المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Agentive nominalizations
2023-04-12
أمثلة على الاتفاقيات المائية
31-12-2015
anaphora (n.)
2023-05-20
ضرورات الاعلام المحلي و- الاعلام المحلي كعامل لتعزيز اللامركزية العصرية
29-8-2019
الكاف في جملة (ليس كمثله شيء)
23-10-2014
Crossover Fixation Could Maintain Identical Repeats
18-3-2021


تقييم الواقع الخارجي بميزان القارئ المتدبر  
  
1254   04:15 مساءً   التاريخ: 2023-06-21
المؤلف : السيد جاسم آلبوحمد الموسوي
الكتاب أو المصدر : تفسير سورة الفاتحة
الجزء والصفحة : ص27
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2021 3535
التاريخ: 2024-11-04 148
التاريخ: 2023-09-24 1085
التاريخ: 2024-07-30 569

لقد مرّت الإشارة فيما تقدّم إلى ضرورة الإذعان إلى كل حقيقة قرآنية يتعرف عليها القارئ المتدبر، لأن هذا ما يتفق مع مرجعية القرآن الكريم ودستوريته في حياة الإنسان المسلم والمؤمن.

وهنا نقول: هناك جهة أخرى  وزاوية ثانية لابد من أخذها بعين الإعتبار ونحن نتحدث عن قيمة كتاب الله تعالى، وهذه الزاوية هي عبارة عن تقييم الواقع الخارجي الذي يحيط بهذا الإنسان والمسلم بالذات، بمعنى لابد لي- كقارئ متدبر- من عرض هذا الواقع الخارجي الذي أعيش في ظله وفي كنفه بمختلف حالاته وتوجهاته، على كتاب الله ومعرفة قيمته وفقا لميزان القرآن واستناداً لقولهم عليهم السلام : (( لا تصدق علينا ، إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ))([1]). فمن الضروري جداً أن نتعرف على قيمة الواقع الخارجي والحياة العامة بمنظار كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ، فما وافق الكتاب الكريم والسنة الطاهرة أخذنا به وسرنا عليه، وما خالفهما أو تقاطع معهما فلابد من تصحيحه والسعي لتغييره وفقا لما عليه الكتاب والسنة الصحيحة، وهذه نقطة مهمة حَرِيّةٌ بالتطبيق([2]).

وخلاصة الكلام: تارة نستنطق كتاب الله ونتبين ما يرشدنا له ويدعونا اليه من معارف وحقائق فنأخذ بها، وأخرى نقيّم ما نحن عليه من واقع خارجي معاش بما وافق الكتاب والسنة الطاهرة فنأخذ به.

 

 


([1])  وسائل الشيعة: ج27 ص105،ح 47.

([2])  لا ينبغي تقييد الحديث الشريف بصورة التقييم العلمي لحقول المعرفة وحسب، من قبيل تقييم الخبر أو الرواية أو الحادثة بعرضها على كتاب الله وسنة نبيه ، بل بمقتضى مفهوم المرجعية العامة لكتاب الله والسنة الطاهرة - بمفهومها العام كما عليه الإمامية- ينبغي تقييم كل شيء من حياتنا العامة على أساسهما،كما نوهت اليه الآية: 7/ الحشر:  ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .