أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
4356
التاريخ: 28-09-2014
4581
التاريخ: 21/10/2022
1191
التاريخ: 28-09-2014
4556
|
عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام): «واذكروا ما فيه واذكروا ما في تركه من العقوبة» [1].
إشارة:
أ: كما قد أشير في ثنايا البحث التفسيري فإنّ أهم عامل لبقاء اسم الدين على الألسن ودوام ذكره في القلوب هو المذاكرة والمباحثة العلمية والثقافية، وتضارب الآراء الدينية، وطرح الشبهات والأسئلة على طاولة النقد والمناقشة ومن ثم تقديم الأجوبة الشافية عليها. وإن تذكر العذاب المترتب على ترك العمل بأوامر التوراة وتعاليمها هو تجل ومصداق لتذكر محتوى التوراة والتدبر فيه.
ب: على الرغم من أن للتبشير سهماً وافراً في الحث على الامتثال لتعاليم الدين، إلا أن نصيب خوف وهلع المعاد من ذلك أوفر منه؛ ومن هذا المنطلق فقد طرح عنوان الإنذار في القرآن الكريم بصورة الحصر: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ} [الرعد: 7]، {إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ} [الأعراف: 188]، بينما لم يأت التبشير بهذه الصورة، كأن يقول: «إنما أنت مبشر»؛ من هنا فإن للتذكرة بعقاب المعاد أثراً كبيراً في الامتثال للأوامر.
[1] تفسير العياشي، ج 1، ص 45؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 233.
|
|
الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل
|
|
|
|
|
بكل عزيمة ونشاط.. كيف يمكن للطلبة مواجهة الامتحانات؟
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يُصدِر الكتاب الخامس من سلسلة (علماؤنا السابقون)
|
|
|