أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2020
1425
التاريخ: 28-8-2020
2214
التاريخ: 29-6-2019
1991
التاريخ: 2-5-2020
1750
|
أنواع التضليل الإعلامي
1. التحريف: وهو ما تقوم به القنوات الاخبارية من تحريف للكلمات بالقص والحذف لتغيير مسار الخطاب حسبما يريدون خدمة لهدف رسموه مسبقا يريدون إيصاله
للمتلقي.
2. التكتيم أو التعتيم: تعمد وسائل الإعلام إلى إخفاء المعلومات التي يؤدي نشرها إلى تعذر أو صعوبة في تحقيق أهدافها المرسومة لها ولك في غفلة من الشعب وعدم سعيها لمعرفة الحقيقة واكتفائها بما يقدم لها من أخبار.
3. التنكير: يقوم الكاتب بصياغة الأخبار والمعلومات بصيغة المبني المجهول أو ما يسمى كذا، أو ما يطلق على نفسه كذا أو المدعو فلان بن فلان، بحيث يظهر الشخص أو الجهة مدار نكرة وكأن الناس لا يعرفونها وكأنها جهة وهميّة غير واقعيّة و تطلق على نفسها ألقاباً لا تحق لها.
4. لفت الأنظار: عند وقوع أحداث كبيرة تهدد تحقيق الأهداف المرسومة تلجأ وسائل الإعلام إلى أسلوب لفت الأنظار بحيث تغير مجرى الحديث و تسلط الأضواء على متعلقات أخرى غير أصل المعلومات لتحصر التفكير فيما يخفف من الآثار المترتبة على الأحداث الواقعية.
5. التجاهل: يحب الجمهور أن تتفاعل المؤسسات والهيئات والشخصيات مع القضايا التي يهتمون بها ويحتاجونها في معرفة معلومات عن الجهات المتعدّدة ومواقفها المتلاقية والمختلفة إزاء تلك القضايا وهنا تعبث وسائل الإعلام الممارسة للتضليل الإعلامي بالأمر وتتجاهل المواقف التي يعرقل نشرها تنفيذ أهدافها الرامية إلى التأثير في الرأي العام بشكل معيّن.
6. التشويه: عندما تعجز وسائل الإعلام عن تحقيق مرادها و هدفها بالتأثير في الرأي العام تلجأ للتشويه ونشر الأكاذيب وتلفيق الأخبار غير الحقيقية.
7. التدليس: لمنح نفسها مصداقيّة تمارس وسائل الإعلام التدليس على المتلقين وتقوم بإيهام الجمهور أنها تأتي بالأخبار من مصادرها الأصلية بحيث يظن القارئ أو المستمع أن الوسيلة الإعلاميّة حصلت على المعلومات من مصدرها الأصلي.
8. دس السم في العسل: وهذه أخطر الأساليب المستخدمة في التضليل الإعلامي فتأتي وسائل الإعلام التي تمارس دس السم في العسل و تصنع الخبر على أسس سليمة وتضع فيه ما نسبته 90% من الصدق و الحقائق الدامغة بينما يدس قيما تبقى السم الزعاف.
9. التكرار: من الثوابت في النظريات الإعلامية أن الإعلام يحقق نتائج إيجابية لصالح المخططات الإعلامية بجهود تراكميّة يرفد بعضها بعضاً و يتأتي ذلك من خلال تكرار الرسالة الإعلامية بوسائط متعددة و وسائل مختلفة.
في التضليل الإعلامي لا يوجد أي إحساس بالمسؤولية تجاه أخلاقيات المهنة الإعلامية، ولكن يتم تعويض ذلك بحرفية كثيفة تزيّن وتجمّل الكذب، أو تنحرف بالمحتوى إلى مصالح أخرى دون ذلك يمكن كشف التزييف في المحتوى بسهولة وتصبح الوسيلة الناقلة كاذبة وغير جديرة بالاحترام المهني أو تتمتع بأقل قدر من الموثوقية.
من المهم أن يكون الرأي العام شريكا في صناعة الوعي وليس مضللا ومستهدفا بمحتوى إعلامي يغير قناعاته لمجرد التغيير، لأنه حينما تتم صناعة وعي لا يقف على أرض صلبة فإنه يظل معرضا للانهيارات عند حدوث أي مفارقات لن يحسن أو يجيد التعامل معها في الصورة الفردية لمن تم تضليله والعبث بخياراته وقناعاته ولا يمكن أن تكون العملية الإعلامية ساذجة إلى الحد الذي يقوم بشأنها ساذجون يعتقدون أن مجرد النقل من مصادر أخرى يصنع إطارا دلاليا جديدا يتكيف مع المصالح المتوقعة من تزييف الحقيقة، ذلك نوع من العبث أشبه باستخدام دواء في غير التشخيص فيحدث خطاً طبياً إما أن يكون قاتلاً أو يتسبب في تشويهات صحية ذات أثر أسوأ من العلة الأصلية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|