المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشاب وحب الكبرياء والظهور
2023-04-29
افضلية النبي محمد (صل الله عليه واله ) على سائر الأنبياء
2023-05-21
A RELAY
11-10-2020
هل ان تكليف الشكر لله تعالى تكليف بما لا يطاق ؟
14-3-2022
خدمات الصحافة الالكترونية
25-6-2020
Preference
2-6-2021


ملوك الاسرة الخامسة (الملك وناس).  
  
1216   06:25 مساءً   التاريخ: 2023-07-03
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج1 ص 265 ــ 267.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2017 1410
التاريخ: 2024-08-25 358
التاريخ: 2024-02-05 1010
التاريخ: 2024-09-01 356

يُعتبر وناس في نظر التاريخ أنه آخر ملوك الأسرة الخامسة ومن أعظم ملوكها، وقد بقي قابضًا على صولجان الملك حوالي ثلاثين عامًا تقريبًا، وتنحصر شهرته في نظرنا في هرمه الذي بناه في سقارة وقد وجدت حجرة دفنه التي فيها تابوته، منقوشة كل جدرانها بتعاويذ وصلوات دينية، كان الغرض منها أن تحفظ المتوفى في آخرته، وهذه هي ا أول مرة نجد حجرة الدفن في الأهرام مكتوبة بمتون دينية، وقد فتح «مسبرو» العالم الفرنسي باب هذا الهرم، وكذلك أبواب أهرام ملوك الأسرة السادسة، وهم «تيتي» و«بيبي الأول» و «مرن رع» و«بيبي الثاني»، وكلها في منطقة سقارة، وكان ذلك في عام 1881 أي بعد وفاة «مريت باشا» مؤسس المتحف المصري، وهذه المتون المنقوشة في حجر دفن هذه الأهرام متشابهة وتحتوي على آلاف من الأسطر، وقد ترجمها مسبرو» العالم الفرنسي. ثم أعاد ترجمة معظمها حديثًا العالم الألماني زيته، وتعد هذه المتون الآن الأساس الأكبر لمعرفة ديانة قدماء المصريين في عهد الدولة القديمة. ولما جاء عصر الدولة الوسطى وجدنا متونًا مشابهة لها مكتوبة بالمداد الأسود على توابيت خشبية لعلية القوم. أما في عصر الدولة الحديثة فقد وجدنا متونًا أكثر نموا وأغزر مادة مكتوبة على ورق بردي كان يوضع مع المتوفى في قبره، ويسميها علماء الآثار الآن بكتاب الموتى، وتقع في أكثر من 120فصلا، وكل هذه المتون في العصور المختلفة، أصبحت مصدرًا لا ينفذ لتعرف ديانة القوم، وأساطيرهم الدينية. ورغم أن هذه المتون قد وجدت لأول مرة في عهد الملك «وناس» إلا أنها تدل على أن أصلها يرجع إلى زمن سحيق في القدم، وربما ظهر ما يثبت ذلك في المستقبل [انظر الفصل الثاني عشر: مصادر المقاطعات في العهد الفرعوني وما بعده. وفي العالم الماضي كشف عن المعبد الجنازي لهذا الملك ثم عن جزء من الطريق الموصل لمعبد الوادي، وفي الوقت نفسه كشف عن جزء من معبد الوادي، ويظهر أنه أعظم مساحة مما كنا نتصوره، ومن المدهش أن الطريق الذي يوصل بين المعبدين وجد بعض أجزاء مما كشف منه سليمة نوعا ما، وقد كشفت لنا عن صفحة جديدة في تاريخ المعابد المصرية في عهد الدولة القديمة، ألقت شعاعًا من النور على بعض الحقائق الجنازية والاجتماعية كانت مجهولة لدينا، فقد وجدنا أولا أن هذا الطريق كان مبنيًّا بالحجر الجيري الأبيض، ومسقوفًا كذلك بقطع ضخمة من نفس الحجر فيها منافذ لإضاءة الطريق، وهذا السقف مزين بالنجوم لتمثل فيه السماء، أما جانبا الطريق فقد نقشا بمناظر غاية في الإتقان بعضها جنازي، والبعض الآخر يمثل الحياة العامة، وحياة البلاط ؛ فنجد مثلا حاملي القربان يذهبون نحو الهرم، وآلهة مختلفين يباركون الملك، ونجد مناظر تمثل الملك وهو يتقبل القربان، وأخرى وهو يحارب الأعداء ويقتلهم، كما نشاهد رجال البلاط آتين في خضوع للملك كل يقدم طاعته، بينما يصطف رجال الجيش أمامه كل يحمل لقبه، وفي جهة أخرى نشاهد جنود الملك يقتلون الأعداء من البدو بحرابهم ومداهم، وهناك نرى مناظر الزرع والحصاد ونباتات كل فصل، وجني الشهد وتوالد الحيوان، وفي أحد المناظر نشاهد صيد حيوان الصحراء من كافة أنواع الغزلان والأسود، من بينهما الزرافة التي لم يكن قد عثر على رسمها في نقوش الدولة القديمة. كل هذا كان مهيأ لمنفعة الفرعون، وكذلك نشاهد النيل وفيه كل أنواع الأسماك، والحقول وما فيها من طيور. ثم نشاهد بعد ذلك مناظر قد عُني الفرعون بها خاصة ليظهر لأخلافه كيف كان يُعنى بتشييد معبديه؛ إذ نشاهد منظرًا لبعض السفن المحملة بالأعمدة الجرانيتية وقطع الكرانيش التي كانت تستعمل في تشييد المعبد الجنازي، وقد كتب عليها: «أعمدة من الجرانيت أحضرت من أسوان»، ومن المدهش أن هذه الرسوم تدل دلالة واضحة على أن هذه الأعمدة والكرانيش قد صنعت في أسوان ثم وضعت على زحافات، وربطت، ثم وضعت في السفن لتكون جاهزة لإقامتها في أماكنها بمجرد وصولها؛ أي إنه كان يوجد في أسوان مدارس صناعات لهذا الغرض، ولم يشهد التاريخ منظرًا قبل هذا ولا بعده، اللهم إلا مسلة الملكة حتشبسوت» التي حملت من أسوان، غير أنها لم تكن قد تم نقشها، يضاف إلى ذلك أننا عثرنا على صور مراكب منقوشة على جدران هذا الطريق أعظم حجمًا من السفن النيلية، وقد وجد فيها قوم آسيويون شبه أسرى، وهذه المراكب بلا شك آتية من بلاد سوريا مما يدل على العلاقة بين البلدين في هذا العصر، بل وسيطرة مصر عليها بعض الشيء، وآخر منظر كشفنا عنه هو منظر للسوق المصري وتبادل السلع وصنع الذهب ووزنه، وقد كشف حديثًا عن مقبرة زوجته «نبت»، ومقبرة لأحد أولاده المسمى «وناس عنخ».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).