المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

دور المرأة الاجتماعي
19-1-2016
حي على خير العمل
3-9-2017
هل يتم التطفل على الزنابير الصيادة من قبل حشرات أخرى؟
1-4-2021
إلـغاء الإعـتـراف بالأصـل Derecognition
2023-10-31
بعض اعمال المتوكل
24-9-2017
‏المثقف منظر مذهبي- عقائدي
19-11-2017


توما الرسول  
  
1483   03:27 مساءً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 211-210.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /

توما الرسول

هو توما ، وقيل : توماس ، وقيل : ذيذيموس ، المعروف بتوما الرسول .

أحد حواريّ عيسى بن مريم عليه السّلام الاثني عشر ، ومن أبرز رسله وتلاميذه المخلصين له ، ويعدّ من قديسي المسيحيّين .

كان من أهل الجليل بفلسطين ، عرف بسرعة الغضب والانفعال وعدم تصديق الأمور إلّا بعد الاطمئنان الكامل من ذلك .

انتقل إلى بلاد الهند والسند لتبشير المسيحيّة فيها ، وقيل : كان يبشّر في بريثا ، وقيل : في مصر والحبشة .

ثار عليه الهنود وقتلوه ، فدفن في الهند ، ويدّعي البرتغاليون أنّهم وجدوا جسده في الهند .

يعيّد له المسيحيّون في اليوم الحادي والعشرين من كانون الأول من كل عام ، أو في اليوم التاسع من شهر توت حسب الأشهر القبطية .

ينسب إليه إنجيل في طفولية السيد المسيح عليه السّلام .

القرآن الكريم وتوما

شملته الآية 52 من سورة آل عمران : فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . .

والآية 53 من نفس السورة : رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ .

والآية 111 من سورة المائدة : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ .

والآية 14 من سورة الصفّ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . . « 1 »

( 1 ) . الانس الجليل ، ج 1 ، ص 162 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 86 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 742 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 322 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 142 و 148 و 149 وفيه اسمه تومان ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 172 و 173 ؛ تاريخ گزيده ، ص 56 و 58 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 90 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 271 و 272 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 466 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 430 وج 6 ، ص 91 وج 13 ، ص 272 ؛ عرائس المجالس ، ص 351 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 226 و 227 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 405 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 1142 و 1143 وج 19 ، ص 828 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 219 ؛ المحبر ، ص 464 ؛ المدهش ، ص 59 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 105 ؛ ملحق المنجد ، ص 196 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .