المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هضم وامتصاص الدهون
4-7-2016
نوع القتل المانع من الميراث
15-1-2022
المواطنة
31-1-2023
فوائد معالجة التربة الحامضية بالكلس (كربونات الكالسيوم)
20-11-2017
التوكيد
21-10-2014
هذا باب علمِ ما الكلم من العربية
27-02-2015


أساليب التخطيط الإقليمي - الأساليب الحديثة للتخطيط الإقليمي - تخطيط التنمية الريفية المتكاملة  
  
867   03:08 مساءً   التاريخ: 2023-03-15
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 79 - 81
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الأساليب الحديثة للتخطيط الإقليمي:

نظرًا للتطورات العلمية التي واكبت التخطيط الإقليمي من أجل تحقيقه لأهدافه المنشودة وضمان التوزيع المتوازن للموارد والسكان والأنشطة والحد من الفوارق الإقليمية، فقد ظهرت بعض الأساليب التخطيطية الحديثة جراء الممارسات والتطبيقات للتخطيط الإقليمي في العديد من الدول والتي سمحت بالوصول إلى نتائج جد إيجابية، وعليه يمكن حصر أهم هذه الأساليب الحديثة فيما يلي:

تخطيط التنمية الريفية المتكاملة: وهو أسلوب تخطيطي يستعمل للحد من الفوارق الإقليمية وتنمية المناطق المهمشة بتثبيت سكان الأرياف ودعم الريف بالخدمات المختلفة والأنشطة الاقتصادية للحد من البطالة والرفع من المستوى المعيشي للسكان الريفيين من أجل التحكم في نمو المدن والتجمعات الحضرية.

ونعني بالتنمية الريفية المتكاملة ذلك النوع من التنمية الذي يتعامل مع جميع مشاكل الريف مع التركيز بشكل أساسي على حاجات السكان الأكثر فقراً ، كما أنها مجموعة من البرامج والمشاريع التي تنفذ في المنطقة الريفية بقصد إحداث تغييرات مطلوبة ومرغوبة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعتبر تخطيط التنمية الريفية المتكاملة نوعا من الإدارة التنموية أكثر منه تخطيطا إقليميا).

ويعتمد تخطيط التنمية الريفية على تخطيط استعمالات الأراضي، وتخطيط الموارد الطبيعية وتخطيط اقتصادي اجتماعي يهدف إلى:

1- زيادة الإنتاج والإنتاجية الزراعية بهدف تحسين مستوى معيشة السكان في الريف.

2- الحد من الهجرة الريفية إلى المدن والمناطق الحضرية.

3- استخدام أمثل للموارد الطبيعية والبشرية في الريف وفق نظام الأولويات لتلبية احتياجات السكان والمحافظة على التوازن الايكولوجي وحماية البيئة.

4- تكثيف الاستثمارات الاقتصادية لتوفير مناصب عمل جديدة.

5- إشراك سكان الأرياف في تحديد احتياجاتهم ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.

6- توجيه المناهج الدراسية والإعلامية في الأرياف لخدمة التنمية تماشياً مع متطلبات الريف.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .