المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

mid (adj.)
2023-10-12
Kaolin, smectite and hormite clays
9-2-2018
الراضي بالله ووزارة سليمان بن الحسن بن مخلد
18-10-2017
الأولاد بحاجة إلى المساعدة لكي يتعلموا كيف يرتبطون
2023-02-10
Degenerate Primers
14-1-2018
الحبوة
23-9-2016


علاقة اضطراب الوسواس القهري بغيره من الاضطرابات  
  
1147   10:24 صباحاً   التاريخ: 2023-04-11
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص58 ــ 61
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2020 2418
التاريخ: 13-12-2021 1601
التاريخ: 2024-10-31 233
التاريخ: 31-1-2022 1797

الحقيقة التي يجب أن نذكرها هنا أن اضطراب الوسواس القهري قد (يتمادى) أو (يتداخل) مع العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى. ولذا سوف نذكر في عجالة سريعة بعض الاضطرابات النفسية والفعلية والانحرافات السلوكية التي قد يتداخل معها اضطراب الوسواس القهري.

اولاً: التداخل التشخيصي مع اضطراب الإكتئاب:

في كثير من الحالات يجد الطبيب النفسي أعراض الوسواس القهري مع اضطراب الإكتئاب الجسيم، ولكن أعراض اضطراب منهما تكون الغالبة على الصورة المرضية وهي سبب شكوك المريض الأولية. ولذا يكون هناك ثلاثة خيارات تشخيصية على الأقل هي:

1ـ إن اضطراب الإكتئاب الجسيم يمكن أن يشتمل على أفكار وسواسية أو أفعال قهرية كجزء من أعراض اضطراب الإكتئاب نفسه.

2ـ إن اضطراب الوسواس القهري يمكن أن يشتمل على أعراض اكتئاب كجزء من أعراض الوسواس القهري نفسه.

3ـ إن الاضطرابين يمكن أن يكونا موجودين معاً في المريض نفسه في الوقت نفسه. وأن الكثير من الدراسات قد أشارت إلى هذا التداخل.

(منظمة الصحة العالمية، 1999، 152ـ 153)

ثانياً: التداخل التشخيصي مع حالات اضطراب توهم المرض

وجدت العديد من الدراسات والملاحظات حدوث تداخل بين تشخيص اضطراب الوسواس القهري واضطراب توهم المرض. وذلك من خلال توهم المريض أنه يعاني من بعض العلل البدنية من خلال (تسلط) فكرة اساسية عليه خلاصتها أنه يعاني من مرض (بدني) خطير، وغالباً ما تبدأ الحالة عقب قراءة أو سماع الشخص لبعض الأمراض.

(منظمة الصحة العالمية، 1999، ص174).

 ثالثا: التداخل التشخيصي مع امراض المخ العضوية:

والأمراض العضوية للمخ قد تشمل العديد من الاضطرابات التي تعكس العديد من حالات (الشذوذ) في المخ، ويطلق عليها الأن إسم: الاضطرابات المعرفية، على أساس أن كل الأمراض النفسية حسب الفهم الحالي للأمور في أمراض المخ العضوي. فمثلا في حالات مرض الشلل الرعاش أو باركينسون، وكذلك بعض حالات ما بعد التهاب المخ الفيروسي، وبعض حالات الصرع وغيرها من الحالات قد يعاني المريض طقوسا قهرية إلا أنه مع الفحص الدقيق يمكن (التفرقة والفصل) ما بين هذه الاضطرابات العضوية واضطراب الوسواس القهري من عدة وجوه. (وائل أبو هندي، 2003، 281 - 283)

رابعاً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات الطعام:

خاصة مرض الشره العصابي للطعام، أو مرض فقدان الشهية للطعام حيث نجد الملمح الأساسي في كلا الاضطرابين من اضطرابات الطعام، ووجود ما يمكن أن نسميه (الإنشغال الوسواسي القهري بالنحافة) أو (الإنشغال الوسواسي القهري بالطعام وتناوله)، ثم (الإنشغال بكم السعرات الحرارية)، ثم الرغبة (في القيام بفعل التقيؤ) حتى لا يصل (الوزن) إلى الدرجة التي لا يرغبها الفرد. ويجب في كل الأحوال التفرقة ما بين اضطراب الطعام، واضطراب الوسواس القهري. (منظمة الصحة العالمية، 1999، 187- 192).

خامساً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات اللوازم الحركية:

اضطراب اللوازم لا شك أنه يتصف بوجود العديد من اللوازم سواء أكانت حركية أو صوتية، مع الأخذ في الإعتبار أن هذه (اللوازم) تميل إلى (التكرار) و (الإلزام والقهر)، ولذا غالبا ما نجد تداخلا ما بين هذه (اللوازم) وبين العديد من الأفكار والأفعال القهرية بيد أن (الفحص الدقيق) يكشف عن التفرقة بين كلا النوعين من الاضطراب. (وائل أبو هندي، 2003، 285- 287).

سادساً: التداخل التشخيصي مع رهاب التشوه:

مريض اضطراب التشوه الجسدي فإن المريض هنا يعاني من فكرة تسلطية أو وسواسية خلاصتها أنه يعاني من تشوه في منطقة معينة من مناطق حسده (وخاصة الوجه) ، وقد يكون التشوه في الأنف، الشفتان، الثدي، الأرداف، وبالتالي يزور عيادة الجراح ويتكلم معه في إحساسه بأن أنفه مثلا كبير أكثر من اللازم، و معوج بشكل أو بآخر.... إلخ. وقد يقوم الطبيب الجراح بإجراء الجراحة إلا أن الأمور (من الناحية النفسية) تظل (مقلقة) بالنسبة للشخص (لأن المشكلة ليست في الأنف أو الشفتان بل في إدراك الشخص لها). (وائل أبو هندي، 2003، 287- 288).

سابعاً: التداخل التشخيصي مع اضطراب الفصام:

تم ملاحظة الكثير من الأعراض الوسواسية القهرية في الفصام، كما أوضحت الأعراض الذهانية في اضطراب الوسواس القهري، ولذا لا بد أن نفرق ما بين الوساوس والضلالات. (أحمد عبد الخالق، 2002، ص246 ـ 250)

ثامناً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات الاندفاعية:

يحدث تداخل ما بين محكات تشخيص اضطراب الوسواس القهري، واضطراب الاندفاعية والذي يأخذ العديد من الصور مثل: هوس السرقة، المقامرة المرضية، هوس نتف (أو نزع) الشعر، هوس إشعال الحرائق..... إلخ. لذا لا بد من البحث عن محكات تشخيص كل اضطراب على حده. (أحمد عبد الخالق، 2003، ص245 - 246)

كما نستطيع إيجاد تداخل تشخيص ما بين الوسواس القهري والإدمان، وغيرها من الاضطرابات. (Foa. et. al, 1982). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.