المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14
طرق التكاثر في النيماتودا Modes of Reproduction
2025-04-14
الكروموسومات الجنسية Sex Chromosomes
2025-04-14
Mitochondria
2025-04-14



كنعان بن نوح  
  
4736   07:48 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 837-839.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /

كنعان بن نوح

هو كنعان ، وقيل : يام ، وقيل : شالوما ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام بن لمك ، وقيل :

لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد ، ويصل نسبه إلى شيث ابن أبي البشر آدم عليه السّلام ، وأمّه واعلة ، وقيل : اسم ابن نوح عليه السّلام هو يام ، وكنعان هو اسم ابن سام بن نوح عليه السّلام .

أحد أبناء نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وكان كافرا مشركا فاسقا متمرّدا على أبيه وعلى شريعته .

وعن الإمام الصادق عليه السّلام قال : « إنّه لم يكن ابن نوح عليه السّلام ، وإنّما هو ابن زوجته من غير نوح عليه السّلام » .

ويقال : إنّه كان من الزنى ونوح عليه السّلام لا يعلم بذلك .

لمّا أصرّ قوم نوح عليه السّلام على الكفر باللّه والفساد فدعا عليهم نوح عليه السّلام بالهلاك والدمار ، فقرّرت السماء أن تصبّ غضبها عليهم وتهلكهم بأجمعهم إلّا القلّة القليلة من أهله وشيعته والمؤمنين به ، فجاءهم الطوفان فمحاهم عن بكرة أبيهم .

أمر اللّه نوحا عليه السّلام بأن يعمل سفينة لينجو بها وأهله وأتباعه ، فلمّا عملها أركبهم فيها عدا ابنه المترجم له الذي كان كافرا وعاصيا لأبيه ، فرفض الركوب في السفينة ، وصعد جبلا لينجو من الغرق ، ولكنّ المياه علت الجبال ثلاثين ذراعا ، فكان شأنه شأن الغرقى رغم إصرار أبيه على ركوب السفينة .

القرآن العزيز وكنعان بن نوح

ذكره القرآن المجيد ضمن الآيات التالية :

هود 42 { وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ }.

هود 43 { قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ }.

هود 45 { وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ }.

هود 46 { قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ }. « 1 »

________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 1 ؛ أعلام قرآن ، ص 622 و 688 ؛ الأنبياء ، للحسينى ، ص 89 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 17 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 105 و 106 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 115 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 71 و 72 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 209 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 59 - 61 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 31 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 8 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 127 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 19 ؛ تاريخ گزيده ، ص 24 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 489 - 495 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 225 - 230 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 220 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 457 و 458 ؛ تفسير الجلالين ، ص 226 و 343 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 210 - 213 ؛ تفسير شبّر ، ص 231 و 232 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 447 - 451 ؛ تفسير الطبري ، ج 12 ، ص 28 و 30 و 31 و 447 - 451 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 148 و 149 و 151 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 73 و 74 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 17 ، ص 231 و 232 وج 18 ، ص 2 - 5 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 327 و 328 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 447 و 448 و 449 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 475 و 476 ؛ التفسير المبين ، ص 290 و 291 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع الجزء الثاني عشر ، ص 38 و 40 و 41 ؛ تفسير الميزان ، ج 10 ، ص 229 و 230 و 232 - 237 و 245 و 246 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 363 و 364 و 367 - 370 ؛ تنوير المقباس ، ص 185 و 186 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 9 ، ص 35 و 38 وج 13 ، ص 333 ؛ جوامع الجامع ، ص 204 و 205 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 67 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 35 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 83 - 85 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 180 و 181 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 333 - 336 ؛ عرائس المجالس ، ص 50 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1610 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 4000 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 86 و 87 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 48 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 113 و 114 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 132 و 139 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 35 و 38 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 31 و 32 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 77 و 131 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 19 - 21 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 46 و 47 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 71 و 72 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 396 و 397 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 385 و 387 و 390 وج 5 ، ص 454 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 652 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 40 ، ص 263 وج 50 ، ص 121 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 249 و 253 و 254 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 141 و 184 و 185 و 187 و 189 و 195 ؛ المحبر ، ص 383 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 41 ؛ مع الأنبياء ، ص 71 و 72 ؛ المعارف ، ص 15 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 484 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1390 ؛ مواهب الجليل ، ص 290 و 291 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 153 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .