أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
4839
التاريخ: 7-4-2016
4857
التاريخ: 2023-04-14
3931
التاريخ: 24-11-2014
5205
|
{ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ...}[الإسراء / ٢٦]
روى السياري عن علي بن أسباط قال: لما ورد أبو الحسن موسى على المهدي وجده يرد المظالم فقال له: ما بال مظلمتنا لا ترد يا أمير المؤمنين؟
فقال له: وما هي يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله تعالى لما فتح على نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) فدك وما والاها ، ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، أنزل الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله وسلم): { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } ، فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من هم ، فراجع في ذلك جبرئيل ، فسأل الله تعالى عن ذلك ، فأوحى إليه: أن ادفع فدك إلى فاطمة (صلوات الله عليها) ، فدعاها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال لها: يا فاطمة إن الله سبحانه أمرني أن أدفع إليك فـدك فـقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك. فلم يزل وكلاؤها ، فيها حياة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فلما ولى أبوبكر ، أخرج عنها وكلاءها ، فأتته ، فسألته أن يردها عليها ، فقال لها: ايتيني بأسود أو أحمر يشهدلك بذلك ، فجاءت بأمير المؤمنين والحسن والحسين وأم أيمن ، فشهدوا لها ، فكتب لها بترك التعرض لها ، فخرجت ـ والكتاب معها ـ فلقيها عمر بن الخطاب ، فقال لها ما هذا معك يا بنت مـحمد؟ فقالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة ، قال: أرينيه ، فأبت ، فانتزعه من يدها ، ونـظـر فـيه ، وتـفـل فـيـه ، ومحاه ، وخرقه ، وقال: هذا ، لأن أباك لم يوجف عليها بخيل ولاركاب وتركها ، ومضى.
فقال المهدى: حدها لي ، فحدها ، فقال: هذا كثير ، وانظر فيه(1)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الكافي ، ج۱ ، ص٥٤٣ ، والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٦ ، مع تفاوت في العبارة.
2۔ المقنعة: ۲۸۸
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|