المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01
موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية
2024-07-01
منع حدوث التهاب الكبد
2024-07-01
الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المفهوم النفسي والأخلاقي للصوم  
  
760   01:44 صباحاً   التاريخ: 2023-07-05
المؤلف : د. صبحي العادلي
الكتاب أو المصدر : الاخلاق القرآنية
الجزء والصفحة : ص52-54
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 2462
التاريخ: 24-11-2015 1975
التاريخ: 22-04-2015 1662
التاريخ: 24-11-2014 1646

يعد الصوم دورة تدريبية متكاملة في التربية الأخلاقية والنفسية التي تـمكن الصائم التحكم بغرائزه وطبائعه، وهذا التحكم هو مقاومة الاغراء وتأجيل الاشباع.

والمقصود بالإغراء هنا: الافعال التي تؤدي الى مقدمة ارتكاب الجرائم والمخالفات كاختلاط الرجال والنساء الفاضح الذي يؤدي بالنتيجة الى وقوع جريمة الزنا والجرائم الأخلاقية والأدبية الاخرى.

أما تأجيل الاشباع: فهو تدريب المسلم على تأجيل تناول وممارسة المباحات، كالطعام والشراب والتمتع الجنسي المشروع، ليتدرب نفسيا على التحكم بها كما ذكرنا ذلك قبل قليل.

كما يُشعره المسلم بأهمية الزمن الذي يفقده بصورة تدريجية بلحظاته ودقائقه وساعاته وايامه واسابيعه ... حتى ينفذ ويموت، ومن اعظم مظاهر ذلك التأجيل في الصيام هو الصبر النابع من القناعة والتقوى، كانتظار الوقت المحدد لإحلال الافطار حتى يفطر، والوقت المحدد لإحلال (السحور) حتى يمسك، والوقت المحدد لتناول وممارسة المباحات، كالرفث الى النساء والطعام والشراب وسائر المباحات الاخرى.

فالصوم هو الذي يدرب المسلم على التقوى في كل زمان ومكان، لهذا فرضه جل جلاله علينا وعلى من قبلنا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[1].

وذكر سبحانه تفصيل تأجيل غرائز الانسان الجنسية المباحة الى اوقاتها المحددة في قوله تعالى:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}[2].

ولهذا كان الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) يدعو اتباعه استقبال شهر رمضان التمسك بالأخلاق الفاضلة والدعاء لتقبل الأعمال وطيب الخُلق والتواضع وغيرها[3] .

ولأهمية فريضة الصيام جعل الله تعالى تقدير أجرها له سبحانه، فهو وحده الذي يثيب عليها، لما فيها من نوايا ومقاصد مقرها قلب الصائم لا يعلمها إلا هو سبحانه، ودليل ذلك ما جاء في الحديث النبوي الشريف: (قال الله عزّ وجلّ: كلّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به)[4].

وتعد فترة الصوم ثاني اطول فترة عبادية من بين العبادات[5]حيث يبدأ من الامساك وحتى الفطور، وبهذه الفترة الطويلة يجب على الصائم التمسك بها لحظة بعد اخرى بواجبات الصوم التي يُعَّدُ الالتزام بمكارم الأخلاق اساسها وروحها، فلا يكذب ولا يخون ولا يغش ... ويخلص في معاملاته وعمله، ويتكرر ذلك في كل يوم صوم لشهر رمضان، مما يكسب الصائم حالة من التعويد على مكارم الأخلاق واجتناب سيئاتها.


[1] سورة البقرة : الآية 183 .

[2] سورة البقرة : 187 .

[3] انظر: من لا يحضره الفقيه 2/62 . مفاتيح الجنان ص230 و207. وسائل الشيعة 10/158 و159.

[4] وسائل الشيعة 10/397.

[5] تُعد فريضة الحج اطول عبادة فرضها الله تعالى، لأنها في أيام معدودة، حيث تبدأ من الاحرام وحتى الاحلال منه، على الرغم من الاختلاف بين هيئة العبادة بين الفريضتين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .