المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القرآن واتساع العالم
2-12-2015
اهتمام الإسلام بالتربية والأخلاق
4-1-2017
البكاء والقهقهة
23-8-2017
الفضل بن محمد القصباني
29-12-2015
المشتق المعين الزمن
26/10/2022
مفهوم نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام
2023-02-27


آداب المشتري.  
  
1459   12:21 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب السوق والطريق
الجزء والصفحة : ص 35 ـ 40.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29 1543
التاريخ: 22-6-2017 1868
التاريخ: 14-8-2020 2258
التاريخ: 2023-04-03 1275

آداب المشتري‏:

1ـ الثقة بسوق المسلمين:‏

على الإنسان المسلم أن يثق بسوق المسلمين فلا يسأل عن كل شاردة وواردة أهي حلال أم حرام؟، وعن كل لحم هل هو ذكي أم لا؟، بل عليه أن يعطي ثقته بسوقهم بانياً في كل شك على حلية ما أخذ منها وقد وردت الروايات الكثيرة مؤكدة على هذا المعنى.

فقد سأل أحدهم الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: الخفاف عندنا في السوق نشتريها فما ترى في الصلاة فيها؟

فقال له (عليه السلام): "صلّ فيها حتى يقال لك إنها ميتة بعينها" (1).

وعن الإمام أبي الحسن (عليه السلام) لما سأله أحدهم قائلاً: أعترض السوق فأشتري خفاً لا أدري أهو ذكي أم لا.

قال له (عليه السلام): "صل فيه...".

فقال له السائل: إنّي أضيق من هذا.

فقال له الإمام (عليه السلام): "أترغب عما كان أبو الحسن (عليه السلام) يفعله" (2).

فعندما قال السائل للإمام (عليه السلام): إنّي أضيق من ذلك.

كان يعني أن نفسيّته لا تكون مرتاحة إلّا بالتأكد من حقيقة انه مذكى.

فأجابه الإمام بالجواب القاطع: "ألّا يجب عليك السؤال".

ولعلّ في هذه الرواية علاجاً للمصاب بالوسوسة في أموره.

وعلى كلّ حال فالثقة بسوق المسلمين تسهيل على المكلف ومسألة تبعث الطمأنينة في نفس المؤمن من أن مصدر رزقه هو مصدر أمين وموثوق به.

 

2 ـ مَن تُعامل في السوق؟

بما أنّ السوق هو مجمع لكل الوافدين للبيع فيه، فمن الطبيعي أن تتعدد أخلاقهم، وتتباين طباعهم، فينبغي للداخل إلى السوق للشراء أن يلتفت لمن يتعامل معه حتى لا يبتلى بالغشاش أو المطفف أو السارق.

فقد ورد في الحديث الشريف عن صادق أهل البيت (عليهم السلام) أنّه قال: "لا تخالطوا ولا تعاملوا إلّا من نشأ في الخير" (3).

فهذه الرواية تعلمنا ألّا يدفعنا الاستعجال وضيق الوقت إلى أن نشتري من أي بائع بل من البائع الذي نعرف من سيرته الاستقامة وحينئذٍ لا نتعرض لما ذكرناه من الأمور كالسرقة أو الغش أو الاحتيال أو الاستغلال.

 

3 ـ ذكر الله في السوق‏:

وردت العديد من الروايات بخصوص مستحبّات وأذكار يذكرها المرء في السوق وعند الشراء والنظر للبضاعة وسنعرضها تباعاً.

أ- الذكر عند دخول السوق:

فقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:

 "إذا دخلت السوق فقل: لا إله إلا الله عدد ما ينطقون، سبحان الله عدد ما يسومون، تبارك الله أحسن الخالقين (ثلاث مرات)، سبحان الله عدد ما يبغون، سبحان الله عدد ما ينطقون، سبحان الله عدد ما يسومون تبارك الله رب العالمين" (4).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام): "من دخل السوق فنظر إلى حلوها، ومرها، وحامضها، فليقل اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله، اللهم إنّي أسألك من فضلك وأستجير بك من الظلم والغرم والمأثم" (5).

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من قال في السوق: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله كتب الله له ألف ألف حسنة" (6).

ب- الذكر عند الشراء:

في الرواية عن أحدهما أي الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): إذا اشتريت متاعاً، فكبّر الله ثلاثا ثم قل:

 "اللهم إنّي اشتريته ألتمس فيه من خيرك فاجعل لي فيه خيرا، اللهم إنّي اشتريته ألتمس فيه من فضلك فاجعل لي فيه فضلا، اللهم إني اشتريته التمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقاً" (7).

وفي رواية أن الإمام الرضا (عليه السلام): "كان يكتب على المتاع بركة لنا" (8).

 

4 ـ تحديد ما تشتريه‏:

لقد ذكرت الروايات الصادرة عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بيته عليهم السلام مسألة مهمة وهي ألّا يشتري الإنسان السلعة بدون كيل كأن يقول له: بعني ما في هذا الكيس، أي مقدار بلغ بل اللازم أن يعرف مقداره.

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "كيلوا طعامكم، فإن البركة في الطعام المكيل" (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج‏3، ص‏403.

(2) الكافي، ج‏3، ص‏404.

(3) الكافي، ج‏5، ص‏159.

(4) الأصول الستة عشر، ص‏114.

(5) المحاسن ج‏1، ص‏40.

(6) المصدر نفسه.

(7) من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص‏200.

(8) المصدر نفسه، ص‏201.

(9) ميزان الحكمة، الحديث 2051.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.