المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16651 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زينب بنت جحش  
  
924   04:10 مساءً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 415-418.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

زينب بنت جحش

هي أمّ الحكم زينب بنت جحش بن رئاب بن قيس بن يعمر بن صبرة الأسدية ، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمّة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كانت تدعى برّة ، فسمّاها النبي صلّى اللّه عليه وآله زينب .

إحدى زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ومن شهيرات النساء في صدر الإسلام ، ومن المسلمات الأوائل والصحابيّات المهاجرات ، عرفت بالصلاح والخير والتصدّق في سبيل اللّه ، وكانت في غاية الحسن والجمال .

هاجرت مع النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة ، وهناك زوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله من زيد بن حارثة .

في أحد الأيّام رآها النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : سبحان اللّه مقلّب القلوب ، وقيل : قال صلّى اللّه عليه وآله :

سبحان اللّه فالق النور ، وتبارك اللّه أحسن الخالقين . فسمعت زينب تسبيح النبي صلّى اللّه عليه وآله فذكرته لزيد ، فألقى اللّه كراهتها في نفسه ، فقال لها : هل لك أن أطلّقك ليتزوّجك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ؟ فقالت : أخشى أن تطلّقني ولا يتزوّجني النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فانطلق إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : أريد مفارقة زينب ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : ما لك ، أرابك شيء منها ؟ ! قال : لا واللّه ! ما رأيت منها إلّا خيرا ، ولكنّها تتعظم عليّ لشرفها وتؤذيني ، فأخذ النبي صلّى اللّه عليه وآله ينصحه بعدم مفارقتها ، ولكنّه طلّقها ، فلما اعتدّت أمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وآله بأن يتزوّجها ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لزيد : اخطبها لي ، فذهب إليها ، وقال : يا زينب أبشري ، إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يخطبك ، ففرحت لذلك .

تزوّجها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ودخل بها في السنة الخامسة ، وقيل : في السنة الثالثة ، وقيل : في السنة الرابعة من الهجرة ، ولها من العمر 35 سنة .

وبعد زواجها من النبي صلّى اللّه عليه وآله كانت تقول له : إنّي لأدلّ عليك بثلاث ، ما من نسائك امرأة تدلّ بهنّ : جدّي وجدّك واحد ، وزوجنيك اللّه ، والسفير جبرئيل عليه السّلام .

وكانت تفتخر على نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله وتقول : زوّجكنّ أهلوكنّ ، وزوّجني اللّه من السماء .

قالت عائشة : ما رأيت امرأة قط خيرا في الدين من زينب ، وأتقى وأصدق حديثا ، وأوصل للرحم ، وأعظم أمانة وصدقة .

روت عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحد عشر حديثا .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله أرسل إليها عمر بن الخطاب - أيام حكومته - مبلغ اثني عشر ألف درهم ؛ كما فرض لنساء النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأخذتها وفرّقتها في ذوي قرابتها وأيتامها ، ثم قالت : اللهم ! لا يدركني عطاء عمر بن الخطاب بعد هذا .

توفّيت سنة 20 هـ ، وقيل : سنة 21 هـ بالمدينة ، ودفنت بالبقيع ، ونزل في قبرها أسامة بن زيد وابن أخيها محمد بن عبد اللّه بن جحش ، فكانت أوّل نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله وفاة من بعده ، وعمرها يوم توفّيت كان 53 سنة .

القرآن المجيد وزينب بنت جحش

في أحد الأيّام طلبت من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يشتري لها بردا يمانيا ، وكان يصعب على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله تلبية طلبها ، فألحّت عليه ، فنزلت فيها الآية 28 من سورة الأحزاب :

{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها . . . }.

عندما أراد النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّجها من زيد بن حارثة امتنعت عن ذلك فنزلت فيها الآية 36 من نفس السورة : { وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً . . .}

فلما سمعت ذلك رضيت به وتزوّجته .

وشملتها الآية 37 من السورة نفسها : {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ . . . }.

وجاء ذكره كذلك في نفس الآية السابقة :{ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 617 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 313 - 317 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 463 - 465 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 313 و 314 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 66 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 700 ؛ أعلام النساء ، ج 2 ، ص 59 - 63 ؛ إعلام الورى ، ص 142 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 126 ؛ الامتاع والمؤانسة ، ج 1 ، ص 194 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 147 - 150 وج 5 ، ص 257 ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 581 - 583 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 256 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 211 - 214 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 359 و 426 و 427 وغيرها ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 420 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 415 ؛ تاريخ گزيده ، ص 160 و 211 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 84 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 334 و 343 و 344 و 345 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 271 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 227 و 233 و 235 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 307 و 325 و 326 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 246 و 247 ؛ تفسير الجلالين ، ص 418 و 423 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 104 و 105 ؛ تفسير شبّر ، ص 401 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 185 و 190 و 191 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 100 وج 22 ، ص 9 و 10 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 324 و 330 و 331 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 25 ، ص 211 و 212 و 213 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 172 - 175 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 482 و 490 و 492 و 493 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء الحادي والعشرون ، ص 153 والجزء الثاني والعشرون ، ص 14 و 15 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 315 و 322 و 323 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 280 - 283 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 600 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ( قسم النساء ) ، ص 78 ؛ تنوير المقباس ، ص 354 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 344 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 449 و 450 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 55 و 56 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1683 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 223 و 224 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 26 وج 6 ، ص 242 وج 7 ، ص 157 وج 14 ، ص 162 و 169 و 186 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 457 ، الجمع بين رجال الصحيحين ، ص 606 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 191 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 27 و 28 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 51 - 54 ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 491 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 28 - 31 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 354 ؛ الدرّ المنثور ، ج 5 ، ص 195 و 200 و 201 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 229 و 230 ؛ دول الإسلام ، ص 8 ؛ ذيل المذيل ، ص 99 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 11 ؛ رجال الطوسي ، ص 32 ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 336 - 341 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 338 - 340 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 212 - 229 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 558 ؛ السمط الثمين ، ص 105 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 211 - 218 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 320 ؛ سيرة المصطفى ، ص 460 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 262 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 277 - 284 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، راجع فهرسته وج 4 ، ص 294 و 296 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 10 و 31 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 435 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 146 وج 2 ، ص 46 - 49 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 332 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 101 - 115 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 18 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 85 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 304 و 305 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 203 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 665 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 332 - 336 ؛ الفصول الفخرية ، ص 77 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 61 و 62 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 379 - 382 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 177 و 309 و 569 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 540 - 543 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 466 وج 3 ، ص 181 وج 8 ، ص 6 و 39 و 41 و 47 - 52 و 61 و 67 و 70 و 81 - 83 وج 10 ، ص 156 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 649 و 650 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 563 - 565 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 175 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 ؛ المحبر ، ص 85 - 88 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 76 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 310 و 311 ؛ المعارف ، ص 81 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 190 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 430 و 554 و 696 و 698 و 699 وج 3 ، ص 926 و 1115 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 99 و 100 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ مواهب الجليل ، ص 555 و 556 ؛ المورد ، ج 10 ، ص 201 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 939 ؛ نقد الرجال ، ص 413 ؛ نمونه بينات ، ص 630 و 637 و 638 و 639 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 61 و 62 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 647 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .