المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الخُشَني المؤرخ
22-2-2018
إذاعة بابل
9-7-2021
الأونوثيرا (زهرة الربيع المسائية)
2024-08-21
الحالات المختلفة للأطفال المتأخرين دراسياً
2023-03-02
Adverbial elements
2023-03-10
علامات الغرور والتكبر
27-4-2020


كفّارة الغيبة.  
  
1148   01:57 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 81.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج البخل والحرص والغيبة والكذب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1571
التاريخ: 6-10-2016 3360
التاريخ: 21-8-2020 1773
التاريخ: 6-10-2016 1715

اعلم أنّ الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج من حقّ الله تعالى، ثمَّ يستحلّ المغتاب عنه ليُحلَّه فيخرج عن مظلمته، وينبغي أن يستحلّه وهو حزينٌ متأسّف نادم على فعله، إذ المرائي قد يستحلّ ليظهر من نفسه الورع، وفي الباطن لا يكون نادماً، فيكون قد قارن معصية أخرى، وقد ورد في كفَّارتها حديثان:

أحدهما: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "كفَّارة مَن استغبته أن تستغفر له" (1).

الثاني: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض ومال فليستحللها منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينارٌ ولا درهم يؤخذ من حسناته، فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيّئات صاحبه فيزيد على سيّئاته" (2).

ويمكن أن يكون طريق الجمع حمل الاستغفار له على من لم يبلغ غيبته المغتاب فينبغي الاقتصار على الدعاء له والاستغفار؛ لأن في محالَّته إثارة للفتنة وجلباً للضغائن. وفي حكم من لم يبلغه من لم يقدر على الوصول اليه بموت أو غيبة وحمل المحالة على من يمكن التوصّل إليه مع بلوغه الغيبة. ويستحبّ للمستعذر إليه قبول العذر والمحالة استحباباً مؤكداً، قال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: 199] الآية. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا جبرائيل ما هذا العفو؟ قال: "إنَّ الله يأمرك أن تعفو عمّن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك" (3).

وفي خبر آخر: "إذا جيء الأمم بين يدي الله تعالى يوم القيامة نُودُوا: ليقم من كان أجره على الله فلا يقوم إلاَّ من عفى في الدُّنيا" (4).

وروي عن بعضهم أنَّ رجلاً قال له: أنَّ فلاناً قد اغتابك، فبعث إليه طبقاً من الرّطب وقال: بلغني أنَّك قد أهديت إليَّ حسناتك، فأردت أن أُكافيك عليها، فاعذرني فإنّي لا أقدر أن أكافيك على التمام (5).

وسبيل المعتذر أن يُبالغ في الثناء عليه والتودّد ويلازم ذلك حتى يطيب قلبه، فإن لم يطب كان اعتذاره وتودّده حسنة محسوبة له، وقد تقابل سيّئة الغيبة في القيامة.

ولا فرق بين غيبة الصغير والكبير، والحيّ والميّت، والذكر والأنثى، وليكن الاستغفار والدُّعاء له على حسب ما يليق بحاله، فيدعو للصّغير بالهداية وللميّت بالرحمة والمغفرة، ونحو ذلك.

ولا يسقط الحقّ بإباحة الانسان عرضه للناس، لأنَّه عفو عمَّا لم يجب، وقد صرَّح الفقهاء بأنَّ من أباح قذف نفسه لم يسقط حقَّه من حدّه، وما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم كان إذا خرج من بيته قال: اللهم إنِّي تصدّقت بعرضي على الناس" (6).

معناه إنّي لا أطلب مظلمته في القيامة ولا أخاصم عليها لا أن صارت غيبته بذلك حلالاً، وتجب النيّة لها كباقي الكفَّارات والله الموفّق.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إحياء علوم الدين، ج3، ص145؛ انظر: الكافي ج2، ص357؛ انظر: أمالي الشيخ المفيد، ص172.

(2) إحياء علوم الدين، ج3، ص145.

(3) المصدر نفسه، ص 146.

(4) المصدر نفسه.

(5) المصدر نفسه.

(6) المصدر نفسه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.