نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية المكان المركزي - أهمية النظرية |
1163
02:06 صباحاً
التاريخ: 2023-02-04
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-12
825
التاريخ: 22-2-2021
1615
التاريخ: 10-3-2021
1790
التاريخ: 10-2-2021
2055
|
أهمية النظرية:
قدمت الحالات السابقة كيفية عمل نظرية الأماكن المركزية الذي يصور مواقع المستقرات البشرية عبر أقاليمها بالشكل الذي يحقق توازن في التوزيع المكاني للسكان في الإقليم والذي وصفته النظرية من خلال الشكل التصوري البسيط الذي يمكن وصول الخدمات والسلع لأجزاء الإقليم بشكل نافع اقتصادي إلا أن هذه التصورات التي بني قسما كبيرا منها على افتراضات خاصة من أجل ضمان توزيع الثروات بشكل متوازن جعلت النظرية تتميز بأهميتها من خلال:
1- أنها أداة ناجحة للكشف عن الهيكل القائم لأي إقليم من خلال تشخيص عناصر التركيب الإقليمي لأي من الأقاليم كونها تعمل على تحديد مواقع المراكز القائمة في الإقليم، وتحديد احجام سكانها مع تحديد أنواع الخدمات التي تقدمها هذه المراكز، إلى جانب توضيح الهيكل العام للإقليم وتحديد العلاقات القائمة بين عناصره.
2- تعتبر نظرية الأماكن المركزية وسيلة ذات كفاءة وكفاية لتحقيق أكبر وأفضل صورة مستقبلية للحالة التي يمكن أن يكون فيها التركيب المكاني للإقليم متوازنا عبر جميع عناصره وذلك بتجنب حدوث حالات هدر في عناصر التركيب الإقليمي التي قد تحصل في الإقليم نتيجة تكرار المتشابهات من الخدمات التي يصبح وجودها غير مبرر جراء عدم حصول حالات التداخل، مع ضمان تنظيم مدى الرحلات إلى السوق من خلال تقليل المسافات وتكاليف اجتيازها جهدا ووقتا بتنظيم المسائل المتعلقة بالوقت واستعماله وكيفية التصرف به ومقداره واتجاهاته ومبررات استعماله، إلى جانب تطبيق نظام الأقلمة فيما يتعلق باستغلال الإمكانات الطبيعي والبشرية والمادية وبالتحديد النقدية منها وكذا توفير أفضل السبل لكيفية إدارة واستثمار الثروات الطبيعية في الإقليم واستخدام الأسلوب الأمثل لتوزيع المناف الاجتماعية التي تتولد عن الأنشطة المستقبلية، كما أن النظرية تعطي للمخططين الشمولية في الترابط بين خطط العناصر المكانية للإقليم بما يجعلها مترابطة بعضها ومترابطة مع الأجزاء والمقومات الأخرى للإقليم.
3- تتدخل نظرية الأماكن المركزية في اختيار أفضل المواقع التي توفر السهولة والاقتصاد في الحصول على الخدمات من جهة وسهولة الوصول والانتفاع إلى تلك الخدمات من جهة أخرى وذلك بتحديد المواقع المكانية لتوقيع الأنشطة الاقتصادية، مع تحديد المسافات الفاصلة بين كل فرع من الفروع الصناعية والمركز العام من جهة ثانية وبين الفروع نفسها، وهذا ما جعل النظرية أداة تعمل على تحقيق الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصناعية والوظائف الأساسية من جهة وتحقق نفعا اقتصادياً للمجتمع الإقليمي من جهة أخرى معبرا عنه بالانتفاع وسهولة الوصول، مع إتاحة المجال لاستخدام عدة أساليب ونظريات أخرى لتحقيق أغراضها، ومن بين هذه النظريات نجد النظرية الاقتصادية التي ترى أن أي نوع من الأنشطة لا بد أن يرتبط بالسكان كمنتجين ومستهلكين في نفس الوقت إضافة إلى أساليب تحديد الأبعاد المسافية وأساليب الجاذبية المكانية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|