المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلات البحوث الإعلامية
2024-12-21
الصعوبات التي تواجه إجراء البحوث الإعلامية
2024-12-21
أنواع بحوث الوسائل المطبوعة
2024-12-21
الحديث الغريب والعزيز
2024-12-21
أهداف البحث الإعلامي
2024-12-21
الحديث الشاذ والنادر والمنكر
2024-12-21

العلاقات الاجتماعية / العلاقة مع المدرسة
9-12-2021
علم الوراثة
15-11-2015
ستر العورة
2024-09-14
شبهة الآكل والمأكول
8-11-2014
حاجب فلوري fluoresent screen
23-5-2019
مبارزة الإمام لابن العاص
2-5-2016


كيف يمكننا إيقاف انتشار ظاهرة الغيبة في المجتمع؟  
  
975   10:12 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : الشيخ علي حيدر المؤيّد.
الكتاب أو المصدر : الموعظة الحسنة
الجزء والصفحة : ص 114 ـ 115.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج البخل والحرص والغيبة والكذب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1578
التاريخ: 2023-02-23 976
التاريخ: 6-10-2016 1752
التاريخ: 22/12/2022 1199

على أبناء المجتمع الإسلاميّ الكبير أن يقفوا أمام هذه الظاهرة [أي: الغيبة] كما يقفون أمام كلّ المعاصي والسلبيّات لحفظ قيمهم ومبادئهم الإسلاميّة وخلق مجتمع رساليّ متعاون ومستقرّ لا تهجم عليه اللوابس ولا تمرر عليه المؤامرات؛ ليغدو في مصافّ المجتمعات المثاليّة التي أرادها الله تعالى من خلق الإنسان وإرسال الأنبياء والرسل والأوصياء (عليهم السلام) وذلك يتمّ بعدّة أمور منها:

1 - التفكّر في أهوال يوم القيامة وعاقبة الأمور وسخط الله تعالى من المعصية.

2 - الوعي والتعرّف على خصوصيّات المعاصي ومفاسدها الواقعيّة وذلك يتم بالتدبّر في آيات القرآن الحكيم وروايات أهل البيت (عليهم السلام) ووصاياهم وأخبارهم والاقتداء بسيرتهم (عليهم السلام).

3 - اتّباع المرجعيّة الجامعة للشرائط والارتباط بها ماديّاً ومعنويّاً لقيادة المجتمع في زمن الغيبة نحو الأفضل وقبول الأعمال كذلك عند الله تعالى وهذه المسألة من المسائل المهمّة في عصرنا الحاضر نظراً لما يعمل الاستعمار جادّاً للفصل بين النّاس والعلماء؛ لأنّها نقطة القوة الوثيقة في المجتمع الإسلاميّ المؤمن اليوم فالعالم حلقة الوصل بين الإنسان وخالقه تعالى بواسطة تعاليم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) وهو أيضاً النائب العام لمولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) الذي هو الإمام المنصوب من قبل الله سبحانه لحفظ الشرع والدين.

ومن هنا كانت وصيّة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) لوصيّة أمير المؤمنين (عليه السلام): «يا علي مَن اغتيب عنده أخوه المسلم، واستطاع نصره فلم ينصره خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة» (1).

وخذلان الله سبحانه لا يعني أنّ الله سبحانه يخذل العبد بل هذا من باب التعبير المجازيّ والذي يسمّيه علماء الأدب مجاز المقابلة مثل "ويمكرون ويمكر الله" والمراد منه أنّ الله سبحانه يعكس عليهم أعمالهم في المكر والخذلان. ومن مصاديق الخذلان في الدنيا التشتّت والتباعد ونشر العداوات، وخذلان الآخرة العقاب والفضيحة والنار...

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مدينة البلاغة: ج1، ص 423.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.