المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17443 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم ترجمة القرآن  
  
1258   07:17 مساءً   التاريخ: 2023-12-03
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص64-65
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ترجمة القرآن الى اللغات غير العربية ، هي ترجمة للمعاني وليست للالفاظ، واكثر هذه المعاني جاءت بحسب ما يفهمه المترجم من النص ، وكان اكثر اعتمادهم على تفاسير العامة ، واما تفاسير اهل البيت فلم تترجم الى الان. وهنا دعوة الى مؤتمر علمي يضم جميع المترجمين و بكافة اللغات ان يترجموا القرآن الى اللغات العالمية وبمعاني وحيانية صادرة عن اهل البيت (عليهم السلام) وان يدخلوا الى دورة في علم التفسير ويقرؤوا دورات تفسيرية عن أهل البيت(عليهم السلام).
وفي ما يلي استعراض المراحل التي مرت بها الترجمة  و التي ترجم بها القرآن ربما نجملها بأربع مراحل :
المرحلة الاولى : مرحلة الترجمة من اللغة العربية الى اللغة اللاتينية وامتدت من القرن الحادي عشر الى القرن الثاني عشر الميلادي بدأها فريق الترجمة الذي شكله بطرس يضم مجموعة من علماء النصارى والعرب. وهذه الترجمة تعتمد على فهمهم الخاص .
المرحلة الثانية : مرحلة الترجمة من اللاتينية الى اللغات الاوروبية ، وهذه الترجمة من لغة الى لغة يمكن وقوع الاشتباه فيها لأنها ليست من اللغة الام .
المرحلة الثالثة : مرحلة الترجمة من اللغة العربية مباشرة الى اللغات الاوربية عن طريق المستشرقين ،وهذه ايضا فيها ملاحظات لما يحمله بعض المستشرقين من موقف ضد القرآن و الرسول .
المرحلة الرابعة : مرحلة دخول المسلمين انفسهم الى ميدان الترجمة وقد بلغت الى ترجمة كاملة . وهذه الترجمات كتبت على تفاسير العامة 
المرحلة الخامسة : نحتاج الى هذه المرحلة وعلى يد علماء الشيعة الذين يحملون اختصاص تفسير القرآن واللغة لاسيما التفاسير الواردة عن اهل البيت لعلنا نوصل بعض الحقائق التي بثها اهل البيت في شيعتهم.
وتبقى الترجمات جهد بشري يقع فيه الاشتباه والغفلة والسهو . ولكن ال محمد (صل الله عليه واله وسلم) سيقومون بترجمة الكتاب الى جميع اللغات لانهم العالمون بجميع اللغات ، وقد ترجموا عددا من الادعية من اللغة السريانية او العبرية الى اللغة العربية بأرفع اسلوب ادبي وبالمعنى الذي اراده الله لانهم تراجمة وحي الله حقاكما نقل اهل البيت (عليه السلام) لنا دعاء كميل وهو دعاء الخضر (عليه السلام) ، وبعض ادعية الانبياء كدعاء نبي الله ادريس في السحر ، وكذلك ما نقله الائمة (صل الله عليبه واله وسلم) من بعض مقاطع التوراة والانجيل والزبور تحت ما يسمي بالكلام القدسي واكثرها نقولات من الكتب المقدسة بلسان ذلك النبي يترجمها الامام المعصوم بابلغ عبارة واوجزها .
وسيقوم الامام المهدي (عجل الله عليه واله وسلم) بهذه المهمة  وهي سمة عُرف بها ابائه واجداده وسأذكر رواية تدل على اصل المطلب وردت في الكافي وبصائر الدرجات و الاختصاص للمفيد و عيون اخبار الرضا  للصدوق. تفيد أن الأئمة عالمون باللغات كلها.
عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ (عليه السلام) قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ عَلَيْهِمَا سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ وَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَلْفُ أَلْفِ مِصْرَاعٍ وَ فِيهَا سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ كُلُّ لُغَةٍ بِخِلَافِ لُغَةِ صَاحِبِهَا وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ‏ اللُّغَاتِ‏ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَغَيْرُ الْحُسَيْنِ أَخِي .
فكذلك الامام المهدي(عجل الله فرجه) يعرف جميع اللغات فيترجم القرآن الى كل اللغات وسيفهمها الناس كما لو نزل القرآن بلغتهم لان القرآن كتاب عالمي والامام امام لكل أهل الارض .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .