المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة ذكى
8-06-2015
function (n./v.)
2023-09-10
أنا لست بارعاً في الأعمال التجارية
13-2-2022
علم ترجمة القرآن
2023-12-03
دورة حياة دودة الطحين الهندية Plodia interpunctella
3-2-2016
شجرة اليسار (البان) (المورنجا)
2024-07-23


أنواع التضليل الإعلامي  
  
1917   10:38 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 144-146
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2020 1425
التاريخ: 28-8-2020 2214
التاريخ: 29-6-2019 1991
التاريخ: 2-5-2020 1750

أنواع التضليل الإعلامي 

1. التحريف: وهو ما تقوم به القنوات الاخبارية من تحريف للكلمات بالقص والحذف لتغيير مسار الخطاب حسبما يريدون خدمة لهدف رسموه مسبقا يريدون إيصاله

للمتلقي.

2. التكتيم أو التعتيم: تعمد وسائل الإعلام إلى إخفاء المعلومات التي يؤدي نشرها إلى تعذر أو صعوبة في تحقيق أهدافها المرسومة لها ولك في غفلة من الشعب وعدم سعيها لمعرفة الحقيقة واكتفائها بما يقدم لها من أخبار.

3. التنكير: يقوم الكاتب بصياغة الأخبار والمعلومات بصيغة المبني المجهول أو ما يسمى كذا، أو ما يطلق على نفسه كذا أو المدعو فلان بن فلان، بحيث يظهر الشخص أو الجهة مدار نكرة وكأن الناس لا يعرفونها وكأنها جهة وهميّة غير واقعيّة و تطلق على نفسها ألقاباً لا تحق لها.

4. لفت الأنظار: عند وقوع أحداث كبيرة تهدد تحقيق الأهداف المرسومة تلجأ وسائل الإعلام إلى أسلوب لفت الأنظار بحيث تغير مجرى الحديث و تسلط الأضواء على متعلقات أخرى غير أصل المعلومات لتحصر التفكير فيما يخفف من الآثار المترتبة على الأحداث الواقعية.

5. التجاهل: يحب الجمهور أن تتفاعل المؤسسات والهيئات والشخصيات مع القضايا التي يهتمون بها ويحتاجونها في معرفة معلومات عن الجهات المتعدّدة ومواقفها المتلاقية والمختلفة إزاء تلك القضايا وهنا تعبث وسائل الإعلام الممارسة للتضليل الإعلامي بالأمر وتتجاهل المواقف التي يعرقل نشرها تنفيذ أهدافها الرامية إلى التأثير في الرأي العام بشكل معيّن.

6. التشويه: عندما تعجز وسائل الإعلام عن تحقيق مرادها و هدفها بالتأثير في الرأي العام تلجأ للتشويه ونشر الأكاذيب وتلفيق الأخبار غير الحقيقية.

7. التدليس: لمنح نفسها مصداقيّة تمارس وسائل الإعلام التدليس على المتلقين وتقوم بإيهام الجمهور أنها تأتي بالأخبار من مصادرها الأصلية بحيث يظن القارئ أو المستمع أن الوسيلة الإعلاميّة حصلت على المعلومات من مصدرها الأصلي.

8. دس السم في العسل: وهذه أخطر الأساليب المستخدمة في التضليل الإعلامي فتأتي وسائل الإعلام التي تمارس دس السم في العسل و تصنع الخبر على أسس سليمة وتضع فيه ما نسبته 90% من الصدق و الحقائق الدامغة بينما يدس قيما تبقى السم الزعاف.

9. التكرار: من الثوابت في النظريات الإعلامية أن الإعلام يحقق نتائج إيجابية لصالح المخططات الإعلامية بجهود تراكميّة يرفد بعضها بعضاً و يتأتي ذلك من خلال تكرار الرسالة الإعلامية بوسائط متعددة و وسائل مختلفة.

في التضليل الإعلامي لا يوجد أي إحساس بالمسؤولية تجاه أخلاقيات المهنة الإعلامية، ولكن يتم تعويض ذلك بحرفية كثيفة تزيّن وتجمّل الكذب، أو تنحرف بالمحتوى إلى مصالح أخرى دون ذلك يمكن كشف التزييف في المحتوى بسهولة وتصبح الوسيلة الناقلة كاذبة وغير جديرة بالاحترام المهني أو تتمتع بأقل قدر من الموثوقية.

من المهم أن يكون الرأي العام شريكا في صناعة الوعي وليس مضللا ومستهدفا بمحتوى إعلامي يغير قناعاته لمجرد التغيير، لأنه حينما تتم صناعة وعي لا يقف على أرض صلبة فإنه يظل معرضا للانهيارات عند حدوث أي مفارقات لن يحسن أو يجيد التعامل معها في الصورة الفردية لمن تم تضليله والعبث بخياراته وقناعاته ولا يمكن أن تكون العملية الإعلامية ساذجة إلى الحد الذي يقوم بشأنها ساذجون يعتقدون أن مجرد النقل من مصادر أخرى يصنع إطارا دلاليا جديدا يتكيف مع المصالح المتوقعة من تزييف الحقيقة، ذلك نوع من العبث أشبه باستخدام دواء في غير التشخيص فيحدث خطاً طبياً إما أن يكون قاتلاً أو يتسبب في تشويهات صحية ذات أثر أسوأ من العلة الأصلية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.