المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6717 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخدمات وتـقسيـم الإنـتاج الاجتماعي في المفهـوم الماركسـي  
  
69   12:14 صباحاً   التاريخ: 2024-07-03
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص210 - 213
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

وفيما يلي تستعرض بعض الخدمات التي لا تعتبر من مكونات الإنتاج الاجتماعي في المفهوم الماركسي :

أ. الخدمات المالية والإدارية المستنفذة في كل من النشاطات التالية (نقل الركاب ، ومعظم الخدمات السلكية واللاسلكية، والحمامات العامة، وغسل وكي الملابس ،

وخدمات المباني السكنية والخدمات الترفيهية والترويحية، خدمات التطهير الصحي، وخدمات الحلاقة وما إلى ذلك من الخدمات المماثلة).

ب. الخدمات المباشرة للأفراد، مثل: خدمات الأطباء والمدرسين، وخدمات التمريض، الحلاقة، وما إلى ذلك من الخدمات المماثلة.

ج. خدمات الإدارة العامة (الحكومة) وخدمات الدفاع والأمن القومي.

د. خدمات البحث العلمي.

هـ. الخدمات التي تؤديها منشآت الأموال من المصارف و شركات التأمين.

وينقسم الإنتاج الاجتماعي طبقاً للفكر الماركس إلى مجموعتين رئيستين هما:

(1) المجموعة الأولى: ويطلق عليها المجموعة (a):

وتشمل مستلزمات الإنتاج الوسيطة، من السلع المادية، وعلى الزيادة في التكوين الإنتاجي من الأصول الثابتة اللازمة للإنتاج الاجتماعي، والزيادة في المخزون السلعي.

(2) المجموعة الثانية: ويطلق عليها المجموعة (b):

وتشمل الإنتاج السلعي النهائي، والتكوين غير الإنتاجي، ويشمل الإنتاج السلعي النهائي من السلع المعمرة وغير المعمرة، التي تستهلك بمعرفة أفراد المجتمع، فيما عدا المباني السكنية والمباني المدرسية، ومباني المستشفيات وما إلى ذلك من العناصر المشابهة التي تم إنشاؤها لأداء خدمات في المستقبل.

ويشمل إجمالي الإنتاج الاجتماعي طبقاً للمفهوم الماركسي، بالإضافة إلى أقساط الإهلاك الجاري على الأصول الرأسمالية المستغلة في العملية الإنتاجية على مستلزمات الإنتاج الوسيطة من السلع المادية، ومن ثم فهو يحتوي على تكرار / ازدواج في احتساب قيمة هذه المستلزمات.

ويتمشى المفهوم الماركسي لإجمالي الإنتاج مع الفكر الماركسي، الذي يعتبر قيمة الإنتاج الاجتماعي مكونة من جزئين:

الجزء الأول: القيمة المعاد إنتاجها، وتمثل السلع الوسيطة، وخدمات الأصول الثابتة المستنفذة في النشاط الإنتاجي.

الجزء الثاني: القيمة المضافة، وتنقسم بدورها إلى قسمين:

أ. مجموع الأجور المدفوعة.

ب. فائض القيمة أو الأرباح المحققة.

وتمثل القيمة المحولة طبقاً للفكر الماركسي نتاج العمل الاجتماعي الماضي (رأس المال الثابت)، حيث تنتج أساساً طبقاً للمفهوم الماركسي من الإنتاج المتراكم للعمل الاجتماعي في الماضي.

كما تمثل القيمة المضافة طبقاً للفكر الماركسي نتاج العمل في الحاضر، ويطلق عليها نتاج العمل الحي.

ومن ثم أصبح العمل في الماضي هو المسؤول عن موارد الإنتاج الطبيعية والرأسمالية، وأصبح العمل في الحاضر هو المسؤول عن تدفق الإنتاج الجاري.

وتمثل القيمة المضافة الدخل الاجتماعي الصافي، طبقاً للمفهوم الماركسي، وهو مطابق لما يطلق عليه في التفكير الرأسمالي بالدخل القومي الصافي بتكلفة عوامل الإنتاج، إلا أن الأخير يحتوي على الخدمات، بينما الأول يقتصر على ما ينتج من الإنتاج المادي.

ويتكون الدخل الاجتماعي الصافي طبقاً للمفهوم الاشتراكي الماركسي من عنصرين :

1. الدخل الرئيسي لمجموع السكان، والذي تحصل عليه قوة العمل الاجتماعي مقابل القيام بالإنتاج، ويشمل ذلك أيضاً دخل أصحاب الحرف الصغيرة والمزارعين.

2. الدخل الرئيسي لوحدات الأعمال المنظمة في مجال الإنتاج الاجتماعي، والذي يعادل فائض القيمة أو الأرباح المحققة، وتحصل الدولة على جزء من هذا الدخل  بصورة ضرائب الدوران (ثلث الإنتاج حسب نظام التوزيع الماركسي)، فالناتج الذي يحققه المشروع الإنتاجي يقسم إلى ثلاثة أجزاء متساوية :

الجزء الأول: لتمويل الاستثمارات (التمويل الذاتي).

الجزء الثاني: ويوجه إلى صندوق الخدمات الاجتماعية الخاص بالعاملين.

الجزء الثالث: ويكون من حصة الموازنة العامة للدولة، ويمكن إعتبار هذا الجزء الأخير كضريبة على الفائض الذي تحققه المنشآت الإنتاجية، وهو ما يماثل ضريبة الشركات أو الضرائب غير المباشرة الأخرى في النظام الرأسمالي (أو فائض قطاع الأعمال الحكومي).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.