديّة»، وكان مولده في العام 384ق.م، وتُوفّي في خلقيس سنة 322.

[5]  أبيقور - Epicurus: فيلسوف يونانيّ، وُلد في «ساموس» سنة 341 ق.م، وتُوفّي في أثينا سنة 271 أو 270، وهو من أبرز مفكّري العصور القديمة. تتلمذ برهة من الزمن على أبيه، ثمّ ارتحل إلى بلدة «نايوس» ليدرس عند «نوزيفانس» -فيلسوف يوناني من المدرسة الذريّة- تلميذ «ديموقريطس» (Democritus).

[6]  أبو حامد بن محمّد، يُلقّب بحجّة الإسلام، وهو عَلَم في الفقه والحكمة وسائر العلوم الأخرى. وُلد في «طوس» في خراسان سنة 1059م/ 450هـ، ومات فيها سنة 1111م/ 501هـ. درس في مدينة «نيسابور» وأخذ عن المتكلّم والفقيه المشهور «الجويني» الملقّب بإمام الحرمين. من آثاره: «المنقذ من الضلال»، «إحياء علوم الدين» و«تهافت الفلاسفة».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.