المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإستيجار عن الأحياء والأموات في الواجبات
7-2-2017
خير الدعاء الخفي
4-7-2020
اين تقع أعضاء الشم في الحشرات؟
12-2-2021
ري اشجار الكريز
4-1-2016
المانع الموجه والاحتياطي
19-5-2021
Reactions of Fluorine
24-10-2018


دور وأهمـية التمـويـل فـي الاقتصـاد الوطـني (تعريف التمويل وأهميتـه وعلاقتـه بالاستثمارات)  
  
1537   11:09 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص209 - 211
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الرابع

تمويل التنمية الاقتصادية

أولاً: دور وأهمية التمويل في الاقتصاد الوطني 

يؤدي التمويل دوراً أساسياً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، إذ بدونه لا يمكن إقامة المنشآت والمشاريع الإنتاجية والخدمية وغيرها من التكوينات الرأسمالية الأخرى، وبتوفر مصادر التمويل يمكن لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية السير بخطى أسرع، وتنفيذ الاستثمارات بأنواعها المختلفة.

ويعتبر نقص التمويل أحد المشاكل الرئيسية التي تعاني منها الاقتصاديات النامية، خاصة في ظل الظروف المحلية والدولية، وتعدد مداخل التمويل وازدياد الاحتياجات والمتطلبات.

1- تعريف التمويل: 

يعرف التمويل بأنه توفير الأموال (السيولة النقدية) من أجل إنفاقها على الاستثمارات وتكوين رأس المال الثابت بهدف زيادة الإنتاج والاستهلاك(1).  

ويعبر كذلك عن مجموعة من الأسس والوقائع والحقائق التي تسعى إلى تدبير الأموال وكيفية استخدامها، سواء كانت هذه الأموال تخص الأفراد أو المنشآت أو الأجهزة الحكومية (2) .

وتتفق هذه المفاهيم في أنه لدفع عملية التنمية لا بد من توفير التمويل اللازم لذلك سواء كان في صورة مبالغ نقدية ومالية أو جلب معدات وخبرات من أجل تجسيد استثمار المبالغ. 

2- أهمية التمويل :  

تتجسد أهمية التمويل من خلال استثمارات الخطة التمويلية، إذ أن الموارد التمويلية تتحدد من خلال مستوى الزيادة المستهدفة في الناتج الوطني، والمستوى العام للإنتاجية الحدية لرأس المال، وتطور أسعار عناصر ومستلزمات إنتاج السلع وخدمات الاستثمار خلال فترة التنفيذ(3)، وبالتالي فإن التمويل يوفر الموارد والأموال اللازمة لإنفاقها على الاستثمارات وزيادة الناتج الوطني وتحسين مستوى معيشة الأفراد، وفي الاقتصاديات المعاصرة يعد التمويل العنصر الأساسي في تطور القوى الإنتاجية، وتكوين رؤوس أموال جديدة والتي تستخدم مرة أخرى في التطوير والتوسيع والنمو المستمر، وتحتاج المشروعات الاستثمارية إلى التمويل في مرحلة الإعداد للمشروع وفي مرحلة تمويل عملية الاستثمار وفي مرحلة الإنتاج وفي مرحلة التسويق وبالتالي فإن العملية الإنتاجية والتمويلية مرتبطة بدورة النقود في الاقتصاد الوطني بحيث تتحول هذه النقود خلال المراحل الأربعة السابقة الذكر إلى سلع وخدمات، ثم تعود هذه بدورها مرة ثانية إلى نقود بعد تسويقها.(4)

ومن هنا تبرز أهمية التمويل في كونه يُؤمّن ويسهل انتقال الفوائض النقدية والقوة الشرائية من الوحدات الاقتصادية ذات الفائض إلى الوحدات الاقتصادية ذات العجز المالي(5). ولكن حتى يؤدي التمويل هذا الدور المنوط به لابد من استخدام هذه الموارد أكفأ استخدام حتى نضمن أعلى معدل لنمو الطاقة الإنتاجية في الاقتصاد الوطني.

3- علاقة التمويل بالاستثمارات :  

تعتبر الاستثمارات عملية تحويل رأس المال السائل (النقدي) إلى رأس مال ثابت، ولا يتم هذا التحويل إلا بواسطة التمويل، لذا فإن العلاقة بين التمويل والاستثمارات وثيقة جداً (6) .

وهناك أنواع عديدة للاستثمار، منها (7)

- الاستمارات الحقيقية (الطبيعية) : يقصد بها جميع أنواع الاستثمارات في الأصول الثابتة (المعمرة) كالعقارات والمباني والآلات... وغير ذلك مما يخدم الإنتاج بصورة مباشرة أو غير مباشرة في فترة زمنية طويلة ويعطي مردوداً اقتصادياً.

- الاستثمارات النقدية : وهي استثمار رأس المال السائل نفسه في المصارف في شكل ودائع ادخارية أو لأجل بهدف الحصول على مردود اقتصادي، أو استثمارها في شراء أسهم والحصول على أرباح أو/ و سندات والحصول على عائد ثابت.

- الاستثمارات الصافية : هي الاستثمارات الجديدة المضافة إلى الطاقات الإنتاجية كبناء مصنع جديد أو شراء آلة جديدة أو إحداث خط إنتاجي جديد.

- الاستثمارات البديلة : وهي الاستثمارات التعويضية لاهتلاك الآلات والمعدات. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

(1) هيثم صاحب عجام، نظرية التمويل دار زهران، عمان، 2001، ص: 31.

(2) Lawrace D, Schall and Gihihaley, Introduction to financial management, New york MC-2ew, Hill book company, 1997, P: 12.  

(3) شوقي حسين، الموارد التمويلية، الدار الجامعية، الإسكندرية، 1998، ص: 42.

(4) هيثم صاحب عجام ،مرجع سبق ذكره، ص ص: 31-33.

(5) محمد البنا ، أسواق النقد والمال : الأسس النظرية والعملية، زهراء الشرق ،القاهرة، 1996، ص: 19-20 .

(1) المرجع السابق، ص: 38.

(2) هيثم صاحب عجام، مرجع سبق ذكره، ص ص: 39، 40.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.