المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفاهيـم الدخـل الـقومـي ومكوناتـه  
  
197   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-05-31
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص51 - 53
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

(3) الدخل القومي:

هو جميع عوائد عناصر الإنتاج المستخدمة في الداخل والخارج خلال فترة زمنية محددة (سنة) ويتضمن هذا التعريف جميع دخول المواطنين (طبيعيين أو اعتباريين) من القطاعين العام والخاص، سواء من داخل البلاد أو من خارجها.

مثال:

شركة أجنبية تعمل في قطاع النفط، ويعمل فيها بالإضافة إلى المواطنين بعض الأجانب، فالدخول التي يحصل عليها الأجانب لا تدخل ضمن حسابات الدخل القومي، كذلك أرباح الشركة الأجنبية لا تدخل في حسابات الدخل القومي، أما العوائد التي تحصل عليها الشركات الليبية في الخارج، وكذلك أجور ومرتبات العاملين من المواطنين في الخارج فتدخل في حسابات الدخل القومي وعلى هذا الأساس فإن:

الدخل القومي = الدخل المحلي ناقص حصة الأجانب، نتيجة مساهمتهم في العمليات الإنتاجية في الداخل (أجور ومرتبات الأجانب في الداخل زائداً أرباح الشركات الأجنبية في الداخل) زائداً عوائد المواطنين المتحصل عليها نتيجة مساهمتهم في الأنشطة الاقتصادية في الخارج (أجور ومرتبات المواطنين في الخارج + أرباح الشركات الوطنية التابعة للقطاعين العام والخاص في الخارج).

وهكذا فإن الدخل القومي قد يتساوى أو يزيد أو ينقص أحياناً عن الدخل المحلي أو الناتج المحلي والفرق بين الاثنين يتوقف على حجم العوامل التالية:

أ. عوائد (دخول) عناصر الإنتاج المستحقة للأجانب الذين يساهمون في الأنشطة الاقتصادية في الداخل (أجور ومرتبات وأرباح ..... الخ).

ب. عوائد المواطنين المستحقة نتيجة مساهمتهم في الأنشطة الاقتصادية في الخارج (أجور ومرتبات وأرباح.....الخ).

فإذا ما زاد العامل الأول على الثاني، فإن الدخل القومي يصبح اصغر من الدخل المحلي والعكس صحيح.

مثال:

إذاً الدخل المحلي اكبر من الدخل القومي، وهذه هي حالة الاقتصاد الليبي.

كما قد يكون الدخل القومي اكبر من الدخل المحلي كالآتي:

500  =  400  ــ 100  + 200 

وعند تقدير حجم الدخل القومي لابد من حصر جميع دخول المواطنين المتحصل عليها نتيجة مشاركتهم في النشاط الاقتصادي للمشاريع التابعة للقطاعين العام والخاص في الداخل والخارج، وهكذا فإن الدخل القومي يتكون من:

1-3- دخل الحكومة:

ويتكون دخل الحكومة من المصادر التالية :

أ. دخل المشاريع الحكومية (العامة) الإنتاجية والخدمية.

ب. دخل الأراضي العامة (الأميرية).

ج. إيجارات العقارات والمساكن العامة.

د. أرباح الشركات العامة.

وهكذا فإن الضرائب لا تعتبر دخلاً للحكومة، لأنها سبق وأن حسبت ضمن دخل الأفراد. 

3-2 دخل الفرد:

ومصادر دخول الأفراد أربعة وهي:

أ. الأجور والمرتبات وما في حكمها.

ب. ريع الأراضي.

ج. فوائد رأس المال.

د. الربح أو الهامش أو الفائض.... الخ.

وعلى هذا الأساس فإن الإعانات والدعم النقدي والعيني، وكذلك الهدايا والهبات التي يحصل عليها الأفراد، لا تعتبر ضمن الدخل، لأن الفرد لم يقم بتأدية خدمات مقابلها.

ويحتسب دخل الفرد الإجمالي، أي قبل استقطاع الضرائب المباشرة و اشتراكات الضمان الاجتماعي، كما لا تحتسب القروض التي يحصل عليها الأفراد من آخرين أو من جهات (رسمية وغير رسمية)، لأنها تعتبر من ثروة أو دخل الآخرين، وينطبق هذا أيضاً بالنسبة إلى بيع الأراضي والعقارات وأجزاء من الثروة، فلا تحتسب لأنها ثروة أشخاص آخرين، فإذا باع أحدهم أرضه، فإن الدخل القومي يبقى ثابت، أما إذا اشتغلت ربة البيت فإن الدخل القومي يزداد بمقدار المرتب الذي تتقاضاه، وإذا ما تزوج رب البيت مربية أطفاله، فإن الدخل القومي يتناقص بمقدار المرتب الذي تتقاضاه مربية الأطفال، ذلك لأن عمل الزوجة لا يحسب ضمن الدخل القومي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.