أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
4959
التاريخ: 22-5-2022
1726
التاريخ: 9-06-2015
4635
التاريخ: 22-12-2015
5648
|
{ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ } (البقرة / 15)
[ انظر: سورة النساء، آية ١٤٢، في نسبة المكر والخدعة إلى البارئ تعالى، من تصحيح الاعتقاد: ۲۰]
{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ ... }
(البقرة / ٢٣ - ٢٤)
[انظر: سورة هود، آية 13، في مسألة إعجاز القرآن بالتحدي]
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ}
(البقرة / ٢٥)
[انظر: سورة الرعد، آية 35، في وصف الجنة ].
{ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ ....}
(البقرة / ۳۰ - ۳۳)
فمن ذلك [الأخبار التي من قضايا علي في الدين وأحكامه التي افتقر إليها في علمها كافة المؤمنين ما رواه نقلة الآثار من العامة والخاصة في قضاياه [علي (عليه السلام)] ورسول الله (صلى الله عيله وسلم) حي، فصوبه فيها، وحكم له بالحق فيما قضاه، ودعا له بخير وأثنى عليه به، وأبانه بالفضل في ذلك من الكافة، ودل به على استحقاقه الأمر من بعده ووجوب تقدمه على من سواه في مقام الإمامة، كما تضمن ذلك التنزيل فيما دل على معناه، وعرف به ما حواه التأويل، حيث يقول الله (عزوجل) .
{ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }[يونس:35]. وقوله سبحانه: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[الزمر:9].
وقوله (عزوجل) في قصة آدم وقد قالت الملائكة: { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }[البقرة:30-32].
فنبه الله تعالى الملائكة على أن آدم أحق بالخلافة منهم؛ لأنه أعلم منهم بالأسماء، وأفضلهم في علم الأنباء.
وقال تقدست أسماؤه في قصة طالوت: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }[البقرة:247].
فجعل جهة حقه إلى التقدم عليهم ما زاده الله من البسطة في العلم والجسم، واصطفائه اياه على كافتهم بذلك، وكانت هذه الآيات موافقة لدلائل العقول في أن الأعلم أحق بالتقدم في محل الإمامة ممن لا يساويه في العلم، ودلت على وجوب تقديم أمير المؤمنين على كافة المسلمين في خلافة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وإمامة الأمة لتقدمه (عليه السلام) عليهم في العلم والحكمة، وقصورهم عن منزلته في ذلك (1).
__________
1- الإرشاد: ١٠٣، والمصنفات ۱۱: ۱۹۳.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|