المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الوحدات الصناعية التجريبية Pilot plants
17-5-2016
المعاينة
2024-05-30
ناخرة اوراق الشعير (حشرات القمح والشعير)
14-2-2019
الاقاليم التي يزرع فيها الشعير
13-3-2016
النموذج العام لأنماط البرمجة الخطية
26-1-2022
منافيات الأفضل وجملة من احكام الصلاة
2023-03-16


في حقّ ذوي القربى وقصة فدك  
  
1041   08:13 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص326.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ...}[الإسراء / ٢٦]                                                              

روى السياري عن علي بن أسباط قال: لما ورد أبو الحسن موسى على المهدي وجده يرد المظالم فقال له: ما بال مظلمتنا لا ترد يا أمير المؤمنين؟

فقال له: وما هي يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله تعالى لما فتح على نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) فدك وما والاها ، ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، أنزل الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله وسلم): { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } ، فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من هم ، فراجع في ذلك جبرئيل ، فسأل الله تعالى عن ذلك ، فأوحى إليه: أن ادفع فدك إلى فاطمة (صلوات الله عليها) ، فدعاها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال لها: يا فاطمة إن الله سبحانه أمرني أن أدفع إليك فـدك فـقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك. فلم يزل وكلاؤها ، فيها حياة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فلما ولى أبوبكر ، أخرج عنها وكلاءها ، فأتته ، فسألته أن يردها عليها ، فقال لها: ايتيني بأسود أو أحمر يشهدلك بذلك ، فجاءت بأمير المؤمنين والحسن والحسين وأم أيمن ، فشهدوا لها ، فكتب لها بترك التعرض لها ، فخرجت ـ والكتاب معها ـ فلقيها عمر بن الخطاب ، فقال لها ما هذا معك يا بنت مـحمد؟ فقالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة ، قال: أرينيه ، فأبت ، فانتزعه من يدها ، ونـظـر فـيه ، وتـفـل فـيـه ، ومحاه ، وخرقه ، وقال: هذا ، لأن أباك لم يوجف عليها بخيل ولاركاب وتركها ، ومضى.

فقال المهدى: حدها لي ، فحدها ، فقال: هذا كثير ، وانظر فيه(1)(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الكافي ، ج۱ ، ص٥٤٣ ، والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٦ ، مع تفاوت في العبارة.

2۔ المقنعة: ۲۸۸

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .